المنتخبات الوطنية تواصل حصد الميداليات بدورة الألعاب الخليجية للشباب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ارتفع رصيد ميداليات سلطنة عمان إلى 36 ميدالية في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تقام منافساتها في دولة الإمارات العربية المتحدة وتستمر حتى يوم 2 من الشهر القادم، وتشارك فيها سلطنة عمان بـ15 لعبة، وحققت حتى الآن جميع المنتخبات المشاركة ميداليات لها عدا منتخبي الطائرة واليد اللذان لم ينجحوا في حصد أي ميدالية، فيما تتواصل بقية منتخبات المنتخبات الوطنية على أمل أن يحقق منتخب السباحة الذي بدأ مشواره عددا من الميداليات، كما اكتمل وصول جميع المنتخبات المشاركة في هذه المنافسات، حيث يستعد منتخب السلاح لخوض غمار منافسات الدورة، وكذلك منتخبا السلة والبلياردو قد بدآ المشوار اليوم .
وجاءت الميدالية البرونزية الأخيرة لسلطنة عمان عبر منتخب الطاولة الذي نجح من حصد الميدالية في مسابقة في فئة زوجي الشابات، فيما اختتم منتخب الدراجات مشاركته اليوم في آخر مسابقات الدراجات حيث سبق للمنتخب أن حصد على ميدالية برونزية في اليوم الثاني من الدورة.
وانتزعت لاعبتا منتخبنا الوطني تاليه الرواحية وسلمى الناصرية الميدالية البرونزية في منافسات كرة الطاولة لفئة الزوجي الشابات، بعد أن تأهلت إلى الربع النهائي بتغلبها على لاعبتا المنتخب الإماراتي حصة النمر ومريم يعاقيب بنتيجة 3/2 ليضمن منتخبنا الوطني المركز الثالث والميدالية البرونزية، وفي منافسات النصف النهائي خسر زوجي منتخبنا الوطني من المنتخب البحريني لينهي فريق زوجي الشابات المنافسات بالميدالية البرونزية.
وفاز الثنائي البحريني فاطمة العالي وكندة محمود، بالميدالية الذهبية، بعد تغلبه بنتيجة 3-1، على الزوج الكويتي ريان العيدان، ومريم الحلواجي، والذي توج بالفضية، وفاز بالميدالية البرونزية أيضا (مكرر) كل من الزوجين البحريني دانا الخياط وريان راشد.
وفي منافسات زوجي الشباب خسر زوجي منتخبنا الوطني علي الرواحي وناصر الزعابي من لاعبي المنتخب القطري بنتيجة 2/3. وفاز بالميدالية الذهبية لمسابقة الزوجي للشباب، الثنائي القطري سلطان الكواري، وأحمد قراني، بعد فوزه بنتيجة 3-1، على الزوجي البحريني محمد العالي وعلي محمد، كما فاز بالبرونزية الثانية للمسابقة، الزوجي القطري رواد الناصر، ويوسف عبد الله، بعد خسارته من الزوجي البحريني، وحصل منتخب الإمارات على البرونزية عن طريق الثنائي علي وعبد الله الحواي.
وأعرب مسعود الشقصي حكم دولي سابق وعضو اتحاد كرة الطاولة، عن أمله بتحقيق نتائج أفضل للاعبي منتخبنا لكرة الطاولة في المشاركات الخارجية القادمة، حيث حققنا الميدالية البرونزية في فئة زوجي الشابات رغم صغر سن لاعبتي منتخبنا الوطني في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة لغاية الثاني من الشهر القادم.
وأضاف الشقصي: حضورنا بلاعبينا بالأعمار الصغيرة فرصة للاحتكاك وكسب الخبرة استعدادا للاستحقاقات القادمة وبكل تأكيد فإننا كسبنا لاعبين سيكونون نواة منتخبنا في البطولات المقبلة، ونشكر اللجنة المنظمة على حسن الاستقبال وحسن التنظيم وكما نشكر اللجنة الأولمبية العمانية لإتاحة الفرصة لشبابنا في المشاركة الإيجابية بكل مقاييسها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المیدالیة البرونزیة منتخبنا الوطنی
إقرأ أيضاً:
"الجامعة الوطنية" تُدشِّن "البيت الوطني التأهيلي" لتحسين خدمات رعاية المرضى
مسقط- الرؤية
دشنت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا البيت الوطني التأهيلي التجريبي؛ وذلك في إطار جهود تحسين خدمات الرعاية التأهيلية والطبية للمرضى.
وقال المكرم الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا: "يأتي تدشين البيت الوطني التأهيلي التجريبي تجسيدًا لالتزام الجامعة الراسخ بخدمة المجتمع، فهذا الصرح العظيم سوف يبعث الأمل في التعافي للعديد من الأفراد والأسر في جميع أرجاء عُمان ويمنحهم القوة والعزيمة للاستمرار".
