سلطنة عُمان تشارك في منتدى الشباب للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب في النسخة الثالثة عشرة لمنتدى الشباب للمجلس الاقتصادي والاجتماعي وذلك بمبنى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وحول المشاركة في هذا المنتدى العالمي قال حمود بن سالم الجابري المدير العام المساعد للمديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، رئيس الوفد المشارك بالمنتدى: تعد هذه المشاركة ضمن حزمة مشاركات دولية وعربية وخليجية تنفذها المديرية العامة للشباب ضمن برامجها الوطنية بهدف إبراز الشباب المبدع العماني في مختلف المحافل وتسليط الضوء حول الإنجازات التي حققها الشباب العماني ودورهم الفاعل في تحقيق التنمية المستدامة، وفتح آفاق تعارف وتعاون مع أقرانهم الشباب حول العالم.
وأضاف الجابري: شاركت سلطنة عُمان في هذا العام من المنتدى بوفد مكون من: 4 شباب من مخرجات "مشروع السفراء" الذي يعد من البرامج الوطنية التي تنفذها وزارة الثقافة والرياضة والشباب لإعداد القادة للمشاركات المحلية والدولية، كما التقى الوفد الشبابي الممثِّل لسلطنة عُمان مع سعادة الدكتور محمد بن عوض الحسان المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة لإجراء حوار حول السياسة الخارجية لسلطنة عُمان وتبادل النقاشات بمواضيع المنتدى الشبابي.
وتابع رئيس الوفد: في هذا المنتدى المهم يتبادل الشباب أفكارهم بشأن التحديات التي تواجه خطط التنمية المستدامة، كما ناقش المؤتمر واضعا الشباب في مقدمة المتحدثين، أهم القضايا الدولية التي تتعلق بمواضيع الفقر والجوع والمناخ والشراكات الاستراتيجية لجمع التوصيات وتقديمها للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة لتحقيق التكامل والوقوف عند تطلعات جيل الشباب لرسم ملامح مستقبل عالمي أفضل، تعودت سلطنة عُمان المشاركة سنويا في هذا المنتدى حرصا على تحقيق الأهداف المشتركة بما يتناسب مع تطلعات المجتمع الدولي في مشاريع أهداف التنمية المستدامة.
واسترسل حمود الجابري حديثه بالقول: أتاح المنتدى فرصة المشاركة في 10 جلسات حوارية متفرقة أسهمت في تبادل الأفكار الملهمة والحلول المتكاملة لمواجهة التحديات التي تؤثر على رفاهية الشباب ومستقبلهم، والدخول في نقاشات تثري الحوار البناء وتضع أسسا ثابتة لاستكشاف سبل تدريب الشباب في المؤتمرات ورفع مستوى الوعي لديهم بالقضايا السياسية والاقتصادية ذات الصلة، وكذلك حوى المنتدى على عدد من جلسات المنتدى التي ركزت على أهم القضايا التي تشغل العالم وتحتاج لإيجاد حلول مستدامة ومبتكرة ومرنة تدعم الخطط المستقبلية، ومواضيع أخرى مختلفة مثل كيفية القضاء على الفقر والجوع لاسيما في حال الأزمات التي تقع على بعض الدول، وأسس الحفاظ على البيئة، ومدى أهمية نشر السلام والعدالة والمؤسسات القوية وكذلك تحديد الشراكات للعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتنفيذ الفعال.
فرصة مهمة لفهم التحديات
المشاركون في المنتدى عبروا عن استفادتهم وأهمية تواجدهم في هذا المحفل العالمي، حيث قال المشارك عمر البلوشي: لا يخفى على الجميع أن المشاركة في منتدى شباب المجلس الاقتصادي والاجتماعي بمبنى الأمم المتحدة فرصة مهمة لي كطالب إعلام مهتم بالعلوم الاتصالية والإعلام الدولي، وذلك لفهم واقع قضايا الشباب المعاصرة في مساحةٍ مفتوحة حيث التنوع الثقافي والحضاري، بين شبابٍ يدركون واقع مجتمعاتهم ويسعون نحو التقدم المستدام.
