الجزيرة:
2025-03-12@07:58:02 GMT

أزمة السيولة في غزة تشل الحياة الاقتصادية

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

أزمة السيولة في غزة تشل الحياة الاقتصادية

منذ شن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يواجه سكانه مصاعب في شتى جوانب الحياة، لا سيما الحياة المعيشية والنشاط الاقتصادي الذي أصابه الشلل شبه التام.

ومن أبرز تداعيات الأزمة هو شح السيولة النقدية بين يدي المواطن الفلسطيني أو التاجر في قطاع غزة. حتى إن محاولات البعض الحصول على أموال من أقاربهم في الخارج تواجهها صعوبة التحويل وتكلفتها الباهظة جدا، حيث تبلغ عمولة التحويل ما بين 20 إلى 30%.

ويقول سكان القطاع إن نقص السيولة يضل عائقا للتخفيف من أوضاع معيشتهم ومحاولة شراء ما يسدون به رمق أطفالهم، كما أن بعض التجار في جنوب القطاع لا يتمكنون من توفير السيولة في شماله، فضلا عن استهداف قوات الاحتلال للمناطق التي تتم فيها عمليات تسليم الأموال.

ولا يقتصر استهدف الاحتلال للمنظومة البنكية في قطاع غزة فقط، بل يشمل أيضا الضفة الغربية عبر استهداف محال الصرافة ومصادرة أموالها.

ومع أن البنوك في فلسطين تخضع لإشراف سلطة النقد الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية، فإنها تبقى تحت هيمنة شبه مطلقة لبنك إسرائيل المركزي.

ويعتبر الشيكل الإسرائيلي عملة رئيسية في فلسطين، إلى جانب الدينار الأردني واليورو والدولار، ويستخدم بشكل قانون كوسيلة للدفع لكل الأغراض.

قطاع المصارف الفلسطيني

ويعمل في قطاع المصارف الفلسطيني 13 مصرفا محليا وأجنبيا، بواقع 7 بنوك محلية و5 بنوك أردنية إلى جانب بنك مصري واحد.

ويبلغ إجمالي أصول القطاع المصرفي الفلسطيني قرابة 22 مليار دولار.

خلال الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة تم تدمير أو تعطيل كل الفروع في شمال ووسط القطاع، وتبقى 5 فروع تعمل في مدينة رفح جنوبي القطاع من أصل 56 فرعا في كل القطاع.
كما بقيت 7 صرفات آلية تعمل من أصل 91 صرافا آليا كانت عاملة في القطاع قبل هذه الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عمران يكشف المعاناة.. قصة ولادة الحياة والموت في ريف كسلا

وقدمت حلقة 2025/3/10 من برنامج "عمران" التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، تغطية مؤثرة للواقع الصحي في ريف كسلا السوداني، وتحديدا في منطقة واد شريفي.

وسلّطت الحلقة الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه سكان المنطقة للحصول على الرعاية الصحية الأساسية في ظل ظروف الحرب والنزوح.

وحسب ما كشفت الحلقة فإن مستشفى واد شريفي هو المرفق الصحي الوحيد الذي يخدم أكثر من 10 قرى محيطة، ويستقبل أسبوعيا نحو 4 آلاف حالة مرضية.

وبحسب الطبيبة العاملة في المستشفى، فإن الكادر الطبي محدود للغاية، إذ يعمل في المستشفى 3 أطباء فقط في الفترة الصباحية، يعاينون ما يقارب 350 مريضا يوميا.

وأوضحت الطبيبة أن المستشفى يستقبل السكان المحليين والنازحين بسبب الحرب واللاجئين الإريتريين، مشيرة إلى أن "المشكلة الحقيقية تكمن في وصول المرضى إلى المستشفى" نتيجة صعوبات النقل والمواصلات، خاصة في موسم الخريف.

معاناة الحوامل

وسلطت الحلقة الضوء بشكل خاص على معاناة النساء الحوامل، حيث يتم تسجيل حوالي 22 ولادة أسبوعيا في المستشفى، مع نقل 7 حالات إلى المستشفى السعودي في وسط المدينة لتعقيدات تتطلب رعاية خاصة.

