«أسامة نقلى» سفير من طراز خاص
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
لفت نظرى النشاط الكبير الذى يقوم به السفير أسامة بن أحمد نقلى سفير خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم للملكة لدى جامعة الدول العربية.
فهذا الرجل نجح خلال فترة توليه المسئولية بالقاهرة فى توطيد علاقات المملكة بكافة المؤسسات المصرية الرسمية وغير الرسمية بشكل غير مسبوق، بفضل علاقاته الجيدة وشخصيته المحبوبة وحرصه الدائم على التواصل والتفاعل والحضور والمشاركة فى كافة المنتديات والأحداث ذات الصلة على أرض مصر، فضلًا عن النشاط المكثف للسفارة على كافة المستويات عبر المقابلات التى تتم يوميًا والأحداث التى تنظمها.
ونظرًا لما يتميز به السفير أسامة نقلى من تواضع وبساطة وذكاء اجتماعى وخلفية إعلامية كمتحدث بارع وشاعر وأديب، جعل سفارة المملكة هى الأكثر نشاطًا وحيوية وتواصلًا وتفاعلًا مع المجتمع المصرى بكافة مؤسساته وفئاته.
وعلى مستوى الأداء فى السفارة والقنصليات التابعة وما تقوم به من خدمات سواء للرعايا السعوديين أو فيما يخص خدمات الحجاج والزائرين للمملكة، هناك نقلة كبيرة تمثلت فى يسر وسهولة وتبسيط الإجراءات والتعامل السريع والفعال مع أى مشكلات طارئة.
وحتى وأن كانت المملكة السعودية لها مكانة خاصة لدى المصريين قيادة وحكومة وشعبا تميزها عن بقية دول العالم، إلا أن وجود السفير أسامة نقلى على رأس السفارة السعودية بالقاهرة أعطى زخمًا كبيرًا وعزز من مكانة المملكة ونجح فى قيادة دبلوماسيتها بمصر باقتدار.
ولما لا وهو صاحب سيرة ذاتية مشرفة فهو وكيل وزارة الخارجية لشئون الدبلوماسية العامة، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية السعودية.
وهو حاصل على شهادة البكالوريوس فى إدارة الأعمال من جامعة الملك عبدالعزيز فى جدّة عام 1980، كما حصل على دبلوم معهد الدراسات الدبلوماسية عام 1983.
وشارك فى الوفود الرسمية لوزير الخارجية السعودى السابق، سعود الفيصل، منذ عام 2000. وعمل بالسفارة السعودية فى واشنطن لمدة 9 سنوات منذ عام 1988.
ويعدّ أحد العناصر النشطة فى وزارة الخارجية السعودية، وصاحب باع طويل فى العمل الدبلوماسى، ويمثل صوتًا قويًّا فى الدفاع عن المملكة ومواقفها.
وشغل نقلى لفترة طويلة منصب رئيس الدائرة الإعلامية فى وزارة الخارجية.
قبل تعيينه وكيلًا بوزارة الخارجية لشئون الدبلوماسية العامة. كما شغل منصب مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، وعضو مجلس هيئة الإذاعة والتليفزيون.
ومن المؤكد أن النجاح الكبير الذى حققه السفير أسامة نقلى ما هو إلا انعكاس للنجاح غير المسبوق للمملكة فى كافة المجالات فى السنوات الأخيرة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان قائد نهضة المملكة الحديثة.
فهناك نهضة تنموية غير مسبوقة تشهدها المملكة فى ظل رؤية استراتيجية عَرَابها ولى العهد رئيس مجلس الوزراء السعودى الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية الثاقبة.
وهنا أتذكر ما قاله السفير أسامة نقلى فى الذكرى الثالثة والتسعين لتوحيد الوطن حيث قال «أتقدم بأسمى آيات التهانى لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولى عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء السعودى واضاف: «فى أعناقنا بيعة على السمع والطاعة فى العسر واليسر، وفى المنشط والمكره.. سائلين المولى عز وجل أن يحفظ المملكة.. وطنًا.. وأرضًا.. وشعبًا، وأن يديم عليها أمنها وأمانها وازدهارها واستقرارها.. أنه سميع مجيب الدعاء».
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النشاط الكبير سفير خادم الحرمين الشريفين جامعة الدول العربية وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
السفير عبد المحمود عبد الحليم يعلق على قرار وزارة الخزانة الأميركية
قبل أن يكون الإجراء الأمريكي الأخير عقاباً لقائد الجيش السوداني فإنه شهادة رسوب أخرى للولايات المتحدة، اتصالًا لشهادات عدم نجاح متعددة نالتها وهى تسقط سقوطاً مدوياً في إثيوبيا مسبوقاً بفشل بين فى أفغانستان وحليفها أشرف غنى يهرب للمطار باحثاً عن طائرة تخرجه من البلاد، وفشل مزمن فى الشرق الأوسط كان من مظاهره الخراب والدمار الذى نشاهده الآن.
ثم جاءت منهكة للملعب السوداني وهى تفتقر لأبسط عناصر الفوز في مباريات كرة القدم وهي احترام الخصم فجاءت بمبعوث متواضع القدرات يتعالى ويطلب من رأس الدولة أن يأتي لمقابلته في المطار ويهدد بخطة(ب) تقتحم البلاد بقوة السلاح حتى إذا جاءت سيدة البيت الأبيض كمالا هاريس ارتقت به مكاناً علياً، فعجز عن إلزام الدعم السريع بتنفيذ مقررات منبر جدة وخلقت واشنطن منبراً جديداً في جنيف كان ضرره أكثر من نفعه، هذا بالطبع إضافة لتصنيفها الخاطىء للحرب كتعارك بين جنرالين فما إن تتخذ إجراءً ضد الدعم السريع حتى تسارع لاتخاذ مايوازيه ضد الجيش السوداني حتى وصلت حميدتي فأدرك الجميع أن الوجهة القادمة برهانية وكأن الحرب تمرينا فى نظرية الأوانى المستطرقة. وتبلغ المفارقات قمتها في أنها عندما أفتت بارتكاب الدعم السريع للإبادة الجماعية عاقبت الجيش وهو المؤسسة العسكرية الوحيدة المسؤولة عن حماية الناس من هذه الإبادة!!
فشلت الولايات المتحدة فاعتمدت على (مانيوال) العقوبات القديم وبذلك تعطى الحكومة فرصة التحلل والعمل بعيداً عن الضغوطات والمناورات الأمريكية وقد أثبتت التجارب أن عقوبات الخزانة هذه وحسب التجارب السابقة عديمة الأثر بخلاف أثرها المعنوي المحدود والمؤقت، علماً بدورها في تعزيز شعبية المستهدفين كابطال قوميين ، وبوسع البرهان بالطبع حضور اجتماعات الأمم المتحدة.
السفير عبد المحمود عبد الحليم
إنضم لقناة النيلين على واتساب