وأضاف البلوشي: أنا فخور جدا بتمثيل شباب سلطنة عُمان في منتدى رفيع المستوى، حيث يمكننا تقديم صورة واضحة عن تقدم القطاع الشبابي بسلطنة عمان، وفق الأهداف التي رسمها صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب لقطاع الشباب، حيث استطاع الوفد العماني المشارك خلال المنتدى أن يرسم صورة واضحة عن موقف سلطنة عُمان تجاه مختلف القضايا التي تخص قطاع الشباب، كما أكدنا على أبرز المبادئ التي يتحلى بها الشاب العماني خصوصا الوطنية والقومية والإنسانية.
وقال البلوشي: مثَّل هذا المنتدى فرصة لي لفهم التحديات التي تواجه خطط التنمية المستدامة، كذلك أبرز التطورات التي شهدتها مختلف القطاعات في الدول والتي ترتبط بمشاركة الشباب في العمل والقطاعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والابتكارية، كما جرى بيني وبين مختلف الشباب ضمن مجموعة من دول العالم المشارِكة في المنتدى، تبادل للأفكار والفلسفات والحلول التي يمكن أن تدفع بالتنمية في مختلف دول العالم لتحقيق أكبر قدر من الاستقرار العالمي، وقد كوّنت نظرة واضحة عن أهم القضايا الدولية التي تواجهها الدول ولحظت إجماع المجتمع الدولي على كل ما يمكن أن يحقق أهداف التنمية المستدامة بما لا يتعارض مع مبادئ الدول وثقافاتها الوطنية، وما زلت أرى المنتدى كبوابة مهمة لفهم العالم، وفرصة لمشاركة الأفكار التي تحقق عالما أكثر سلاما واستقرارا، تماما كما ترشدنا الأخلاق العمانية الأصيلة.
تمكين الشباب العُماني
أما المشارك الآخر منذر الهاشمي، فقال: تأتي مشاركتي في منتدى الشباب العالمي تحت إطار مساعي سلطنة عُمان لإشراك الشباب في تمثيل بلادهم في المحافل الخارجية التي تناقش المحاور الأساسية فيما يخصهم وذلك كتجربة نوعية تخطوها البلاد في هذا المجال، واستمر المنتدى لثلاثة أيام تضمنتها جلسات عامة ومناقشات تفاعلية لتبادل الأفكار والآراء حول الحلول المبتكرة للقضايا ذات الصلة وذلك في إطار أهداف التنمية المستدامة 2030، وقد جمع هذا المنتدى الدول الأعضاء بالمجلس والقادة الشباب من جميع أنحاء العالم لبحث ومناقشة التحديات والمشاكل المحورية المشتركة التي يواجهها الشباب كتمكين وتوفير الفرص العادلة والفقر وتأثير التغير المناخي والشراكة في صنع القرار، وبصورة أكبر، أسهم المنتدى في فهم آلية عمل المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة والإجراءات المرتبطة به.
المشاركة منيرة البلوشية، هي الأخرى أكدت على أهمية تواجد الشباب العُماني في مثل هذه المحافل الدولية، وأضافت: بلا شك أن المشاركة كانت مهمة لتعريف العالم بالدور الذي تقوم به سلطنة عُمان في تمكين الشباب، القضاء على الفقر وأيضا في تحقيق التنمية التي لا تتعارض مع أهداف التنمية المستدامة، كما قمنا بتعريف العالم بسلطنة عُمان والتقدم الذي وصلت له عُمان في مختلف المجالات، وأيضا استفدنا كثيرا من هذه المشاركة ولا سيما في التعرف على شباب العالم، والتزامات الدول التي يجب القيام بها لتحقيق أهداف التنمية المستقبلية.
منبر الشباب العالمي
ويعد منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، مبادرة سنوية لرئاسة المجلس، وتطور ليصبح منبرا رئيسيا يمكن للجيل الشاب أن يسهم من خلاله في المناقشات المتعلقة بالسياسات في الأمم المتحدة بأفكاره وحلوله وابتكاراته الجماعية. والمنتدى، بوصفه المنبر الرئيسي الذي يمكّن الشباب من مشاركة الأفكار على المستوى العالمي، يتيح لممثلي وممثلات المنظمات والشبكات التي يتولى قيادتها الشباب والتي تركز على الشباب، وللمدافعين والمدافعات عن الشباب وسائر الجهات صاحبة المصلحة من الجيل الشاب، فرصة التحاور مع الدول الأعضاء واستكشاف سبل ووسائل تعزيز تنمية ومشاركة الشباب.
