تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وفقا لتحليل نشرته وول ستريت جورنال، إن إسرائيل وحزب الله عالقان في دائرة محفوفة بالمخاطر من العنف الذي يهدد بالتصعيد أكثر، في أعقاب سلسلة من المواجهات المباشرة بين الخصمين. 

وقد أدى تبادل إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران إلى صب الوقود على النار، مما أدى إلى تكثيف المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا تكون له عواقب مدمرة على لبنان وإسرائيل على حد سواء.

يشارك حزب الله، في صراع طويل الأمد مع إسرائيل منذ اندلاع الأعمال العدائية في غزة في أكتوبر الماضي، وأطلقت الجماعة صواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى شن غارات جوية وقصف مدفعي على لبنان.

واستهدفت الجولة الأخيرة من الضربات مواقع حزب الله والبنية التحتية العسكرية في جميع أنحاء جنوب لبنان، مما أثار مخاوف من تصعيد محتمل، وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من القيام بمزيد من العمل العسكري إذا استمرت الهجمات، مما يسلط الضوء على خطورة الوضع.

وقال شخص مطلع على التفكير الداخلي لحزب الله، إن الجماعة تحاول تنفيذ استراتيجية “التصعيد لخفض التصعيد”، -مما يدل على الرغبة في المخاطرة لتحقيق الهدوء في نهاية المطاف-، ويتضمن جزء من هذه السياسة الكشف تدريجياً عن بعض القدرات العسكرية التي خفيها التنظيم منذ فترة طويلة.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لوول ستريت جورنال، إن إسرائيل تحتاج أيضا إلى تكثيف الصراع للوصول إلى الهدوء في نهاية المطاف.

وقال المسؤول: “هناك طريقة واحدة للخروج وهو التصعيد”، “لا يمكن لإسرائيل أن تتوقف الآن، إنه أمر خطير على المنطقة بأكملها".

وفي خضم الاشتباكات، لا تزال غزة نقطة محورية للصراع، حيث تقوم إسرائيل بشن غارات جوية تستهدف المنشآت العسكرية ومسلحي حماس، ويسلط العنف المستمر الضوء على الطبيعة المترابطة للصراعات في المنطقة، حيث أثبتت الجهود الغربية للفصل بين جبهتي غزة ولبنان عدم فعاليتها.

وقد شهد التصعيد الأخير قيام حزب الله بأعمق توغلاته داخل إسرائيل منذ أكتوبر، مستهدفا المنشآت العسكرية ردا على الإجراءات الإسرائيلية، ورد الجيش الإسرائيلي بدوره بغارات جوية استهدفت مواقع حزب الله في لبنان، مما أدى إلى تفاقم التوترات.

ويحذر محللون أمنيون من أن الوضع الحالي يشكل أعلى خطر نشوب صراع بين إسرائيل وحزب الله منذ اندلاع الأعمال العدائية في العام الماضي، وينخرط الجانبان في أعمال استفزازية، ويختبر كل منهما حدود الآخر ويثير شبح سوء التقدير.

وشكلت الغارات الجوية المباشرة بين إسرائيل وإيران في وقت سابق من هذا الشهر تصعيدا خطيرا، مما أثار مخاوف من نشوب حرب إقليمية أوسع، وفي حين تراجع البلدان عن الصراع المفتوح، فإن الحرب بالوكالة بين إسرائيل والميليشيات المدعومة من إيران مستمرة بلا هوادة، حيث يلعب حزب الله دوراً مركزياً.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله بین إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

قائد أنصار الله يعلن موقفًا حازمًا تجاه التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ويعطى مهلة اربعه أيام لبدء تنفيذ هذا الأمر

الجديد برس| خاص|

قال قائد حركة أنصار الله، عبدالملك بدرالدين الحوثي، إن التطورات الأخيرة في فلسطين والتصعيد الإسرائيلي الأخير تتطلب إعلان موقف واضح وحازم.

وأضاف الحوثي في كلمة قصيرة له مساء اليوم، حول أخر التطورات في فلسطين المحتلة: “في مسار تنفيذ الاتفاق في غزة، كان من الواضح أن العدو الإسرائيلي يماطل في الوفاء بالتزاماته، ولا سيما ما يتعلق منها بالملف الإنساني”.

وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حرصت على الوفاء بالتزاماتها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن ذلك كان واضحًا من جانبهم.

وأشار الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي تنصل عن الوفاء بالتزاماته، خاصة فيما يتعلق بالملف الإنساني الذي يتضمن استحقاقات إنسانية أساسية.

جاءت تصريحات الحوثي في إطار التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني، مما يستدعي ردود فعل قوية من القوى الداعمة للقضية الفلسطينية.

وأكد الحوثي أن حركة أنصار الله ستواصل دعمها للمقاومة الفلسطينية وستبقى على أهبة الاستعداد للتصدي لأي عدوان أو انتهاكات إسرائيلية، مشددًا على أهمية التضامن العربي والإسلامي لمواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

واعطى قائد حركة انصار الله مهلة اربعة للوسطاء للعودة إلى التهدئة، أو العودة إلى مسار التصعيد ضد العدو الصهيوني من جديد.

هذا الموقف يعكس استمرار دعم حركة أنصار الله للقضية الفلسطينية، وتأكيدها على ضرورة الوفاء بالالتزامات الإنسانية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • أمام مسؤولة أمميّة.. إليكم ما قاله وزير إسرائيليّ عن إيران وحزب الله
  • “هآرتس”: تسريب بيانات خطيرة تكشف عن هويات وعناوين الآلاف من حاملي الأسلحة في إسرائيل
  • تكريم 53 طالباً متفوقاً من مدارس جيل القرآن في بلاد الطعام بريمة
  • إيرانيون ينتقدون النظام: أموالنا تذهب إلى حماس وحزب الله والعراق وأفغانستان
  • بين التصعيد وخريطة الطريق.. هل يعود اليمن للحرب الشاملة؟
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  •   قتل في ضربة إسرائيلية بجنوب لبنان  
  • حزب الله لن يسكت و التصعيد قريب
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل وضعت خطة تصعيدية من أجل زيادة الضغط على حماس
  • قائد أنصار الله يعلن موقفًا حازمًا تجاه التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ويعطى مهلة اربعه أيام لبدء تنفيذ هذا الأمر