وفاة الطبيب إسلام علي يثير الحزن بين الرواد.. سبب خطير أدى لرحيله
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
لاتزال الأزمات القلبية تلحق بالشباب، وتودي بحياتهم، ربما ينجو منها قلة قليلة، وينضم لها العديد من الضحايا، واليوم، توفى طبيب الباطنة، إسلام علي، بالمنيا، إثر أزمة قلبية مٌفاجئة، ليخيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي.
الأصدقاء ينعون الطبيب الراحل إسلام عليوعلى الفور تحولت الصفحات، بمواقع التواصل الاجتماعي، لدفتر عزاء، ينعون الفقيد ليقول أحد أصدقائه: «موت الفجأة.
وتابع صديق له: «لا حول ولا قوة إلا بالله ولانقول إلًا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون أخويا وصديقى ودفعتي وحبيبي إسلام علي في ذمة الله».
ونعاه صديقه عبر الفيسبوك، بكلمات مؤثرة، قائلًا: «الدكتور إسلام مات أكيد في حاجة غلط المحترم ابن الأصول الغالي عليا وعلى قلبي وجعت قلبي يا إسلام.. والله والله العظيم لسه كٌنت بكلم حد في المستشفى علشان نعزمك وأجيبلك المحشي من إيد الحاجة اللي بتحبه، والله العظيم ما مصدق ليه تسيبنا ياخويا ليه بس وجع قلب وكسرة نفس.. متسبناش ربنا يرحمك يا غالي ربنا يرحمك يارب»
سبب وفاة الطبيب إسلام عليوكان الدكتور جمال شعبان، عميد القلب السابق، قال إن الطبيب الشاب، توفى بأزمة قلبية، قائلًا: «إنّا لله وإنا إليه راجعون، حديث الصباح والمساء، حديث كل يوم، شهداء الموت المٌفاجئ، من شباب الأطباء، فقيد الشباب، دكتور إسلام علي، ربنا يرحمه ويسامحه، كان جميل القلب».
وكان صديق الطبيب الراحل، كشف هو الأخير عن سبب الوفاة، قائلًا: «لا حول ولا قوة إلًا بالله، توفى إلى رحمة الله صديقنا وأخونا الدكتور إسلام علي إثر أزمة قلبية مٌفاجئة، مع السلامة يا حبيبي والله مش مصدق متتعزش على اللي خلقك».
معلومات عن الطبيب الشاب الراحل- يدعى إسلام علي.
- طبيب باطني.
- طبيب في وزارة الصحة.
- عمل في كلية الطب بجامعة UNAM.
- توفي آثر أزمة قلبية مفاجئة.
من محافظة المنيا.
آخر ما كتب الطبيب إسلام علي قبل وفاتهوكان آخر ما كتبه الطبيب إسلام علي قبل وفاته، دعاء نشره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» في إحدى الليالي الوترية، معلقًا: «لعلها ليلة القدر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزمة قلبية وفاة طبيب
إقرأ أيضاً:
المخرج خالد الحلفاوي: والدي علمنا احترام النفس.. وكان يختار أدواره بعناية
أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل نبيل الحلفاوي، أنه تعلم من والده دروسًا عديدة، أبرزها احترام النفس.
وقال خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "والدي علمنا أن احترام النفس غير قابل للتفاوض، مهما كان المقابل. وكان يؤكد دائمًا أن احترام النفس يبدأ منذ الاستيقاظ وحتى النوم يوميا ."
كواليس الأيام الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي.. يكشفها نجلهابن نبيل الحلفاوي: والدي كان ينتظر الموت بعد وفاة أصدقائه واحداً تلو الآخر
وأضاف خالد: "والدي كان ينتقي أدواره بعناية كبيرة. لم يكن يقبل أي دور إلا إذا شعر أنه يناسبه ويستمتع به. بالنسبة له، التمثيل كان شغفًا وهواية، وليس مجرد وسيلة لجلب المال. ونجح في تحقيق معادلة صعبة؛ وهي الادخار للمستقبل حتى لا يُضطر لقبول أدوار لا تناسبه."
وتابع: "ما أعرفش عملها إزاي، لكنه استطاع أن يظل مخلصًا لاختياراته الفنية طوال الوقت. كان لازم الدور يعشّش في دماغه ويحبّه عشان يقبله."
وأشار خالد إلى أن علاقته بوالده كانت مزيجًا من الصداقة والأبوة، واستمرت كذلك حتى بعد زواجه وإنجابه. وقال: "من وأنا طفل، علاقتنا كانت علاقة صداقة بجانب الأبوة. والدي كان حريصًا جدًا على أن تظل علاقتنا قريبة ومبنية على الاحترام والحب والصداقة ، ولم يتغير ذلك حتى بعد زواجي وإنجابي."
وعن شقيقه وليد، قال خالد: "لم تكن هناك أي غيرة بيننا على الإطلاق، رغم أننا أشقاء من الأب فقط. على العكس، كنت سعيدًا جدًا بوجود وليد، وشاركت في اختيار اسمه مع والدي. الفرق العمري بيننا 11 عامًا، ووالدي كان حريصًا على تقوية العلاقة بيننا وتربيتنا على الحب."
واستطرد: "أنا شخصيًا كنت فرحان جدًا أني بقيت عندي أخ. عشت 11 سنة من غير إخوة، وكنت بشوف أصحاب كتير عندهم إخوات، فوجود وليد كان حاجة أسعدتني جدًا."
وعن مفارقة عزاء والده وهو قيام المخرج محمد فاضل زوج والدته الفنانه فردوس عبد الحميد على بتلقي عزاء والده الراحل علق قائلاً : " مافيش إستغراب دي علاقة صداقة ممتدة لاكثر من أربعين عاماً ومافيش فكرة " زوج الام " وغيره دي عشرة ومواقف طويلة ووالدي كان متداخل في عائلة أمي بشكل كبير وهو محبوب لديهم حتى أشقاء وشقيقات أمي كانوا بيحبوه وكان أب لاولاد خالتي "