عقدت قيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لقاء، ضم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر، ونائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي، إضافة إلى عدد من قادة القوى الثلاثة.

 

وفي بيان نشرته حماس: أشاد المجتمعون بالصمود الأسطوري والإرادة الصلبة وعزيمة الشعب الفلسطيني التي أثبتت للعالم أنها لا تقهر ولا تنكسر ولا تستكين أبدًا، رغم ما يلاقونه من حرب إبادة يقوم بها العدو المجرم.

كما بحثوا الجهود المبذولة لوقف العدوان وتحقيق الانسحاب الفوري الكامل والشامل، وإطلاق سراح الأسرى الأبطال، والسُبل الكفيلة للتخفيف من معاناة شعبنا، وتعزيز صمود الجبهة الداخلية أمام غطرسة الاحتلال وعنصريته.

 

وشدد الحضور على ضرورة تطوير العمل الوطني والميداني لإجهاض مخططات الاحتلال وتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته بالحرية والاستقلال والعودة.

 

وأشاد المجتمعون بالأداء البطولي الشجاع لكافة كتائب المقاومة وتماسك وحدتها الميدانية، وفي طليعتها كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى، وسائر كتائب المقاومة التي لقنت العدو وما تزال درساً لن ينساه أبداً، وقَدمّت للعالم نموذجاً جديداً في إدارة الصراع، وعلى إصرارها على مواصلة التصدي للعدوان.

 

وبحث المجتمعون ضرورة التواصل الوطني في سبيل تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، واستثمار هذا الصمود الأسطوري لينعكس إيجاباً على بنية المؤسسة الوطنية الفلسطينية الجامعة، وعلى قيادة وأدوات النظام السياسي والعمل الوطني الفلسطيني المشترك.

 

ووجهوا التحية لجماهير شعبنا في غزة الصامدة، والقدس، والضفة المحتلة، والداخل المحتل من العام 1948، وكذلك جماهير شعبنا في الشتات.

 

كما توقف اللقاء أمام أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدين على مطلب شعبنا بالوصول لصفقة تبادل جادة ومشرفة.

 

وأشادوا بدور الجماهير العربية المساندة لنضال شعبنا وللأحرار في مدن وعواصم العالم، وفي الجامعات، الذين هبوا لإسناد شعبنا وعدالة قضيتنا، ودفاعاً عن الإنسانية في وجه حرب الإبادة البشعة التي تديرها المنظومة الاستعمارية العالمية.

 

كما وجهوا تحية اعتزاز بجبهات المقاومة المساندة، من لبنان إلى اليمن، ومن سوريا والعراق وإيران، في إصرارها على ردع العدوان ضد شعبنا.

 

هذا وقد تم الاتفاق على استمرار وتوسيع التشاور مع باقي الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إجتماع لقادة حماس والجهاد والجبهة الشعبية

إقرأ أيضاً:

تعديلات إسرائيلية على مقترح الوسطاء.. وهذه تفاصيل موافقة حماس

كشفت مصادر مطلعة، الجمعة، عن تعديلات أجرتها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على مقترح طرحه الوسطاء لاستئناف المفاوضات، والإفراج عن أسير إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية و4 جثامين أسرى من مزدوجي الجنسية.

ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر لم تسمها، أن "إسرائيل سلمت اليوم ردها للوسطاء بعد إجراء عدد من التعديلات عليه".

فيما ذكرت مصادر أخرى، أن "حركة حماس طالبت في ردها بإلغاء نقاط تفتيش السيارات على شارع صلاح الدين في محور نتساريم"، مضيفة أن "مقترح الوسطاء نص على أن يعقب تسليم الأسرى الخمسة بدء مفاوضات غير مباشرة خلال 50 يوما".

وتابعت: "حماس طالبت أن ينص المقترح الجديد على أنه جزء لا يتجزأ من اتفاق 17 يناير"، منوهة إلى أن الحركة طالبت أيضا في ردها ببدء المفاوضات بشأن ترتيبات وقف إطلاق النار الدائم في يوم تبادل الأسرى.

ولفتت إلى أن "حماس" اشترطت استئناف فتح المعابر ودخول المساعدات فور الاتفاق، وقبل أن تفرج عن  "عيدان ألكسندر" والجثث الأربع، فيما دعت الوسطاء لإلزام الاحتلال ببقية المرحلة الأولى، خاصة المساعدات والإعمار والانسحاب من محور "فيلادلفيا".



وأشارت إلى أنّ "حماس أدرجت في ردها نصا بشأن السماح لسكان قطاع غزة بالعودة من الخارج عبر معبر رفح دون قيود".

وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس موافقتها على مقترح طرحه الوسطاء لاستئناف المفاوضات، والإفراج عن أسير إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية و4 جثامين أسرى من مزدوجي الجنسية.

وقالت الحركة في بيان لها الجمعة: "تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس الخميس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر الجمعة".

وأوضحت أن ردها تضمن موافقتها على "إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية".

وأكدت الحركة جاهزيتها "التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية، داعيةً إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة".



ووصف مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو عرض حماس لإطلاق سراح ألكسندر بأنه "ألاعيب وحرب نفسية".

وأضاف المكتب: "رغم قبول إسرائيل اقتراح ويتكوف، فإن حماس تتمسك برفضها ولم تتزحزح قيد أنملة".

وعرضت حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى، وهو الاقتراح الذي دعمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.

وذكر المكتب أن نتنياهو سيجتمع مع مجلس الوزراء الأمني مساء السبت لمناقشة الخطوات التالية.

ويفرض الاحتلال حصارا شاملا على غزة منذ انتهاء المرحلة الأولى دون التوصل إلى اتفاق لبدء المرحلة الثانية.

وقال ويتكوف للصحفيين في البيت الأبيض مطلع الشهر الجاري إن الإفراج عن ألكسندر يمثل "أولوية قصوى".

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • حماس تستنكر قرار حجب قناة الأقصى
  • تعديلات إسرائيلية على مقترح الوسطاء.. وهذه تفاصيل موافقة حماس
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتفعيل لجان الحماية للتصدي لجرائم المستوطنين الإسرائيليين
  • حماس: نُرحّب بأي مقترحات تدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
  • القيادي في حماس “عبدالرحمن شديد”: موقف اليمن المتقدم هو نموذج بارز لإسناد شعبنا الفلسطيني في معركته
  • مقترح جديد من ويتكوف.. حماس والجهاد: ملتزمون بتطبيق الاتفاق (تفاصيل)
  • صورة: تفاصيل اجتماع حماس والجهاد في الدوحة اليوم
  • إقالة المبعوث الأمريكي الخاص بملف الرهائن بعد أيام من لقائه قادة حماس