القومى للمرأة: الدولة المصرية نجحت فى ملف التمكين الاقتصادى للنساء
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة نسرين البغدادي، عضو المجلس القومي للمرأة، إن تمكين المرأة يأتي من خلال إدارة سياسية، باعتبار أنها عامل رئيسي في زيادة الناتج المحلي.
وأشارت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "نون القمة"، والمُذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن هناك العديد من القوانين والتشريعات التي قللت الفجوة بين الجنسين، وهذا ما وجدناه في قانون الخدمة المدنية، وأن لها الحق في مراعاة أسرتها.
كما أن قانون الاستثمار ساهم في مساواة الرجل والمرأة، فضلًا عن قوانين المشروعات الصغيرة التي ساهمت في تحسين أحوال الكثير من النساء في كافة أنحاء الجمهورية.
ونوهت بأن الدولة المصرية نجحت في ملف التمكين الاقتصادي للمرأة ومشاركتها في سوق العمل، مشيرة إلى أن القيادة السياسية عززت فكرة ثقافة احترام المرأة وعدم التمييز ضدها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.. طرابلس تحتضن «القمة العالمية للمرأة والاستثمار»
بمشاركة أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، وبتنظيم من منظمة “سيدات أعمال ليبيا”، تحت شعار “المرأة قوة التنمية”، انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة طرابلس، فعاليات “الدورة الرابعة للملتقى الدولي لتمكين المرأة”، الذي تستضيفه “القمة العالمية للمرأة والاستثمار“.
وبحسب المنظمة، “تعد هذه القمة فرصة لتعزيز مساهمة المرأة في مختلف المجالات التنموية، حيث تسلط الضوء على دور النساء في قطاع النفط، التكنولوجيا، والتخطيط الاستراتيجي، إلى جانب دعم البنوك والمؤسسات المالية للمبادرات النسائية، بما يعزز من تمكين المرأة اقتصاديا ويفتح لها آفاقا جديدة في سوق العمل”.
وأكدت الدكتورة آمال الترهوني، رئيس القمة العالمية للتنمية والاستثمار الاقتصادي، لوكالة سبوتنيك، أن “القمة ستتناول محاور رئيسية تتعلق بالتنمية الاقتصادية، تمكين المرأة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، بهدف إيجاد حلول مستدامة للنهوض بالاقتصاد وتعزيز الاستثمارات”.
وأكدت أيضا “أن فعاليات القمة تعد حدثًا اقتصاديًا هامًا، حيث تجمع أكثر من 60 خبيرًا دوليًا من مختلف دول العالم، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار بين المشاركين”.
وأوضحت الترهوني، أن “مشاركة الخبراء والمؤسسات العالمية في القمة تهدف إلى إيجاد فرص شراكة حقيقية بين المستثمرين الدوليين ونظرائهم من المؤسسات الليبية، مما يساهم في تعزيز بيئة الأعمال، وخلق فرص استثمارية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وأشارت إلى أن “القمة تحظى بدعم واسع من المؤسسات الرسمية في ليبيا، والبنوك المحلية، والجهات الاقتصادية، حيث ساهمت هذه المؤسسات في وضع رؤى استراتيجية لدعم وتمويل الشركات الناشئة ورواد الأعمال، بهدف تعزيز دورهم في الاقتصاد الليبي وتوفير بيئة ملائمة لنمو المشروعات الجديدة”.
وأضافت الترهوني، أن “القمة تشهد مشاركة قوية من مؤسسات عربية وأوروبية ودولية، مما يعكس أهمية الحدث على المستوى العالمي”.
الفاتيكان يصدر بيانا بشأن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس