"الغارديان": أوكرانيا تواجه صعوبات متزايدة في تعبئة جيشها
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن التعبئة في أوكرانيا أصبحت صعبة أكثر فأكثر وسط تدني الروح المعنوية في صفوف الرجال الأوكرانيين.
تحذير في أوكرانيا من حدثين هائلين الشهر المقبل ومخاوف من رد فعل "لا يمكن السيطرة عليه" في البلادوقالت الصحيفة: "يعترف كبار المسؤولين [في أوكرانيا] سرا بأن تجنيد المزيد من الرجال للقتال أصبح تحديا، فبعضهم يفر من البلاد أو يفكر في هذا الاحتمال، في حين ينشغل آخرون بالبحث عن وحدات لا يعرضهم قادتها لمخاطر غير ضرورية".
وبحسب "الغارديان"، تضاءلت معنويات الأوكرانيين بسبب التأخير الذي استمر لأشهر في موافقة الكونغرس الأمريكي على إمدادات الأسلحة إلى كييف، فضلا عن التراكم البطيء لهذه الإمدادات من أوروبا.
وفي السياق ذاته، قال النائب المعارض في البرلمان الأوكراني ألكسندر دوبينسكي إن أوكرانيا تترقب تهديدا هائلا يتمثل إما في تعبئة قسرية جماعية أو في انهيار عسكري على الجبهة.
وكانت قد أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن واشنطن ضغطت على أوكرانيا لحلّ مشكلة التعبئة التي يواجهها نظام كييف في تجنيد أكبر عدد ممكن من الرجال بعد الهجوم المضاد الفاشل، والخسائر الفادحة على الجبهة.
وقال الناطق باسم هيئة حرس الحدود في أوكرانيا أندريه ديمتشينكو إن المتهربين من الخدمة في الجيش يحاولون بين الفينة والفينة مغادرة البلاد بطرق مختلفة غير قانونية. وأكد أنه يتم كل يوم تسجيل حالات مماثلة على الحدود الأوكرانية، مشددا على أن معظم المحاولات يتم تسجيلها على حدود أوكرانيا مع مولدوفا ورومانيا.
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي نهاية العام الماضي إنه تلقى طلبا من الجيش لتجنيد حوالي 500 ألف شخص إضافي في القوات المسلحة. على هذه الخلفية، سارعت الحكومة إلى إعداد مشروع قانون بشأن قواعد تعبئة أكثر صرامة.
وفي 11 أبريل، اعتمد البرلمان الأوكراني قانونا يشدد قواعد التعبئة. وعلى وجه الخصوص، يفترض ألا يتمكن الرجال المطلوبون للخدمة العسكرية من تلقي الخدمات في قنصليات البلاد في الخارج، بما في ذلك الحصول على جواز سفر أجنبي.
ووقع زيلينسكي في 16 أبريل الجاري قانونا حول تشديد التعبئة في أوكرانيا سيدخل حيز التنفيذ في 18 مايو القادم. ويلزم هذا القانون كل الرجال الأوكرانيين في سن الخدمة العسكرية بتجديد بياناتهم الشخصية في مكاتب التسجيل والتجنيد العسكري خلال 60 يوماً بالحضور شخصياً أو إلكترونياً.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس كييف وسائل الاعلام فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أطول الرجال والنساء في العالم: هولندا تتصدر وتركيا تحتل المراتب الأولى
كشفت دراسة تحليلية أجراها باحثون من جامعة أكسفورد عن البلدان التي تتمتع بأطول الأشخاص في العالم، حيث أظهرت أن تركيا هي موطن أطول رجل في العالم، سلطان كوسين، الذي يصل طوله إلى 8 أقدام و3 بوصات، بالإضافة إلى أطول امرأة، رميسة جيلجي، التي يبلغ طولها 7 أقدام وبوصة واحدة. ومع ذلك، فإن تركيا لا تتصدر القائمة من حيث المتوسط العام لطول الأشخاص.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حصلت هولندا ولاتفيا على المركزين الأول والثاني على التوالي من حيث متوسط الطول، حيث يُظهر الرجال الذين وُلدوا عام 1996 في هولندا متوسطًا يصل إلى 182.54 سم، بينما يبلغ متوسط طول النساء 168.72 سم.
كما سجلت لاتفيا متوسط طول النساء 169.80 سم، بينما بلغ متوسط طول الرجال في هذه الدولة 181.42 سم.
على الرغم من طول قامة الرجال والنساء في هولندا ولاتفيا، فإن المملكة المتحدة تبقى بعيدة عن المراتب العليا، حيث سجل الرجال البريطانيون في عام 1996 متوسطًا قدره 177.49 سم، بينما بلغ متوسط طول النساء البريطانيات 164.40 سم، ما جعل المملكة المتحدة تحتل المركز 31 عالميًا في طول القامة.
أطول سيدة في العالمأما في الولايات المتحدة، فيبلغ متوسط طول الرجال 177.13 سم والنساء 163.54 سم، ومن جهة أخرى، جاءت تيمور الشرقية في جنوب شرق آسيا كأقصر دولة من حيث طول الرجال، حيث بلغ متوسط طولهم 159.79 سم. بينما سجلت النساء في غواتيمالا، في أمريكا الوسطى، أقصر متوسط طول للنساء في العالم، حيث بلغ 149.39 سم.
وتوفر البيانات المستخلصة من منصة "Our World in Data" المدعومة من جامعة أكسفورد رؤية شاملة حول متوسط أطوال السكان في مختلف دول العالم، وتعكس العلاقة الوثيقة بين طول القامة ومستويات المعيشة والصحة العامة.
وأشار فريق "Our World in Data" إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد الطول، ولكن الظروف البيئية مثل سوء التغذية والأمراض في مرحلة الطفولة تؤثر بشكل كبير على نمو الأفراد، مما يجعل دراسة الطول ذات أهمية تاريخية لفهم ظروف المعيشة في فترات معينة.
تتواصل الأبحاث حول تأثير العوامل الاقتصادية والاجتماعية على نمو الأفراد، حيث أظهرت دراسات حديثة أن الأطفال في المناطق ذات الدخل المنخفض قد يعانون من قصر القامة مقارنة بأقرانهم في المناطق الأكثر ثراءً، بسبب توافر غذاء أقل جودة.
وفي سياق متصل، أشار تقرير بحثي صدر مؤخرًا إلى أن متوسط طول الأطفال في المملكة المتحدة قد انخفض بشكل ملحوظ منذ عام 2013، وهو ما يعكس تدهورًا في التغذية في البلاد، ما يعزز فكرة أن العوامل البيئية، لا سيما الغذائية، لها تأثير طويل الأمد على صحة النمو.