الكشري: جئنا لحصد الميداليات .. والدورة محطة إعداد للمنتخبات
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال طه بن سليمان الكشري، الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية، عن منافسات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة لغاية الثاني من مايو القادم: لله الحمد حضورنا كان إيجابيا، حيث توافقت النظرة وما تم الاتفاق عليه قبل البطولة من اللجان الرياضية لتحقيق الميداليات الملونة، فقد كان هناك فريق فني اجتمع مع المنتخبات واللجان الرياضية وكانت هناك عدة منتخبات ترغب في الحضور في منافسات الدورة أكثر من الألعاب الحالية التي شاركنا فيها، غير أن المكتب التنفيذي عمل على توصيات اللجنة الفنية لاختيار المنتخبات المشاركة حسب استعداداتها، وهناك منتخبات أخرى أيضا أعطيت الفرصة للحضور في الحدث الخليجي.
وأضاف: حضورنا في هذه الدورة كان لغرض المنافسة من خلال انتقاء للألعاب الرياضية التي لها الفرصة الأكبر بالتتويج، وأيضا هي فرصة لمنتخباتنا المشاركة في الألعاب الرياضية للاحتكاك ومحطة إعدادية جيدة لهذه الفئات السنية للاستحقاقات القادمة، و"المنتخبات الوطنية التي كانت موجودة في هذه الدورة كان من المفترض أن تحصد ميداليات أكثر وهذا الهدف الأسمى من وجودها وإثبات وجودها بالصعود إلى منصات التتويج، الأغلبية منها استطاعت أن تصل إلى منصات التتويج، وستتضح الصورة أكثر خلال باقي الأيام من خلال عدد الميداليات الإجمالية التي حصلت عليها المنتخبات الوطنية.
وقال الكشري: نحن كفريق موجود في دولة الإمارات العربية المتحدة بعيدا عن النتائج هناك بعض الملاحظات من منتخباتنا المشاركة التي يحتاج فيها بالجلوس مع اللجان الرياضية والمنتخبات عليها أن تتجاوز الملاحظات لكي ترفع من فرص اختيارها للمشاركات الخارجية، ونشكر اللجنة المنظمة وكل من تعاون وساعدنا، ونحن أبناء دول مجلس التعاون مكملين لبعض ونغطي كل الهفوات إن وجدت، في الحقيقة لم يكن هناك أي تقصير من اللجنة المنظمة والمساعدين والمتطوعين ووسائل الإعلام، ولا يفوتنا أن نشكر زملائنا أعضاء البعثة العمانية الذين حضروا خصوصا في الأيام الأولى، حيث سهلوا بما استطاعوا في سبيل راحة منتخباتنا الوطنية وأيضا الفريق الإعلامي الذي حضر كل المباريات وكل الملاعب وحفل الافتتاح ونقل صورة واضحة عن البطولة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
11 نوفمبر.. أكثر من 450 أديبًا في الدورة 36 لمؤتمر أدباء مصر بالإسماعيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد وزارة الثقافة المصرية لإقامة المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين، والذي سيعقد في 11 نوفمبر 2024، بمحافظة الإسماعيلية وشخصية المؤتمر الراحل جمال الغيطاني
المؤتمر العام لأدباء مصر منصة مهمة لتواصل الأدباء والمبدعين من مختلف الأجيال، ويعكس الجهود المبذولة لدعم الحركة الأدبية في مصر ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الفهم والوعي بالقضايا الأدبية والثقافية، إلى جانب تكريم الرواد والمبدعين الذين أثروا في المشهد الأدبي.
حيث تسعى وزارة الثقافة من خلاله إلى إلقاء الضوء على التجارب الأدبية الجديدة، وتعزيز التواصل بين المثقفين والمبدعين؛ ما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية المصرية في ظل التحديات المعاصرة.
وتشكل الدورة السادسة والثلاثون من المؤتمر تجربة غنية بالأفكار والرؤى الجديدة، والتي من شأنها أن تساهم في تشكيل مستقبل الأدب المصري. في ظل هذه الأجواء الثقافية الإبداعية، تأمل وزارة الثقافة في تقديم رؤية جديدة حول دور الأدب في تعزيز الأمن الثقافي والتعبير عن الهوية الوطنية.
ويعتبر المؤتمر فرصة فريدة لتجديد العهود مع الأدب المصري ولتأكيد أهمية الكتابة كوسيلة للتعبير عن التاريخ والثقافة، في محاولة لتحقيق مزيد من التواصل والانفتاح على الفنون والثقافات المتنوعة.
يشارك في هذا المؤتمر أكثر من 450 أديبا وباحثا وناقدا وإعلاميًا، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة وممثلي أندية الأدب والمكرمين.
يأتي المؤتمر تحت عنوان "أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عامًا من العبور"، الذي يركز على أهمية الأدب في تحقيق الأمن الثقافي ودوره في تشكيل الهوية الوطنية.
ويُكرم المؤتمر الكاتب الكبير جمال الغيطاني، الذي يُعتبر أحد أبرز الأسماء في الساحة الأدبية المصرية.
كما تتوزع الجلسات البحثية والحلقات النقاشية على ستة محاور رئيسية: هي الأمن الثقافي ومكتسبات أكتوبر فيه تتم مناشة الأبحاث المتعلقة بالأمن الثقافي في سياق الوطنية، وتأثير الفكاهة الشعبية السياسية خلال حرب أكتوبر.
والمحور الثاني بعنوان أكتوبر في الأدب العربي المعاصر الذي يركز على تأثير الحرب في الشعر والرواية والمسرح، مستعرضًا تجارب شعراء وروائيين عايشوا تلك الفترة.
بينما المحور الثالث فهو بعنوان أكتوبر في الفنون المرئية والمسموعة ويتناول دور الإعلام المصري في توثيق الحرب، وتحليل تقديمها في السينما المصرية.
كما يأتي عن أن المحور الرابع بعنوان أكتوبر في الثقافة الشعبية الذي يناقش تأثير الحرب على الموروث الشعبي والأمثال الشعبية من منظور نقدي، بينما المحور الخامس فهو بعنوان كتابات من واقع الحرب ويشمل الأبحاث المتعلقة بالشهادات والكتابات الشخصية عن الحرب، مع التركيز على تجارب النساء في المعركة.
وتختتم المحاور بدراسات في أدب الإسماعيلي الذي يسلط الضوء على الإبداع الأدبي في محافظة الإسماعيلية، مع تناول التحولات في الشعر العربي.
كما يتضمن المؤتمر مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية على هامش المؤتمر، تشمل أمسيات شعرية وقصصية، تُقام لتمكين الأدباء من عرض إبداعاتهم الأدبية، معرض للفنون التشكيلية، يضم أعمال فنانين من الإسماعيلية وخارجها، معارض لإصدارات الهيئة ومطبوعات وزارة الثقافة.
حيث تُعرض فيها أحدث الإصدارات الأدبية والثقافية، زيارة لمعالم المحافظة من خلال برنامج يتيح للمشاركين التعرف على معالم الإسماعيلية الثقافية والتاريخية، معارض للحرف التقليدية والفنون التراثية: تسلط الضوء على التراث الثقافي للمحافظة.
كما يصدر المؤتمر عددًا من المطبوعات المتعلقة بأعماله، منها كتاب أبحاث المؤتمر، وكتاب عن الشخصيات المكرمة، وكتاب عن إبداعات المحافظة المضيفة.