وفي مشهد مؤثر، وثقت الكاميرا حالة سيدة ولدت قبل ساعتين فقط، واضطرت لمغادرة المستشفى مباشرة على متن عربة تجرها الحمير (الكارو) بسبب عدم توفر أسرّة للمرضى، مما يعرض صحتها وصحة طفلها للخطر.

إعلان

وقدمت الحلقة إحصائيات مقلقة حول واقع صحة الأمهات في السودان، موضحة أن "هناك مليون امرأة حامل معرضة لخطر سوء التغذية هي وأطفالها"، وأن "خطر الوفاة أثناء الولادة تضاعف بشكل كبير منذ بداية الحرب في السودان".

ومن أبرز التحديات التي كشفتها الحلقة أزمة النقل والمواصلات بسبب الحرب، فقد أظهرت مشاهد صادمة لمرضى ينتقلون لمسافات طويلة على متن عربات تجرها الحمير "الكارو"، بما في ذلك حالات حرجة كالنساء بعد الولادة مباشرة، والمرضى ذوي الإعاقة.

ووثقت الكاميرا حالة لاجئ إريتري أصيب أثناء عمله في التنقيب عن الذهب، وأصبح يعاني من إعاقة حركية، يقطع مسافة ساعة كاملة على كرسي متحرك يدفعه بنفسه للوصول إلى المستشفى كل يومين لتغيير ضمادات جروحه.

وفي مقابلة مع أحد سائقي عربات "الكارو"، أوضح أنه ينقل المرضى من القرى المجاورة بمبالغ زهيدة، مؤكدا أنه لا يهتم بالمقابل المادي بقدر اهتمامه بدعوات المرضى له بالصحة والعافية.

مبادرة إيجابية

وكشفت الحلقة عن غرفة عمليات مغلقة في المستشفى تحولت مع مرور الوقت إلى مخزن، رغم أهميتها الحيوية في إنقاذ حياة النساء الحوامل اللواتي يعانين من مضاعفات أثناء الولادة.

وفي مبادرة إيجابية، أعلن فريق البرنامج عن خطة لإعادة تأهيل هذه الغرفة وتجهيزها، حيث قال مقدم البرنامج سوار الذهب "اجتهدنا بأن نحول هذه الغرفة ونعيد لها الحياة مجددا بأن تعود غرفة تساهم في إحياء الحياة بين أمهاتنا الحوامل".

كما أطلق البرنامج مبادرة لتوفير سيارة إسعاف للمستشفى، مشددا على أن "السيارة هي إنقاذ لروح" وأن "القليل من الخير يخلق خيرا إلى ما لا نهاية".

واختتمت الحلقة بدعوة مفتوحة للمشاهدين للمساهمة في دعم مستشفيات السودان، خاصة في المناطق الريفية، بتوفير سيارات الإسعاف والمعدات الطبية الضرورية.

وأكد سوار الذهب أن "أي مساهمة تنقذ حياة إنسان"، داعيا إلى تضافر الجهود لتحسين الواقع الصحي في ريف كسلا وعموم أرياف السودان، وتوفير غرف عمليات متكاملة ومجهزة لخدمة سكان هذه المناطق النائية.

إعلان الصادق البديري10/3/2025

مقالات مشابهة

  • ما قصة ساحة فلسطين التي أصبحت أزمة وصراعا سياسيا بالدانمارك؟
  • الصبيحي يطالب بشمول معلمات الإضافي بإجازة الأمومة 90 يوما
  • مستشفى الرنتيسي بغزة.. صراع من أجل الحياة لأطفال غسل الكلى
  • التعليم تنشر أسماء المدارس التي تعمل في وسط قطاع غزة
  • اليونيسيف: أزمة نقص المياه في غزة وصلت إلى مستويات حرجة
  • عمران يكشف المعاناة.. قصة ولادة الحياة والموت في ريف كسلا
  • جهاد الرنتيسي: الحياة الثقافية المصرية حاضنة للتنوير العربي ..ورواياتي تنبش في أعماق الفلسطيني
  • ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني بشار المصري لإدارة قطاع غزة
  • بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
  • مصير العلاوة الدورية لموظفي القطاع الخاص في حالة الأزمات الاقتصادية