من المدير الفني لمنتخب مصر إلى ليفربول.. خطايا محمد صلاح تتصدر المشهد
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
دخل محمد صلاح نجم نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر لكرة القدم، في أزمة جديدة بعد الصدام الأخير الذي نقلته كاميرات التليفزيون البريطاني، خلال مواجهة ليفربول ووست هام بالبريميرليج.
وانتهت تلك المباراة بنتيجة التعادل الإيجابي بين الطرفين بهدفين لكل فريق.
وشهدت هذه المباراة حدث لأول مرة بعد صدام كبير نشب بين محمد صلاح نجم الفريق أثناء وقوفه على الخط للمشاركة في المباراة بعد تلقي هدف ثاني في شباكهم.
وظهر صلاح وهو يتحدث مع مديره الفني بشكل غير لائق وغضب جدا وهذا الأمر الذي أثار دهشة الجميع في ظل العلاقة الوطيدة التي تجمع بين الثنائي.
"لو تحدثت ستشتعل الأزمة".. أول رد من صلاح على صدامه مع يورجن كلوب إيهاب جلال يدرس الأهلي بالفيديو قبل قمة برج العرب في الدوريولم تعد تلك الأزمة هي الأولى في مسيرة صلاح، بعد أزمته الأخيرة مع التوأم حسام وإبراهيم حسن، الجهاز الفني لمنتخب مصر.
وكان صدام حسام حسن وصلاح بسبب بعد التصريحات التي نالت من اللاعب عقب تركه معسكر الفراعنة في كأس الأمم الإفريقية، وعودته إلى إنجلترا لاستكمال علاجه، دون النظر للمصلحة العامة للمنتخب، كما كان إبراهيم حسن من أول المعارضين لترك شارة قيادة الفراعنة لصلاح دون النظر إلى الأقدامية.
وما زاد الأمر نارا، هو رفض صلاح المشاركة مع الفراعنة في البطولة الودية الأخيرة بالعاصمة الإدارية والتي شارك بها كل من نيوزيلندا وكرواتيا وتونس.
كل محولات التؤام باتت بالفشل للوصول إلى صلاح هاتفيا لحل الأزمة، لتستمر الأزمة بين الطرفين والتي قد تشهد ابتعاد نجم ليفربول عن معسكر منتخب مصر القادم إذا بقى الأمر كما هو عليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول يورجن كلوب منتخب مصر لكرة القدم ليفربول الانجليزي ليفربول ووست هام معسكر منتخب مصر أزمات صلاح حسام وابراهيم حسن دخل محمد صلاح نادي ليفربول الانجليزي التوأم حسام وإبراهيم حسن
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح "ملك" مصري صنع لنفسه إرثا لا يمحى في ليفربول
لم يكن محمد صلاح يتخيل بأنه سيصنع لنفسه إرثا بحجم "الملك" في ليفربول الإنجليزي عندما انتقل إليه في صيف 2017 من روما الإيطالي، لكنه أثبت مرارا وتكرارا أن اسمه لن يمحى من ذاكرة جماهير "أنفيلد" لعقود طويلة.
محمد صلاح "ملك" مصري صنع لنفسه إرثا لا يمحى في ليفربولفي موسم صُنِّف في بدايته من قبل كثر على أنه تجريبي نتيجة مغادرة المدرب الألماني يورجن كلوب بعد ثمانية مواسم رائعة مع الفريق، ساهم صلاح بشكل أساسي في نجاح مهمة خليفته الهولندي أرنه سلوت الذي خالف التوقعات وقاد "الحمر" أولا إلى نهائي كأس الرابطة حيث خسروا أمام نيوكاسل يونايتد، ثم نجحوا الأحد في حسم لقب الدوري قبل أربع مراحل على ختامه.
وسجل صلاح في حملة "الحمر" نحو اللقب الثاني فقط منذ 1990 ومعادلة الرقم القياسي المسجل باسم الغريم مانشستر يونايتد (20)، 28 هدفا حتى الآن مع 18 تمريرة حاسمة ما يجعل مسألة فوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري للمرة الثالثة في مسيرته مسألة شكلية، وبات النقاش الآن حول مكانته بين أعظم اللاعبين في عصر الـ "برميرليج" الذي انطلق في مطلع التسعينات.
