إسرائيل وحزب الله يستعدان لرقصة خطيرة.. مسؤول لـ«وول ستريت»: الطريق للهدوء في الشمال هو التصعيد
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وفقا لتحليل نشرته وول ستريت جورنال، إن إسرائيل وحزب الله عالقان في دائرة محفوفة بالمخاطر من العنف الذي يهدد بالتصعيد أكثر، في أعقاب سلسلة من المواجهات المباشرة بين الخصمين.
وقد أدى تبادل إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وإيران إلى صب الوقود على النار، مما أدى إلى تكثيف المخاوف من نشوب صراع أوسع نطاقا تكون له عواقب مدمرة على لبنان وإسرائيل على حد سواء.
يشارك حزب الله، في صراع طويل الأمد مع إسرائيل منذ اندلاع الأعمال العدائية في غزة في أكتوبر الماضي، وأطلقت الجماعة صواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى شن غارات جوية وقصف مدفعي على لبنان.
واستهدفت الجولة الأخيرة من الضربات مواقع حزب الله والبنية التحتية العسكرية في جميع أنحاء جنوب لبنان، مما أثار مخاوف من تصعيد محتمل، وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من القيام بمزيد من العمل العسكري إذا استمرت الهجمات، مما يسلط الضوء على خطورة الوضع.
وقال شخص مطلع على التفكير الداخلي لحزب الله، إن الجماعة تحاول تنفيذ استراتيجية “التصعيد لخفض التصعيد”، -مما يدل على الرغبة في المخاطرة لتحقيق الهدوء في نهاية المطاف-، ويتضمن جزء من هذه السياسة الكشف تدريجياً عن بعض القدرات العسكرية التي خفيها التنظيم منذ فترة طويلة.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي كبير لوول ستريت جورنال، إن إسرائيل تحتاج أيضا إلى تكثيف الصراع للوصول إلى الهدوء في نهاية المطاف.
وقال المسؤول: “هناك طريقة واحدة للخروج وهو التصعيد”، “لا يمكن لإسرائيل أن تتوقف الآن، إنه أمر خطير على المنطقة بأكملها".
وفي خضم الاشتباكات، لا تزال غزة نقطة محورية للصراع، حيث تقوم إسرائيل بشن غارات جوية تستهدف المنشآت العسكرية ومسلحي حماس، ويسلط العنف المستمر الضوء على الطبيعة المترابطة للصراعات في المنطقة، حيث أثبتت الجهود الغربية للفصل بين جبهتي غزة ولبنان عدم فعاليتها.
وقد شهد التصعيد الأخير قيام حزب الله بأعمق توغلاته داخل إسرائيل منذ أكتوبر، مستهدفا المنشآت العسكرية ردا على الإجراءات الإسرائيلية، ورد الجيش الإسرائيلي بدوره بغارات جوية استهدفت مواقع حزب الله في لبنان، مما أدى إلى تفاقم التوترات.
ويحذر محللون أمنيون من أن الوضع الحالي يشكل أعلى خطر نشوب صراع بين إسرائيل وحزب الله منذ اندلاع الأعمال العدائية في العام الماضي، وينخرط الجانبان في أعمال استفزازية، ويختبر كل منهما حدود الآخر ويثير شبح سوء التقدير.
وشكلت الغارات الجوية المباشرة بين إسرائيل وإيران في وقت سابق من هذا الشهر تصعيدا خطيرا، مما أثار مخاوف من نشوب حرب إقليمية أوسع، وفي حين تراجع البلدان عن الصراع المفتوح، فإن الحرب بالوكالة بين إسرائيل والميليشيات المدعومة من إيران مستمرة بلا هوادة، حيث يلعب حزب الله دوراً مركزياً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله بین إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: إسرائيل أول دولة تتفاوض مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية
(CNN)-- قال مدير المجلس الاقتصادي الوطني بالبيت الأبيض، كيفن هاسيت، إن اجتماع، الاثنين، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس دونالد ترامب سيكون أول لقاء شخصي له مع دولة أجنبية، تسعى للتفاوض مع الرئيس بشأن الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الأسبوع الماضي.
وقال هاسيت، في إشارة إلى جميع الدول التي تسعى للتفاوض، إن أول اجتماع سيكون مع إسرائيل اليوم، مُشيرًا إلى أن "الرئيس ترامب تحدث مع قادة العالم طوال عطلة نهاية الأسبوع".
وقال هاسيت لشبكة فوكس نيوز، الاثنين، من البيت الأبيض: "أنا متأكد من أنهما سيناقشان السياسة التجارية وسياسة الشرق الأوسط أيضًا".
وأكد هاسيت أن الولايات المتحدة مستعدة لـ"اتفاق جيد".
كانت إدارة ترامب قد فرضت رسومًا جمركية بنسبة 17% على الواردات من إسرائيل.