تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم السبت أن دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2024 المقررة في باريس قد تواجه تحديات أمنية؛ نظرًا لنقص متعهدي الخدمات الأمنية المؤهلين من القطاع الخاص للمساعدة في الحماية بالتزامن مع التوترات العالمية.


وقال منظمو باريس 2024 إنهم بحاجة إلى 22 ألف رجل أمن خاص للعمل في أماكن الألعاب الأولمبية وما حولها، في حين يقوم 35 ألف ضابط شرطة و18 ألف جندي عسكري فرنسي بتأمين الأماكن العامة، لكن القادة في قطاع الأمن الخاص يقولون إن نقص العمالة قد يجعل من الصعب تلبية الطلب.


بدوره، قال رئيس الاتحاد الفرنسي للأمن الخاص بيير براجو، " إن المشكلة تكمن في القوى العاملة، هل سيكون لدينا ما يكفي من أفراد الحراسة لضمان أمن الألعاب بشكل صحيح"، موضحا أن منظمي الألعاب الأولمبية كافحوا من أجل العثور على شركات من خلال أربع جولات من العطاءات على العقود وكانت بعض شركات الأمن الخاصة مترددة في تقديم العطاءات لأنها لا تريد أن تكون مسؤولة عن العقود التي قد لا تكون قادرة على الوفاء بها. 
وأضاف أنه "رغم وجود جهود منسقة لتدريب المزيد من الأشخاص ومنحهم الشهادات، بما في ذلك من خلال دورة تدريبية سريعة مدتها ثلاثة أسابيع تمولها وكالة البطالة الفرنسية والإدارة الإقليمية إلا أن ذلك قد لا يكون كافيا".
ومن المقرر أن تقام الألعاب في أواخر يوليو لتستمر حتى أغسطس المقبل كما قررت باريس أن تكسر التقاليد فيما يخص دورة الألعاب الأولمبية 2024 من خلال تنظيم حفل الافتتاح خارج الملعب لأول مرة في تاريخ المنافسات، حيث تتمثل هذه الخطة في إقامة الحدث على نهر السين، حيث سيتم نقل الرياضيين على طول ست كيلومترات من النهر على قوارب أمام أعين آلاف المتفرجين الذين يتابعون الحدث على ضفتيه، وفقا للصحيفة الأمريكية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق، إنه فقط في حالة وجود تهديد إرهابي واضح ووشيك، سيتم تعديل الحدث بحيث يكون موجودًا في ساحة تروكاديرو المواجهة لبرج إيفل أو يتم نقله إلى استاد فرنسا الملعب الوطني.
وأضافت (واشنطن بوست) أن فرنسا تخشى في المقام الأول من تعرض الألعاب الأولمبية للإرهاب وغير ذلك من التهديدات الأمنية كما أنها تشعر بالقلق من حدوث إحراج كما حدث أثناء دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012، عندما فشل شركة أمنية خاصة في الوفاء بعقدها، مما أدى إلى استدعاء القوات العسكرية لفحص حقائب اليد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: واشنطن بوست دورة الألعاب الأولمبية البريد تحديات أمنية باريس دورة الألعاب الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: لماذا تعد قناة بنما ذات أهمية استراتيجية

استعرض تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست أهمية قناة بنما ودورها في التجارة العالمية، خصوصا في ظل تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاستيلاء عليها، وقلق بعض المسؤولين الأميركيين من التواجد الصيني في المنطقة.

وأشار التقرير إلى تصريحات ترامب المتكررة عن القناة، بما في ذلك انتقاده لارتفاع الرسوم على السفن الأميركية، وزعمه "زورا" أن الجنود الصينيين يسيطرون على القناة، وقال في رسالته لجمهوره في عيد رأس السنة: "عيد ميلاد مجيد للجميع، وخاصة لجنود الصين الرائعين الذين يديرون قناة بنما بحب، ولكن بشكل غير قانوني".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة إسرائيلية تكشف النقاب عن إستراتيجية ترامب لغزةlist 2 of 2نيويورك تايمز: الحياة في غوما لا ماء ولا غذاء وكثير من عدم اليقينend of list ممر الملاحة العالمية

ووفق التقرير، بقلم المراسلة محم جاويد وخبراء الخرائط لاريس كاركليس وهانا دورميدو، بالرغم من تصاعد المخاوف الأميركية بشأن النفوذ الصيني، إلا أن الاقتصاد الأميركي يظل المستفيد الأكبر من القناة.

وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم البضائع المصدرة (99.6 مليون طن) والمستوردة (57.4 مليون طن)، وتليها الصين في المرتبة الثانية إذ تصدر 23.8 مليون طن وتستورد 21.2 مليون طن عبر القناة، حسب التقرير.

وأضاف التقرير أن اليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وتشيلي من الدول الرئيسية التي تعتمد على القناة أيضا، حسب "هيئة قناة بنما"، وتظهر هذه الأرقام مدى أهمية القناة للملاحة العالمية.

(الجزيرة) أهمية استراتيجية

وذكر التقرير أنه قبل بناء القناة، كان على السفن الإبحار حول نقطة التقاء المحيطين الهادئ والأطلسي المسماة ب"كيب هورن"، وكانت الرحلة تستغرق شهورا.

إعلان

وقد قللت القناة التي أكملتها الولايات المتحدة في 1914 من طول الرحلة، ودلل التقرير على ذلك بالإشارة إلى أن الرحلة من نيويورك إلى سان فرانسيسكو مع الدوران حول كيب هورن تستغرق 27 يوما، ولكن استخدام القناة يختصر الرحلة لتصبح 11 يوما فقط.

الوجود الصيني

وأضاف التقرير أن لقناة بنما 5 موانئ تدير شركات صينية اثنين منها، والباقي موزع على شركات أميركية وتايوانية و سنغافورية.

وأكد التقرير أن ترامب والعديد من المشرعين الأميركيين يشعرون بالقلق من نفوذ الصين، خصوصا بعد أن فازت شركة صينية أخرى بعقد لبناء جسر رابع عبر القناة، وقد حذر عضو مجلس الشيوخ تيد كروز من أن "الجسر المكتمل جزئيا يمنح الصين القدرة على إغلاق القناة دون سابق إنذار".

وفي هذا الصدد نقل التقرير عن خبراء قولهم إن هذه المخاوف مبالغ فيها، وقد أوضح السفير الأميركي السابق لدى بنما جون فيلي أن "إدارة ميناء لا يمنح أي شركة القدرة على إغلاق القناة".

ماركو روبيو (يسار) مع رئيس هيئة قناة بنما ريكوارتي فاسكيز (رويترز)

وحسب ما نقلته الجزيرة، أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس الأحد محادثات مع الرئيس البنمي خوسيه راؤول مولينو حول ضرورة تقليص نفوذ الصين وإلا فستكون هناك عواقب.

وبدوره نفى مولينو بشدة وجود أي سيطرة صينية، وأوضح تقرير واشنطن بوست أن القناة لا تزال تحت إدارة "هيئة قناة بنما" منذ أن وقع الرئيس الأميركي جيمي كارتر معاهدات في عام 1977 تقضي بتسليم القناة لبنما.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: لماذا تعد قناة بنما ذات أهمية استراتيجية
  • منتخب القوات الجوية ينتزع ذهبية “طائرة” دورة الألعاب الرياضية التاسعة عشرة للقوات المسلحة
  • خلال افتتاحه دورة تدريبية أمنية.. محافظ أبين يؤكد على أهمية التدريب والتأهيل لمنتسبي الأمن العام
  • معبر رفح يستقبل 25 مصابا فلسطينيا من قطاع غزة اليوم
  • أمين تنظيم حزب الريادة: مصر تواجه تحديات والحوار الوطني ضرورة عاجلة
  • 7 رياضيين يمثلون الإمارات في «الألعاب الآسيوية الشتوية»
  • حديقة الحيوان بالفيوم.. متنفس طبيعي تواجه تحديات كبيرة
  • عاجل: واشنطن بوست: إسرائيل تبني مواقع استيطانية وقواعد في المنطقة منزوعة السلاح بسوريا
  • قبل مناقشات الشيوخ .. تحديات تواجه البحث العلمي في مصر
  • محللون: الأونروا تواجه تحديات وستعمل بكامل طاقتها بمجرد فتح معبر رفح