أول تعليق تركي رسمي على الصورة الإسرائيلية المسيئة لأردوغان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
استنكرت وزارة الخارجية التركية نشر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الجمعة صورة مسيئة للرئيس رجب طيب أردوغان.
إقرأ المزيد وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان ويعلق عليها (صورة)وقالت الوزارة في بيان لها اليوم السبت: "إن استهداف الرئيس التركي ينمّ عن الحالة النفسية التي وصلت إليها الحكومة الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن "منشور وزير الخارجية الإسرائيلي عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، مستهتر ومتدن في المستوى".
وأضاف البيان: "إن استهداف أردوغان إثر كشفه الحقائق كما هي ينم عن الحالة النفسية الحالية للحكومة الإسرائيلية، إن كل أعضاء الحكومة الإسرائيلية سيُحاسبون أمام العدالة لا محالة".
وأكدت الوزارة على أن "تركيا ستواصل بلا خوف وبصوت عال كشف القمع الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق، نشر وزير الخارحية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في حسابه على منصة "إكس"، صورة مركبة ظهر فيها أردوغان مستلقيا على تخت وهو يفكر كيف أنه "يرتدي تاج السلطنة"، معتبرا أن الأخير "يحلم بأن يعيد بناء الإمبراطورية العثمانية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
أحدث فوضى بالكنيست.. سياسات كاتس تثير الجدل في الداخل الإسرائيلي
منذ تولي يسرائيل كاتس، منصب وزير الدفاع الإسرائيلي، ويحيط به الكثير من الجدل، لإحداثه فوضى بالكنيست، إذ تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، التي أشارت إلى أنه أصبح يدلي بتصريحات مثيرة وصفت بـ«الجرأة».
مخاطر التوتر بين طهران وإسرائيلوكان إقرار كاتس، بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال زعيم حركة «حماس»، إسماعيل هنية، بإيران في يوليو الماضي، بمثابة اعتراف علني للمرة الأول من جانب إسرائيل باغتياله، وعلى الرغم من أن الأمر لم يكن يحتاج إلى إعلان رسمي وإنما بمجرد الإقرار فأصبحت مخاطر التوتر بين طهران وإسرائيل أكثر حدة، خصوصا وأن كاتس هدد باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة جماعة الحوثي المتمردة في اليمن أمس الأول.
وفي تصعيد للهجة التهديدات، قال كاتس في تصريحات أمس الأول «لن نقبل استمرار الحوثيين في إطلاق النار على دولة إسرائيل، لقد حذرت وقلت كما تعاملنا مع السنوار في غزة وهنية في طهران ونصر الله في بيروت سنتعامل أيضا مع رؤوس الحوثيين في صنعاء وفي كل مكان في اليمن»، مضيفا «سنعمل ضد بنيتهم التحتية وضدهم لإزالة التهديد والقضاء على التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل، من أجل تحقيق أهدافنا، ومن يرعى الإرهاب الحوثي في الحديدة أو صنعاء سيدفع الثمن كاملا».
سياسات كاتس الداخلية تثير الجدل في الداخل الإسرائيليتصريح آخر أثار الجدل حول الوزير الإسرائيلي، حين أعلن الثلاثاء قبل الماضي، أن إسرائيل ستكون لها السيطرة الأمنية على قطاع غزة مع حرية كاملة في العمل بعد هزيمة حركة «حماس»، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
لم تكن تصريحات الوزير فيما يخص الشأن الخارجي وحدها التي طرحت العديد من التساؤلات حول سياسته، إنما قرارته فيما يخص الداخل الإسرائيلي أيضا، إذ شهدت الأوساط الإسرائيلية نقاشات حادة بشأن قانون الاعتقال الإداري والتطبيق الانتقائي في مذكرات الاعتقال بين اليهود والعرب، وفقا لموقع «I24NEWS».