ويحضر المشاركون والمشاركات جلسات لتبادل الأفكار، وحلقات نقاش تفاعلية للمتكلمين والمتكلمات، ومناقشات مع الدول الأعضاء بشأن المواضيع السنوية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والمنتدى السياسي رفيع المستوى، وتشجع الاجتماعات الأخرى التي تعقد في إطار المنتدى، بما في ذلك المناسبات الجانبية، المشاركين والمشاركات على مواصلة التفاعل فيما بينهم بشأن طائفة واسعة من المواضيع. وأقر بقيمة منتدى الشباب في تقرير الأمين العام المعنون "المعالم الرئيسية لعملية المتابعة والاستعراض" على الصعيد العالمي بشكل متسق وناجع وشامل الذي أعدّ استجابة للفقرة 90 من خطة عام 2030، وهو يعترف بإمكانات منتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالإشارة إلى أن المنتدى السياسي الرفيع المستوى يمكن أن يسترشد بالعديد من منتديات المجلس المحددة التي تتناول المسائل الشاملة في سياق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك المنتدى القائم المعني بالشباب، ولذلك تُعتَبر نتائج منتدى الشباب في شكل موجز مساهمة غير رسمية في المنتدى السياسي الرفيع المستوى، ويشار إلى العناصر الرئيسية في الإعلان الوزاري السنوي.
وأقيم منتدى الشباب لأول مرة في عام 2012، وكان في البداية مؤتمرا لمدة نصف يوم بشأن "تهيئة مستقبل مستدام.. تمكين الشباب بتوفير فرص عمل أفضل"، وعزز المنتدى الأول الوعي بمعدلات البطالة المرتفعة في صفوف الشباب، وهو موضوع استفاد من الزخم الناتج عن السنة الدولية للشباب عام 2011. وأدى نجاح منتدى الشباب وما تلاه من مطالبة الشباب بالمشاركة بنشاط إلى عقد اجتماع ليوم كامل في عام 2013، وتحولت المنتديات اللاحقة إلى اجتماعات لمدة يومين، ومنذ عام 2014، وُضِعَت مواضيع منتدى الشباب مع مراعاة الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا، بما في ذلك الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر الواردة في خطة عام 2030، لأغراض التنمية المستدامة.
ويتمحور التركيز حول دور الشباب في رصد خطة التنمية المستدامة واستعراضها وتنفيذها وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي هذا السياق، يوفر منتدى الشباب فرصة فريدة للشباب للتعبير عن الآراء، وتبادل الأفكار، والتفكير معا فيما ينبغي القيام به لتحقيق خطة عام 2030، وكذلك في كيفية التصدي للتحديات التي يواجهها الجيل الشاب والمساهمات التي يمكنه تقديمها لتحقيق غايات وأهداف التنمية الخاصة بالشباب، وتجري المشاركة في المنتدى بدعوة من مجالس الشباب الوطنية، ومنظمات الشباب الإقليمية، والمنظمات والشبكات التي يتولى قيادتها الشباب وتركز على الشباب و الفئات المنتسبة إلى المجموعة الرئيسية للأطفال والشباب، والاجتماع التنسيقي الدولي لمنظمات الشباب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: للمجلس الاقتصادی والاجتماعی الثقافة والریاضة والشباب أهداف التنمیة المستدامة الأمم المتحدة منتدى الشباب هذا المنتدى المشارکة فی فی المنتدى الشباب فی فی منتدى مع الدول ع مان فی فی هذا
إقرأ أيضاً:
تصريحات لممثل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
شكرا سيدتي الرئيسة، وأود أن أوجه الشكر أيضا للمديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال (اليونيسف) كاثرين راسل والأمين العام لأطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير على إيجازيكما بشأن التطورات المروعة التي تتكشف في السودان، تدين الولايات المتحدة بشديد العبارة أعمال العنف الجنسي المرتبط بالصراع والمنتشرة في البلاد بحسب التقارير،
تصريحات للقائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا في خلال إيجاز في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
13 آذار/مارس 2025
بعثة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة
مكتب الصحافة والدبلوماسية العامة
القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا
13 آذار/مارس 2025
بحسب إلقائها
شكرا سيدتي الرئيسة، وأود أن أوجه الشكر أيضا للمديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة المعنية بالأطفال (اليونيسف) كاثرين راسل والأمين العام لأطباء بلا حدود كريستوفر لوكيير على إيجازيكما بشأن التطورات المروعة التي تتكشف في السودان.
