نقلا عن أهالي المحتجزين لدى "حماس".. إذاعة إسرائيلية: نمر بأوقات عصيبة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، إن قلة حضور الإسرائيليين للمظاهرات تعني نسيان ملف المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ونقلت إذاعة "ريشت بيت" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن أهالي وذوي محتجزين لدى "حماس" في قطاع غزة، عدم رغبة المواطنين الإسرائيليين في نسيان ملف ذويهم المحتجزين.
وأوضحت الإذاعة أنه بعد مرور 204 يوما على عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي، ومع ذلك يقل حضور الإسرائيليين للمظاهرات.
وشدد أهالي وذوو المحتجزين الإسرائيليين على ضرورة حضور المظاهرات بدعوى أنهم يمرون بأوقات عصيبة.
وكانت حركة حماس قد أعلنت، اليوم السبت، أنها تسلمت الرد الإسرائيلي على موقفها الذي سلمته للوسطاء المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل الجاري، بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وقال خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية: "تسلمت حركة حماس اليوم رد الاحتلال الصهيوني الرسمي على موقف الحركة الذي سلم للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من أبريل".
وأضاف: "ستقوم الحركة بدراسة هذا المقترح وحال الانتهاء من دراسته ستسلم ردها".
وفي 13 أبريل الجاري، قالت الحركة في بيان إنها "سلمت قبل قليل للأخوة الوسطاء في مصر وقطر ردها على المقترح الذي تسلمته يوم الاثنين الماضي".
وأكد البيان تمسك الحركة بمطالبها ومطالب الشعب الوطنية التي تتمثل "بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار". وشدد البيان على استعداد الحركة لإبرام صفقة تبادل جادة وحقيقية للأسرى بين الطرفين.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 7 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهالي المحتجزين حماس إذاعة إسرائيلية بأوقات عصيبة حركة حماس حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي أحمد منصور الذي أحرقه الاحتلال حيا
#سواليف
استشهاد الصحفي أحمد منصور مراسل وكالة “فلسطين اليوم” متأثرا بجروح وحروق بليغة أصيب بها جراء القصف الإسرائيلي خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأثارت قضية منصور موجة سخط وتنديد واسعة من الأوساط الإعلامية والحقوقية، بسبب انتشار مشاهد تظهر احتراق جسده ومن حوله النيران مشتعلة عقب عملية القصف.
وقتل جراء الهجوم الإسرائيلية نفسه، الصحفي حلمي الفقعاوي، وأصيب الصحفيين حسن أصليح وأحمد الأغا ومحمود عوض ومحمد فايق وعبد الله العطار وماجد قديح وإيهاب البرديني وعلي أصليح.
مقالات ذات صلة مايكروسوفت تفصل المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد والهندية فانيال أغراوال 2025/04/08وبوفاة منصور ترفع حصيلة قتلى الصحفيين إلى 209 منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
ونددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين “بالمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم الإثنين، باستهداف خيمة مخصصة للصحفيين في محيط مستشفى ناصر”.
وقد وصفت مؤسسات إعلامية استهدافه بأنه “جريمة ضد حرية الصحافة، وطالبت بتحقيق دولي ومساءلة الجناة، مؤكدة أن الصحفيين العاملين في مناطق النزاع يجب أن يتمتعوا بالحماية الكاملة بموجب القوانين الدولية.
وشددت جهات حقوقية على ضرورة وقف الانتهاكات بحق الإعلاميين في غزة، مؤكدة أن تكرار استهداف الطواقم الصحفية يكشف عن “نهج متعمّد لإسكات الحقيقة ومنع نقل الصورة من الميدان”.