صحيفة السياسة : ملك المغرب: العلاقات مع الجزائر مستقرة ونتمنى فتح الحدود بين البلدين دعا في خطابه بمناسبة عيد الجلوس على العرش للتمسك بالقيم الدينية والوطنية والتشبث بالوحدة الترابية للمغرب
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ملك المغرب العلاقات مع الجزائر مستقرة ونتمنى فتح الحدود بين البلدين دعا في خطابه بمناسبة عيد .، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي موقفنا راسخ وحازم في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس .، والان مشاهدة التفاصيل.
موقفنا راسخ وحازم في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس
الرباط، عواصم – وكالات: أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس أن العلاقات بين المغرب والجزائر مستقرة، معربا عن أمله في أن تعود الأمور إلى طبيعتها ويتم فتح الحدود بين البلدين. وفي خطاب بمناسبة عيد الجلوس على العرش، أكد الملك محمد السادس أن عمله على خدمة الشعب المغربي لا يقتصر فقط على القضايا الداخلية، وإنما يمتد إلى الحرص على إقامة علاقات وطيدة مع الدول الشقيقة والصديقة، وخاصة دول الجوار، مشددا على”الأهمية البالغة التي نوليها لروابط المحبة والصداقة والتبادل والتواصل بين شعبينا المغربي والجزائري”. وقال “نؤكد مرة أخرى، لإخواننا الجزائريين قيادة وشعبا، أن المغرب لن يكون أبدا مصدر أي شر أو سوء”، مؤكدا الأهمية البالغة التي يوليها لروابط المحبة والصداقة والتبادل والتواصل بين الشعبين، سائلا الله تعالى أن تعود الأمور إلى طبيعتها ويتم فتح الحدود بين البلدين والشعبين الجارين. وشدد العاهل المغربي على موقف بلاده الراسخ بكل جدية وحزم بخصوص عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية؛ بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة. ودعا إلى التمسك بالقيم الدينية والوطنية والتشبث بالوحدة الوطنية والترابية للمغرب وصيانة الروابط الاجتماعية والعائلية من أجل مجتمع متضامن ومتماسك، ومواصلة المسار التنموي من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي وتعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية، وذلك في ظل ما يعرفه العالم من اهتزاز في منظومة القيم والمرجعيات وتداخل العديد من الأزمات. وطالب الملك محمد السادس، المغاربة، بالعمل بجدية للارتقاء إلى مرحلة جديدة، وأن تكون الجدية مذهبا في الحياة والعمل وأن تشمل المجالات كافة، لفتح آفاق أوسع من الإصلاحات والمشاريع الكبرى التي يستحقها المغاربة، بعد وصول المسار التنموي في المغرب إلى درجة من التقدم والنضج وتحقيق العديد من المنجزات ومواجهة الصعوبات والتحديات. وأشار إلى إنجاز المنتخب المغربي لكرة القدم في بطولة كأس العالم بقطر، وكذلك إنتاج أول سيارة مغربية الصنع تعمل بالهيدروجين وبتمويل مغربي، معتبرا أن روح الجدية والإنجاز هي التي كانت وراء القرار بتقديم ملف ترشح مشترك
34.212.117.114
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ملك المغرب: العلاقات مع الجزائر مستقرة ونتمنى فتح الحدود بين البلدين دعا في خطابه بمناسبة عيد الجلوس على العرش للتمسك بالقيم الدينية والوطنية والتشبث بالوحدة الترابية للمغرب وتم نقلها من صحيفة السياسة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بمناسبة عید ملک المغرب
إقرأ أيضاً:
المنار اسليمي يتساءل: هل طلبت الجزائر وساطة أمريكية مع المغرب ؟
زنقة 20 | علي التومي
علّق المحلل السياسي الدكتور منار السليمي على التصريحات الأخيرة لمستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مسعد بولس، بشأن قضية الصحراء المغربية، متسائلا عما إذا كانت الجزائر قد طلبت وساطة أمريكية لإعادة العلاقات مع المغرب.
واعتبر السليمي، في تدوينة له، أن تصريحات بولس تكشف عن وجود توجه أمريكي واضح نحو إنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء، مشيرا إلى أن المستشار الأمريكي شدد على أن القضية عمرها يقارب 50 سنة، ما يوحي بتحول كبير في الأفق، خاصة مع اقتراب موعد إصدار قرار مجلس الأمن في أكتوبر المقبل.
وأضاف رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني أن تصريح بولس بشأن “التقريب بين المغرب والجزائر” يفتح الباب أمام احتمال وجود طلب جزائري للوساطة، خاصة وأن مصادر كانت قد كشفت عن لقاء جمع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بمسعد بولس في الدوحة خلال شهر دجنبر الماضي.
وتوقف السليمي عند دلالات هذا اللقاء، الذي وصفه بالسري، مبرزا أن بولس يبدو بمثابة القناة الأمريكية التي يتحاور من خلالها النظام الجزائري، خاصة بعد تصاعد الضغط الأمريكي والفرنسي على الجزائر في ظل التوجه الدولي نحو دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي.
كما لفت الدكتور والباحث المغربي إلى أن بولس قد أشار في حديثه إلى أوضاع سكان مخيمات تندوف، في إشارة إلى أن واشنطن تتجه نحو حل عملي ونهائي يشمل عودة هؤلاء إلى المغرب في إطار تسوية نهائية.
وختم السليمي تعليقه بالتأكيد على أن الملف دخل “مرحلته النهائية”، التي قد تفتح ملفات أخرى عالقة بين البلدين، من بينها اتفاقية غار جبيلات، والصحراء الشرقية، وترسيم الحدود، داعيا إلى ترقب طبيعة الشروط والمطالب التي سترافق أي وساطة محتملة.