تدين الولايات المتحدة بشديد العبارة أعمال العنف الجنسي المرتبط بالصراع والمنتشرة في البلاد بحسب التقارير، والتي يرتكبها عناصر قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها على نطاق واسع. لا يمكن حتى تصور أعمال العنف المروعة هذه، بما في ذلك عمليات الاغتصاب الفردي والجماعي بحق نساء وأطفال لا يتجاوز عمرهم العام الواحد في بعض الحالات.
لقد انتشرت الأعمال الوحشية المماثلة في منطقة دارفور بشكل خاص بحسب ما أبلغ عنه فريق الخبراء التابع للجنة المعنية بالسودان بموجب القرار 1591، ونحن نرحب بالتقارير الحاسمة الصادرة عن هذا الفريق والخبرة التي يتمتع بها بشأن هذه المسائل وغيرها من القضايا.
ولكن الجرائم المروعة التي تحدث عنها مقدمو الإيجازات اليوم قد وقعت في مختلف أنحاء السودان. لقد تضاعف عدد المعرضين لخطر أعمال العنف الجنسي المرتبط بالصراع مقدار ثلاث مرات في غضون أقل من عامين، وبات يقارب 12,1 مليون شخص، أي 25 بالمئة من سكان البلاد. ولا بد من محاسبة مرتكبي هذه الأعمال.
وكما سمعنا، لم يوفر مرتكبو هذه الأعمال الرجال والفتيان، على الرغم من استهدافهم النساء والفتيات بشكل رئيسي، ونجد بين الضحايا مئات الأطفال، لذا لا بد من أن ينتهي ذلك على الفور.
نحن ندعم توصية فريق الخبراء بشأن محاسبة مرتكبي هذه الأعمال المروعة ومن يطيلون أمد العنف من خلال انتهاك الحظر المفروض على الأسلحة. وقد تم تفصيل هذه الانتهاكات بشكل مسهب في تقرير الفريق الأخير، والذي وصف عمليات نقل متكررة للأسلحة إلى دارفور من أراضي الدول المجاورة للسودان.
ونشارك فريق الخبراء قلقه إزاء استمرار الأعمال العدائية والقتال، مما أدى إلى إغلاق طرق رئيسية لتسليم المساعدات الإنسانية إلى أجزاء من دارفور.
وتدعو الولايات المتحدة الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف الأعمال العدائية بشكل فوري، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق، وحماية المدنيين. لقد أوضحنا للطرفين أن مصالحنا تتمثل في استعادة السلام وإنهاء الصراع، فالسماح باستمرار هذا النزاع يشكل تهديدا للاستقرار والأمن في المنطقة وخارجها.
ونحن نرحب باتفاق مجلس الأمن الدولي على إصدار بيان صحفي يدين جهود قوات الدعم السريع الرامية إلى إنشاء حكومة موازية، ولكن لا يكفي أن نصدر بيانا واحدا. ونحن ندعو كافة الدول الأعضاء إلى مواصلة الضغط على الأطراف المتحاربة لوضع حد لأعمال العنف المروعة الدائرة في البلاد.
سيدتي الرئيسة، أود أن أضيف شيئا بشأن المساعدات الإنسانية. تماشيا مع القرار التنفيذي الصادر عن الرئيس ترامب بشأن إعادة تقييم وتنظيم المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة، يجري وزير الخارجية روبيو مراجعة لكافة برامج المساعدات الخارجية لضمان اتساقها مع السياسة الخارجية للولايات المتحدة. وقد وافق الوزير روبيو على إعفاء المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة التي تشمل الغذاء الطارئ، والأدوية، والمأوى، والمعيشة، بما في ذلك للسودان.
وأود أن أشير أخيرا إلى أن الولايات المتحدة تدعم الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام لعمامرة لاستخدام مساعيه الحميدة مع الأطراف كافة في محاولة للتوصل إلى حل دائم للصراع من خلال الحوار.
نقلا عن موقع وزراة الخارجية الأمريكية