20 نائبا أمريكيا يطالبون بايدن بالضغط على تركيا لمنع انطلاق "أسطول الحرية"
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
طالب 20 نائبا في الكونغرس الأمريكي، الرئيس جو بايدن بالضغط على تركيا من أجل منع انطلاق "أسطول الحرية" الدولي الإغاثي إلى غزة لكسر الحصار عن القطاع الذي يشهد عدوانا وحشيا للشهر السابع على التوالي، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن النواب الأمريكيين وقعوا على رسالة إلى الرئيس بايدن يطالبون فيها بممارسة الضغوط على تركيا من أجل منع انطلاق أسطول الحرية وإنهاء التقييدات التجارية التي فرضتها أنقرة على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن الرسالة الموجهة إلى بايدن وقع عليها 15 نائبا ديمقراطيا وخمسة من الجمهوريين، بالإضافة إلى رئيس لجنة تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا، عضو الكونغرس، ستيف كوهين.
وأعرب الموقعون على الرسالة عن "قلقهم إزاء فرض تركيا قيود التصدير على مواد البناء الرئيسية لإسرائيل، ما يؤدي إلى تفاقم التحديات الاقتصادية التي تواجهها"، وفقا للصحيفة العبرية.
ودعت الرسالة الرئيس الأمريكي إلى "التواصل المباشر مع نظيره التركي، والحكومة التركية، لأجل منع أو تأجيل انطلاق الأسطول"، وطالبوا بـ"ضمان تفتيش كافة الشحنات المتجهة إلى غزة، والتأكد من استيفائها للمعايير الدولية بخصوص المساعدات الإنسانية".
وتحالف "أسطول الحرية" الدولي، يضم عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدني الدولية والناشطين، بينها هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) التركية، ويسعى إلى كسر الحصار عن قطاع غزة رغم التقارير العبرية التي تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على الاستعداد سياسيا وأمنيا وعسكريا من أجل السيطرة على السفينة بقوة السلاح.
وتأجل انطلاق "أسطول الحرية" الذي كان مقررا أمس الجمعة، عدة أيام، بسبب ما وصفه المنظمون بالعراقيل التي يضعها الاحتلال لتأخير وصول المساعدات إلى غزة.
وقالت الهيئة المنظمة لـ"أسطول الحرية"، في بيان، إن الأسطول مستعد للإبحار إلا أن إجراءات الميناء التي فرضتها دولة الاحتلال الإسرائيلي تسببت في تأجيل انطلاقه، مشيرة إلى أن "إسرائيل" ضغطت على جمهورية غينيا بيساو لسحب علمها من السفينة الرئيسية للأسطول.
ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر استهداف القوافل الإغاثية بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد العديد من كوادر الإغاثة، بينهم العمال الأجانب التابعون لمنظمة "المطبخ المركزي العالمي".
ولليوم الـ204 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی أسطول الحریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لمنع الصدام في سوريا.. تركيا تجري محادثات مع إسرائيل
أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الأربعاء، “أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع إسرائيل لخفض التوترات بشأن سوريا، لكنها لا تتحرك نحو تطبيع العلاقات”.
وقال فيدان لقناة “سي إن إن تورك” التلفزيونية: “الآن، بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأميركيين والروس”، وأضاف: “طبعا، أنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك”.
واستبعد فيدان، أن يكون هناك “تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، خاصة بعد أن تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية الحرب التي شنتها إسرائيل على حماس في غزة”.
هذا “وأوقفت تركيا تعاملاتها التجارية مع إسرائيل واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بممارسة “إرهاب الدولة” و”الإبادة الجماعية” في غزة، وذلك منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل عام 2023″.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “عرض الإثنين التوسط بين إسرائيل وتركيا بينما كان مجتمعا إلى حليفه بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، مشيرا إلى “علاقاته الرائعة” مع أردوغان”.
السوريون يتخيلون كيف سيبدو جبل قاسيون بعد إعادة التأهيل
تناقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورا شُكّلت بالذكاء الاصطناعي لما اعتبروها “تصاميم نهائية” لمشروع إعادة تأهيل جبل قاسيون المطل على العاصمة السورية .
وكانت محافظة دمشق “أعلنت عن مشروع لتأهيل منطقة جبل قاسيون السياحية المطلة على المدينة، يشمل استحداث حدائق مجانية ومواقع ترفيهية جديدة توفر خدمات عالية الجودة لسكان العاصمة وزوّارها”.
وأشار بيان صادر عن محافظة دمشق إلى “وجود دراسة متكاملة تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع المحلي، وتتضمن هذه الدراسة إنشاء أماكن شعبية مجانية، ومرآب خاص للسيارات، بالإضافة إلى تأمين مختلف الخدمات الضرورية”.
وبحسب البيان، “كما تتضمن عملية إعادة التأهيل الشاملة تطوير الشبكة المطرية، والأرصفة، والحواف، وطبقة الإسفلت، فضلًا عن تحسين شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء. كذلك سيتم تنفيذ جدران استنادية للمصاطب، وتأهيل المسطحات الخضراء، وتمديد شبكة ري حديثة، وإنارة الموقع بما يتماشى مع طبيعته الفريدة التي تجعل منه وجهة مميزة للسكان والزوار”.
يذكر أن “جبل قاسيون، يُعتبر أحد المعالم الطبيعية والتاريخية البارزة في دمشق، يحمل في طياته تاريخا عريقا يمتد لآلاف السنين. فقد كان الجبل منذ القدم ملاذا استراتيجيا وهاما للدفاع عن المدينة، حيث شهد العديد من الأحداث التاريخية الكبرى، ويعود اسم “قاسيون” إلى اللغة الآرامية، ويعني “القوي” أو “المتين”، وهو ما يعكس أهميته الجغرافية والثقافية عبر العصور. واليوم، يُعتبر جبل قاسيون ليس فقط موقعا طبيعيا خلابا، بل أيضا وجهة سياحية وترفيهية تجمع بين العراقة والحداثة”.