البنك الإسلامي للتنمية يمول مشاريع في 4 دول بـ418 مليون دولار
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
وجه البنك الإسلامي للتنمية، 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية في كل من تركيا (120 مليون يورو لتمويل طريق ضمن مشروع مرمرة الذي يسعى لتوفير بديل عبر مضيق البوسفور)، وطاجيكستان ( 150 مليون دولار لبناء محطة طاقة كهرومائية) وساحل العاج 70 مليونا، وبنين 60 مليون دولار.
جاء ذلك خلال على هامش الاجتماعات السنوية للبنك العام 2024، المنعقدة اليوم في العاصمة السعودية الرياض، والتي تتزامن مع مرور 50 عاماً على إنشاءه، بمشاركة وزراء الاقتصاد والتخطيط والمالية من الدول الأعضاء في البنك البالغ عددها 57 دولة، إلى جانب ممثلي المؤسسات المالية والبنوك والشركات الدولية والإقليمية.
تواجه مشاريع البنية التحتية المستدامة، تحديات تمويلية تتطلب نقلة نوعية، إذ تشير التقديرات إلى احتمالية وجود فجوة تمويل لتلك المشاريع بقيمة 15 تريليون دولار بحلول 2040، بحسب رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد الجاسر خلال مشاركته في الاجتماعات اليوم.
تشهد الاجتماعات السنوية التي تستمر حتى 30 أبريل الجاري، عقد الجلسة العامة لمجلس محافظي البنك، واجتماع المائدة المستديرة للمحافظين لمناقشة أبرز التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدول الإسلامية والفرص المستقبلية.
سبل تعزيز العلاقات الاقتصاديةقال المدير العام بالإنابة في معهد البنك الإسلامي للتنمية سامي السويلم: «نشهد الآن انتعاش قطاع الأوقاف في العديد من الدول الأعضاء، ويعتبر هذا القطاع ضخماً في بعضها ويمكن أن يلعب دوراً هاماً في حل مشاكل الفقر والحرمان».
وتبحث الاجتماعات سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول الأعضاء وتعظيم التعاون مع مؤسسات التمويل المشاركة، وستتضمن سلسلة من الندوات والجلسات والفعاليات المصاحبة بحضور خبراء من الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني.
اقرأ أيضاًرئيس البنك الإسلامي للتنمية يزور محطة كهرباء غرب القاهرة
رئيس الوزراء يلتقي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العاصمة السعودية الرياض مجموعة البنك الإسلامي للتنمية البنك الإسلامي للتنمية المائدة المستديرة مشاريع تنموية اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية تمويل مشاريع البنک الإسلامی للتنمیة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف: أعضاء حلف الأطلسي الجدد أصبحوا أهدافًا محتملة لنا
صرح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف اليوم الثلاثاء بأن الدول الأعضاء الجديدة في حلف الناتو أصبحت الآن أهدافًا محتملة لموسكو.
وذكر أن هذه الدول صارت معرضة لخطر ضربات انتقامية باستخدام الأسلحة النووية في حال نشوب صراع.
ويبدو أن ميدفيديف، الذي يُصنّف نفسه من أشدّ صقور روسيا معارضةً للغرب، كان يشير إلى السويد وفنلندا، آخر دولتين انضمتا إلى التحالف العسكري الغربي
.