رغم الحرب.. "الثقافة الفلسطينية" تواصل انشطتها فى مجال الفنون البصرية (صور)
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم الحرب المتواصله على غزة ، والتى تفوح منها رائحة الموت والدمار والذى طال القطاع الثقافى من منشآت ثقافية ومبانى اثرية ومبدعون فى شتى المجالات، الا ان الابداع لم ولن يتوقف فى وزارة الثقافة الفلسطينية التى تواصل ممارسة انشطتها.
حيث افتتح وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان ورشة "استكشاف المبدعين في الفنون البصرية لعام 2024 "، التي نظمتها جمعية ملتقى الفن التشكيلي (حنين) تحت رعاية وزارة الثقافة وبدعم من الصندوق الثقافي الفلسطيني، وذلك في مركز فنون الطفل الفلسطيني بمحافظة الخليل.
وأكد الوزير حمدان أهمية هذه الفعاليات والأنشطة الثقافية والأعمال الإبداعية استكمالاً لمسيرة الشهداء والجرحى وللمسيرة الوطنية، مشدداً على أن هذه الورشة ومثيلاتها هي عنوان للمبدعين والمبتكرين والتي تأتي في ظروف صعبة يعيشها وطننا، وأشار إلى أن وزارة الثقافة تولي الصناعات الثقافية اهمية خاصة فتدعم هذه الأنشطة المميزة والتي تعتبر نقطة انطلاق للمبدعين والموهوبين نحو العمل والانتاج واستثمار طاقاتهم.
وشكر الوزير حمدان القائمين على هذه الورشة جمعية ملتقى الفن التشكيلي (حنين)، وأشاد بدور الجمعية الفلسطينية للثقافة وفنون الطفل (مركز فنون الطفل الفلسطيني) في استضافة الورشة في هذا الصرح الثقافي .
وحضر حفل الافتتاح كل من مدير عام الصندوق الثقافي الفلسطيني يوسف الترتوري ومدير مكتب وزارة الثقافة في محافظة الخليل رشاد أبو حميد وأعضاء الهيئة الإدارية لمركز فنون الطفل الفلسطيني وأعضاء الهيئة الإدارية لملتقى الفن التشكيلي (حنين) ممثلة برئيس الجمعية عبد الحميد الصوص وأمين سر الجمعية أماني الفاخوري وأمين صندوق الجمعية جميله دوفش و صفاء الهيموني، وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي.
وقدم عبد الحميد الصوص رئيس جمعية ملتقى الفن التشكيلي (حنين) تعريفاً بالجمعية وأهم نشاطاتها الثقافية وعرف بالورشة وأهدافها، والمعارض التي تنظمها.
وأشاد نزار بالي أمين صندوق الجمعية الفلسطينية لثقافة وفنون الطفل (مركز فنون الطفل الفلسطيني) بالشراكة المستمرة مع وزارة الثقافة للنهوض بالمشهد الثقافي الفلسطيني ورحّب بالتعاون المستقبلي لاستمرار دعم المواهب الفلسطينية الشابة.
ثم قام الوزير حمدان يرافقه الضيوف الكرام بجولة للاطلاع على الأعمال الفنية والإبداعية للمشاركين والمشاركات في الورشة.
440848898_762234116098658_1137962957805246802_n 438262786_762234459431957_8102586934218688677_n 438239850_762234129431990_205750960536378903_n 438118314_762233412765395_904731327380687455_n 438818944_762233269432076_1760139893305886142_n 438165756_762233359432067_6576728979122379947_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الفلسطينية الفنون البصرية الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي الفن التشکیلی وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
الطفل الفلسطيني محمود عجور يحكي قصته بعد بتر ذراعيه (شاهد)
روى الطفل الفلسطيني محمود عجور، خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة مباشر"، تفاصيل مأساته التي بدأت عقب إصابته بصاروخ إسرائيلي أثناء نزوحه مع عائلته في قطاع غزة، ما أدى إلى بتر ذراعيه، مؤكداً أنه خضع لعملية البتر دون تخدير، متحملاً آلاماً تفوق الوصف.
وفي السياق ذاته، تحدث والده يوسف عجور عن اللحظات المؤلمة التي عاشها، مشيراً إلى أن إحدى ذراعي محمود بُترت على الفور بفعل الانفجار، بينما طار هو وابنه الآخر عدة أمتار في الهواء. وعبّر عن حزنه العميق قائلاً إنه لن ينسى تلك اللحظات القاسية ما دام حيًّا.
الطفل الفلسطيني #محمود_عجور : عملية بتر ذراعي تمت بدون تخدير وكنت أتألم بشدة#الجزيرة_مباشر #المسائية #غزة pic.twitter.com/1YVsaWcFpd — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 20, 2025
وصف محمود الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه كارثي، في ظل انعدام الغذاء والدواء، وتزايد أعداد الشهداء والجرحى، مؤكداً أن المعاناة لا تُوصف.
لكنه رغم ذلك، شدد على تمسكه بالأمل، رافضًا الاستسلام، قائلاً إنه يسعى لتحقيق حلمه، وقد تعلم استخدام قدميه في الكتابة، وارتداء ملابسه، وحتى قيادة دراجة كهربائية.
وأعرب محمود عن رغبته في أن يصبح صحفيًا، لينقل معاناة أهل غزة ويروي قصص الشهداء والجرحى، مطالبًا العالم بالوقوف إلى جانب سكان القطاع والضغط من أجل وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقد لاقت قصة محمود اهتمامًا عالميًا، بعد أن فازت صورة التقطتها له المصورة الفلسطينية سمر أبو العوف لصالح صحيفة نيويورك تايمز، بجائزة "وورلد برس فوتو" لأفضل صورة لعام 2025، وهي أعرق الجوائز في مجال التصوير الصحفي.
وأظهرت الصورة الطفل محمود، في التاسعة من عمره، شاحب اللون، فاقدًا لذراعيه ووزنه، نتيجة القصف الإسرائيلي على مدينة غزة في آذار/مارس 2024.
The World Press Photo Yearbook 2025, our annual collectible publication presenting the award-winning photographs and stories of the 68th annual World Press Photo Contest, is now available to pre-order: https://t.co/rJ4ar7E7RA pic.twitter.com/rupd6k5Djx — World Press Photo (@WorldPressPhoto) April 20, 2025
وقالت المديرة التنفيذية للمسابقة، جمانة الزين خوري، إن الصورة "صامتة لكنها بالغة التعبير، تحكي قصة طفل واحد، وتعكس أبعاد حرب مدمّرة ستترك أثرها على أجيال قادمة"، فيما أشادت لجنة التحكيم بقوة التركيب الفني للصورة واستخدام الضوء، مشيرة إلى أنها تطرح تساؤلات مؤلمة حول مستقبل محمود.
وفي قطر، حيث يتلقى الطفل العلاج والتأهيل، بدأ يتعلم استخدام قدميه في أداء المهام اليومية، مثل اللعب على هاتفه، والكتابة، وفتح الأبواب.
وقال منظمو الجائزة إن "حلم محمود بسيط، يتمثل في الحصول على طرفين اصطناعيين والعيش كأي طفل آخر". وأضافت المصورة سمر أبو العوف أن من أصعب اللحظات التي روتها له والدة محمود، كانت عندما أدرك أن ذراعيه قد بُترتا، فقال لها: "كيف سأستطيع معانقتك؟".
تصادم 3 سيارات ودراجة نارية على الطريق الدائري بالرماية