كيف تفوق الذكاء الاصطناعي على الأطباء في تشخيص أمراض العيون؟.. دراسة تكشف
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجراها مجموعة من الباحثين في جامعة كامبريدج البريطانية عن قدرة الذكاء الاصطناعي «AI»، وتحديداً نموذج «OpenAI» الأكثر تقدماً، في التفوق على المهارات التشخيصية للأطباء في مجالات عديدة، خاصة فيما يتعلق بتشخيص أمراض العيون، ما قد يُؤثر على الممارسات الطبية المستقبلية.
وأضافت الدراسة التي نُشرت في موقع «PLOS Digital Health»، أن أنظمة الذكاء الاصطناعي أصبحت قادرة على تشخيص حالات العين بسهولة، بل وتفوقت تلك الأنظمة على الأطباء الذين قد لا يمُارسون التفاصيل الدقيقة للتخصصات الطبية.
واختبر الباحثون خلال الدراسة، كفاءة الذكاء الاصطناعي من خلال تكليفه باختيار التشخيص والعلاج الصحيح لعدة حالات مرضية مٌقارنة بمجموعة من الأطباء، وخلصت النتائج إلى وصول نسبة نجاح نظام الذكاء الاصطناعي 69 % في اختيار التشخيص والعلاج الصحيح، ليحقق بذلك تفوق ملحوظ على الأطباء المٌبتدئين الذين سجلوا متوسطاً قدره 43 %.
وقال خالد يسري، خبير تكنولوجي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه بدأ بالفعل استخدام نظارات الذكاء الاصطناعي التي تُعرف باسم نظارات «الميتافيرس»، في المجالات الطبية في عدد من الدول الأوربية كأمريكا وأوكرانيا.
وتابع: «أصبح يتم الاعتماد على تلك النظارات الافتراضية لإجراء التشخيصات الطبية وكذلك لإجراء بعض العمليات الدقيقة مثل عمليات العيون، ما يجعلنا نتنبأ بإمكانية التوسع في استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في الطب في المستقبل القريب».
وأضاف «يسري»، أن أنظمة الذكاء الاصطناعي نجحت كذلك في مساعدة الأطباء على تشخيص أمراض القلب المُعقدة والتنبؤ المٌبكر بأمراض الأوعية الدموية وكذلك تشخيص أمراض الأعصاب والأورام، ما يُساعد في تحسين سلامة المرضى من خلال تقليل احتمالية الخطأ في التشخيص وتحديد العلاج المناسب.
واعترض الدكتور محمد عبد الوهاب، استشاري أمراض الباطنة خلال حديثه لـ«الوطن» على ما طرحته الدراسة بخصوص تفوق أدوات الذكاء الاصطناعي على الأطباء في تشخيص الأمراض وتحديد العلاج المناسب، موضحا أن الذكاء الاصطناعي ما هو إلا استجابة لمٌعطيات يدخلها الطبيب عن طبيعة الحالة والأعراض التي تعاني منها، ويمكن الاعتماد عليه كوسيلة مساعدة للأطباء المٌبتدئين، وبدأ استخدام هذا النظام بالفعل في مصر داخل عدد من الصروح الطبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أمراض العيون تشخيص المرض العمليات الدقيقة الذکاء الاصطناعی تشخیص أمراض على الأطباء
إقرأ أيضاً:
آيفون 16 إي .. رهان آبل على الذكاء الاصطناعي بسعر منافس
في خطوة تهدف إلى تعزيز وجودها في سوق الهواتف الذكية ذات التكلفة المعقولة، أعلنت شركة آبل عن إطلاق هاتفها الجديد "آيفون 16 إي"، المجهز بميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي وبسعر يبدأ من 599 دولارًا أمريكيًا، يأتي هذا الإطلاق في وقت تسعى فيه الشركة إلى تحفيز مبيعاتها بعد تباطؤ النمو.
ميزات الذكاء الاصطناعي
يتميز "آيفون 16 إي" بدمج تقنيات "Apple Intelligence"، التي توفر للمستخدمين تجربة محسّنة من خلال قدرات الذكاء الاصطناعي. تشمل هذه الميزات تحسين أداء المساعد الصوتي "سيري"، وتقديم توصيات مخصصة، بالإضافة إلى قدرات متقدمة في معالجة الصور وتحريرها. يهدف هذا التكامل إلى تقديم تجربة استخدام أكثر سلاسة وفعالية للمستخدمين.
المواصفات التقنية
يحتوي الهاتف على شاشة بحجم 6.1 بوصة، ونظام كاميرا مزدوجة مع كاميرا رئيسية بدقة 48 ميجابكسل. يعمل الجهاز بمعالج A18، مما يضمن أداءً قويًا وسريعًا. بالإضافة إلى ذلك، يدعم "آيفون 16 إي" الاتصال بالأقمار الصناعية، مما يعزز من قدرات الاتصال في المناطق ذات التغطية الضعيفة.
التوفر والأسعار
من المقرر أن يتوفر "آيفون 16 إي" للشراء بدءًا من 28 فبراير 2025، بأسعار تبدأ من 599 دولارًا للنسخة الأساسية. يُعتبر هذا السعر أقل بمقدار 200 دولار مقارنة بالطراز الأساسي من "آيفون 16"، مما يجعله خيارًا جذابًا للمستخدمين الباحثين عن جهاز متطور بسعر معقول.
تحديات السوق
على الرغم من الميزات المتقدمة والسعر المنافس، يواجه "آيفون 16 إي" تحديات في السوق، أبرزها المنافسة الشديدة من الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد في نفس الفئة السعرية. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون لزيادة السعر مقارنة بالأجيال السابقة تأثير على قرار الشراء لدى بعض المستهلكين.
بإطلاق "آيفون 16 إي"، تراهن آبل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أجهزتها لجذب شريحة أوسع من المستخدمين، مع الحفاظ على جودة التصنيع والأداء العالي الذي تشتهر به.