يُمثّل مردوده الهجومي البالغ 46 بين أهداف وتمريرات حاسمة رقما قياسيا جديدا في الدوري الممتاز لموسم من 38 مرحلة. ويبدو أن الرقم القياسي المطلق (الدرجة الأولى سابقا والدوري الممتاز) والبالغ 47 بين أهداف وتمريرات حاسمة في متناوله تماما مع بقاء أربع مراحل.
ويحتل صلاح المركز الخامس على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ الدوري الممتاز (185 هدفا)، وهو من بين أفضل 10 لاعبين من حيث التمريرات الحاسمة.
لم يصل "الفرعون" المصري إلى "أنفيلد" كنجم خارق عندما دفع ليفربول 34 مليون جنيه استرليني (45 مليون دولار) لروما مقابل خدماته في 2017.
كجناح سريع واعد، عانى من الثبات في الأداء والإنتاجية منذ رحيله عن مصر للانضمام إلى بازل السويسري وهو في التاسعة عشرة من عمره.
فشل صلاح في تحقيق المستوى المطلوب في مروره الإنجليزي الأول حين دافع عن ألوان تشلسي، وتخلص منه النادي اللندني بعد 19 مباراة فقط في قرار خاطئ تماما حسب ما أثبت الزمن.
أمضى صلاح فترتي إعارة في الدوري الإيطالي مع فيورنتينا ثم روما قبل أن ينضم إلى نادي العاصمة بشكل دائم.
أدى أداؤه مع "جالوروسي" إلى استعادة بريقه وأغرى ليفربول بالمراهنة على إمكاناته حتى لو لم يكن الخيار الأول للمدرب كلوب الذي كان يفضل التعاقد مع مواطنه يوليان براندت، لكن كشافي النادي أقنعوه بضم المصري في خطوة أعطت ثمارها تماما، لينجح الرجلان معا في إعادة "الحمر" إلى قمة كرة القدم الإنجليزية والأوروبية.
لم يكن كلوب بحاجة إلى الكثير من الوقت للاقتناع بصحة هذا القرار، إذ سجل صلاح 44 هدفا في موسمه الأول في "أنفيلد"، ليقود ليفربول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وضمن المراكز الأربعة الأولى في الدوري الممتاز.
- "شخصية أيقونية" -
سرعان ما أطلقت عليه كنية "الملك المصري" في ميرسيسايد بعدما راكم الألقاب الواحد تلو الآخر.
غادر صلاح ملعب نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 أمام ريال مدريد الإسباني باكيا بعدما أُجبر على الخروج في الشوط الأول بسبب إصابة في الكتف نتيجة تدخل ماكر من سيرجيو راموس، ما أثر أيضا على مردوده مع المنتخب المصري بعدها بأسابيع معدودة في مونديال روسيا.
لكن بعد عام واحد، لعب المصري دور البطل وسجل في نهائي المسابقة القارية حين فاز فريقه على مواطنه توتنهام 2-0، محققا أول الألقاب في عهد كلوب.
تبع ذلك فوز ليفربول في عام 2020 بلقبه الأول في الدوري المحلي منذ 1990، وأضاف إليه إحراز كأسي إنجلترا والرابطة مرتين، إلى جانب الوصول لنهائي دوري الأبطال عام 2022 أيضا.
أُدرج صلاح في قائمة مجلة "تايم" لأكثر 100 شخصية تأثيرا في 2019، ووُصف بأنه "شخصية أيقونية للمصريين، أبناء ليفربول والمسلمين حول العالم".
استغل صلاح هذه المكانة للدعوة إلى مزيد من المساواة بين الجنسين في العالم العربي وإلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عقب الغارات الجوية الإسرائيلية في أكتوبر 2023.
تأثير محمد صلاح الأكبر كان في الملعب.
ينشر صلاح، المهووس بالمحافظة على لياقته البدنية، بانتظام صورا لتدريباته على وسائل التواصل الاجتماعي، في روتين يلعب دورا رئيسا في بقائه بين نخبة لاعبي العالم على الرغم من أعوامه الـ32.
قال سلوت "ليس الأمر بالصدفة، فمنذ اليوم الأول لوصولي إلى هنا أجرينا اختبارا للياقة البدنية، وكان هو اللاعب الأكثر لياقة لدينا. هذا يُخبرك عن خططه للموسم. كما يُخبرك كثيرا عن شخصيته".