يديعوت أحرونوت: بن غفير طلب قتل بعض المعتقلين بمجمع الشفاء
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
سرايا - كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه خلال جلسة للحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي، سأل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غـفير عن سبب اعتقال عدد كبير من الفلسطينيين من داخل مستشفى الشفاء في قطاع غزة ولماذا لم يتم قتل بعضهم.
وبينما كان رئيس الأركان هرتسي هاليفي يستعرض أنشطة جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجمّع الشفاء، وإشارته إلى إلقاء القبض على عدد من الأشخاص، توجّه بن غفير إلى هاليفي متسائلا عن سبب وجود هذا العدد الكبير من المعتقلين، وما إذا بالإمكان قتل بعضهم.
وزعمت الصحيفة أن هاليفي رد على بن غفير "بأن الجيش لا يطلق النار على من يخرج رافعا يديه بل يعتقله".
ما نقلته الصحيفة يتناقض تماما مع ما أعلنته الحكومة في غزة ومنظمات حقوقية وشهود العيان من أن مجازر مروعة وقعت في مجمع الشفاء الطبي عندما اقتحمته قوات الاحتلال مرتين بزعم أن قيادة المقاومة موجودة داخله.
دمار ومقابر جماعية
فقد انسحبت قوات الاحتلال من مجمع الشفاء مطلع الشهر الجاري مخلفة مئات الشهداء ودمارا واسعا بعد أسبوعين من اقتحامها للمجمع الطبي وحصاره، حيث اكتشف وجود أكثر من 300 جثة لشهداء مدنيين قتلهم جيش الاحتلال.
ووفقا للمرصد الأورومتوسطي، فقد اكتشفت أول مقبرة جماعية في الشفاء في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت طواقم الإسعاف المدني أنها وبعد أكثر من 3 أسابيع على انسحاب قوات الاحتلال من مجمع الشفاء الطبي الشهر الجاري، كانت الطواقم المسؤولة تواصل عملية البحث عن جثث الشهداء الذين أعدمهم الاحتلال وأخفى جثثهم تحت السواتر الرملية والأنقاض.
ووفقا للمرصد الأورومتوسطي فعدد المقابر الجماعية في قطاع غزة يزيد على 140 مقبرة جماعية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بن غفير: الإفراج عن الرشق والزبيدي شهادة استسلام
قال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اليوم الخميس إن إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين من السجون دليل على الاستسلام.
وأوضح بن غفير -الذي استقال من منصب وزير الأمن القومي احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى- أن "إطلاق سراح رشيد الرشق الذي خطط لاغتيالي وزكريا الزبيدي وغيرهما هو شهادة على الاستسلام واتفاق التفريط".
وأضاف أن "إعادة الأسرى الإسرائيليين تتم بقطع الكهرباء عن غزة ووقف دخول الوقود والمعونات الإنسانية".
وأفرج الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والتي تضم 110 أسرى، بينهم 20 وصلوا إلى قطاع غزة.
ومن بين المفرج عنهم رشيد الرشق الذي اتهم بالتخطيط لاغتيال بن غفير قبل أن يصبح وزيرا في الحكومة الحالية، واعتقل في أبريل/نيسان 2022، وحكم بالسجن 13 عاما و10 أشهر، قبل أن يخرج في صفقة التبادل الأخيرة.
كما أفرج الاحتلال عن زكريا الزبيدي أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وكان لسنوات على رأس المطلوبين لسلطات الاحتلال، وقد واجه مرارا الاعتقال، كان آخرها حين أُعيد اعتقاله بعد أن نجح في الهروب من زنزانته في سجن جلبوع برفقة 5 أسرى آخرين عام 2021.
إعلانوفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.