ويهدُف البيت الوطني التأهيلي إلى تلبية الطلب المتنامي على الخدمات التأهيلية المتخصصة والمتكاملة، في وقت تشهد فيه سلطنة عُمان تزايدًا ملحوظًا في الإصابات والسكتات الدماغية والأمراض العصبية والمزمنة، ما كشف عن حاجة ملّحة لتدشين مركز تأهيل متخصص يُسهم في سد الفجوة، كما أنه سيعمل كحلقة وصل بين خدمات الرعاية الصحية الحالية وما تحتاجه عُمان من خدمات من خلال اتباع منهج متعدد التخصصات وتطبيق أحدث تقنيات التأهيل من أجل تحسين الخدمات المُقدمة للمرضى.
ويعمل البيت الوطني التأهيلي بنظام مرن يتناسب مع ظروف جميع المرضى وأسرهم مع مراعاة استمرارية خدمات الرعاية الصحية، وصممت البنية الأساسية بشكل يضمن سبل الراحة للمرضى وأسرهم واحترام خصوصياتهم حيث تضم وحدات علاجية منفصلة للمرضى الرجال والنساء.
وتشمل خدمات التأهيل الطبي جميع التخصصات، من بينها العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وعلاج اللغة والنطق، كما يُقدّم خطط علاجية فردية مخصصة لتحقيق أقصى قدر من نتائج التعافي.
ويركز العلاج الطبيعي على مساعدة المرضى على استعادة فعّالية الوظائف الجسدية، وتخفيف الآلام، وتحسين القدرة على الحركة، خاصةً بعد التعافي من العمليات الجراحية أو الإصابات أو الأمراض المزمنة، وذلك بالاستعانة بأحدث التقنيات التكنولوجية المطبقة في هذا المجال مما يعزز من نجاح العلاج.
أما العلاج الوظيفي فيهدف إلى تمكين الأفراد من مختلف الفئات العمرية من تحسين قدرتهم على أداء أنشطتهم اليومية بشكل مستقل، ودعم البالغين الذين يتعافون من الإصابات ومشاكل النمو لدى الأطفال.
ويُكرِّس قسم علاج اللغة والنطق جهوده لتحسين مهارات النطق والتواصل اللغوي والإدراكي والتخاطب، إلى جانب معالجة اضطرابات البلع ومشكلات النطق، ولضمان تضافر الجهود خلال رحلة التأهيل، يحرص البيت الوطني التأهيلي على التعاون الوثيق مع الأسر ومقدمي الرعاية.
وقال الدكتور مبارك باشا نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية: "عملية التأهيل لا تقتصر على التعافي الجسدي، فهي تهدف أيضًا إلى إعادة الأمل والقدرة على الاستمتاع بجميع مباهج الحياة، ولذلك يلتزم البيت الوطني التأهيلي بتقديم رعاية متكاملة تراعي النواحي الإنسانية، سواءً من خلال مساعدة الطفل على أن يخطو خطواته الأولى، أو دعم مريض مسنّ في استعادة قدراته على الاستقلالية، أو مرافقة ناجٍ من السكتة الدماغية خلال رحلة تعافيه".
ولضمان الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية وتقديم أعلى المستويات وحصول المرضى على أحدث الأساليب العلاجية المثبتة علميا، يلتزم البيت الوطني التأهيلي بتكريس جهوده الرامية لدعم الابتكار المستمر والاستعانة بأفضل الخبراء والمتخصصين وتعزيز التنمية المهنية لكوادره، إذ يحرص على مواكبة أحدث المستجدات العلمية من خلال التدريب المستمر وتعزيز الممارسات القائمة على الأبحاث العلمية.
وأشارت الدكتورة سامية الرئيسية مديرة البيت الوطني التأهيلي إلى أن المركز يلتزم بالتنمية المهنية المستمرة ومواكبة آخر المستجدات والتطورات العلمية، وهذا من شأنه أن يرتقي بجودة الرعاية ويضمن تحقيق أقصى استفادة للمرضى من الممارسات القائمة على الأدلة التي تتماشى مع أعلى المعايير العالمية.
ويسعى البيت الوطني التأهيلي لأن يصبح نموذجًا يُحتذى به في قطاع الرعاية التأهيلية، من خلال الاستعانة بأحدث التقنيات المتقدمة واتباع نهج وقائي وعلاجي يضمن تقديم الدعم الشامل لجميع الفئات العمرية لتمكينهم من استعادة استقلاليتهم وقوتهم وثقتهم بأنفسهم.