تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، إن رفض السلطات البلجيكية الاعتراف بتبادل الأصول المجمدة للمستثمرين الروس والأجانب؛ سيعيق عملية التبادل، لكن العمل جاري على حل القضية.
وكانت وزارة المالية البلجيكية قد أعلنت عدم الاعتراف بتبادل "الأصول المجمدة"، وفقًا للمرسوم الصادر عن رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين رقم 844.


وعندما سئل عما إذا كانت مثل هذه القرارات يمكن أن تعرقل العملية، قال بيسكوف: "من الواضح أنها لن تسهل على الأقل تبادل الأصول. تلك صعوبات في طريق تنفيذ هذه الخطة لكننا سنواصل عملنا". وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم السبت.
وقام الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة واليابان بتجميد أصول روسية بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 300 مليار دولار. ويوجد ما يقرب من 5 إلى 6 مليارات دولار من الأصول في الولايات المتحدة، في حين تحتفظ بالقسم الأكبر من الأموال جهات إيداع أوروبية، وخاصة منصة يوروكلير الدولية ومقرها بلجيكا.
وفي وقت سابق، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما "بشأن التدابير المؤقتة الإضافية ذات الطبيعة الاقتصادية المتعلقة بتداول الأسهم الأجنبية" لغرض تبادل الأصول الأجنبية المجمدة. ويحدد المرسوم إجراءات بيع الأوراق المالية الأجنبية التي يحتفظ بها مواطنون روس وأجانب، بما في ذلك الدول غير الصديقة، على حساب الأموال المجمدة بالفعل لدى هؤلاء الأجانب في حسابات من النوع "ج".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوتين بلجيكا الكرملين

إقرأ أيضاً:

أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه الاتحاد الأوروبي، تحديات كبيرة، خصوصاً تحت ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدعو لزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي ويؤيد خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا.

الحرب الروسية الأوكرانية وتزايد تدخل الصين، مع تركيز الولايات المتحدة على مواجهة بكين، وضع أوروبا في "لحظة حاسمة" لتحمل مسؤولية أكبر في ضمان أمنها. 

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أهمية دعم أوكرانيا، بينما أقر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن الإنفاق العسكري يشكل التحدي الأكبر للوحدة الأوروبية.

لذلك، تعمل الدول الأوروبية على زيادة ميزانيات الدفاع لتحقيق هدف الناتو بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، مع تخصيص 20% منها للمعدات العسكرية. بعض الدول تجاوزت هذه الأهداف، لكن تنفيذ خطط الدفاع الإقليمية يحتاج إلى المزيد من الجهود، خصوصاً فيما يتعلق بجاهزية 300 ألف جندي لتعزيز الجناح الشرقي.

وأكد أمين عام الناتو، مارك روته، على إمكانية تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والناتو بشرط أن يُعتبر الاتحاد الأوروبي دعماً للناتو وليس منافساً له.

تعد الأزمات فرصة لتعزيز استقلالية أوروبا، خاصة مع الدعوات في فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.

ومع ذلك، تظل الانقسامات بين دول شرق وغرب أوروبا، وبين الدول الكبيرة والصغيرة، عقبة أمام توحيد السياسات الدفاعية، حيث تفضل دول مثل بولندا ودول البلطيق البقاء تحت المظلة الأمريكية خوفاً من التهديدات الروسية.

ورغم تحقيق بعض الدول الأوروبية أهداف الإنفاق الدفاعي، فإن دولاً أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة ما زالت بعيدة عن تحقيقه.

أكد رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، على ضرورة تجنب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشددًا على أهمية الحفاظ على المصالح الأوروبية مع احترام الذات الأوروبية. وأشار إلى أن هذه المرحلة تشكل اختبارًا للوحدة الأوروبية في ظل التحديات المتعلقة بالإنفاق العسكري المتزايد بين الحلفاء عبر الأطلسي.

مع تصاعد التوترات بين أوروبا والولايات المتحدة، خاصة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية، بدأ الاتحاد الأوروبي يعي ضرورة اتباع نهج مشترك في الدفاع، مع التركيز على بناء "تحالف من الراغبين"، يشمل المملكة المتحدة والنرويج.

وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا تتطلب استمرار الدعم عبر توفير القدرات والتدريب والتمويل، مع التأكيد على أن المناقشات حول الضمانات الأمنية ستأتي لاحقًا.

أما الموقف الأمريكي، فيتعلق بمحاولة ترامب عقد صفقة مع أوكرانيا، حيث يقترح أن تدفع أوكرانيا ثمن الدعم الأمريكي عبر تنازلات اقتصادية تشمل صفقات تفضيلية مع المعادن النادرة، مثل التيتانيوم والليثيوم، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا النهج سيظل مستدامًا.

كما أرسل الرئيس الأمريكي، وزير الخزانة سكوت بيسنت، إلى كييف للتفاوض بشأن المعادن الاستراتيجية. وأكد جوزيف هاموند، الخبير في الشؤون الدولية، أن مطالب الرئيس الأمريكي حول الإنفاق الدفاعي وحل النزاع في أوكرانيا واضحة، رغم محاولات البعض تحريفها. 

وأضاف هاموند أن ترامب كان صريحًا في انتقاداته لروسيا والبيروقراطية الأوروبية، مشيرًا إلى معاملة دول الاتحاد الأوروبي السيئة تجاه الولايات المتحدة، وفقًا لما ورد في خطابه في دافوس.

مقالات مشابهة

  • دفاع اليوتيوبر أحمد أبو زيد يطلب البراءة ويقدم ما يثبت مشروعية الأموال المضبوطة
  • محمد الجدعان: استخدام الأموال بفاعلية يمكن أن يوفر تريليون دولار عالميًا.. فيديو
  • "اختفاء" 151 مليون دولار من أموال "إطعام الجيش الأميركي"
  • أول تعليق من ترامب بعد عملية تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • في سادس «عملية تبادل».. إسرائيل تفرج عن أسرى فلسطينيين
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • الخارجية الروسية: نعتزم تطوير العلاقات مع سوريا.. والوجود العسكري قيد النقاش
  • موسكو تتسلم روسيا أفرجت عنه أمريكا في إطار تبادل السجناء
  • 12 مليار دولار.. انتعاش فائض صافي الأصول الأجنبية للبنك المركزي 3% يناير الماضي
  • أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية