هناك نوعان من التوابل الملونة التي لها تاريخ طويل من الاستخدام في الطب التقليدي، الكركم والزنجبيل، تحظى حاليًا بشعبية كبيرة في قطاع الصحة والعافية، ولكن ماذا سيحدث إذا تم دمج هذه؟ هل يزيد من مميزاتها أم يقلل من آثارها؟ إليك كل العلوم التي تقوم عليها هذه الأعشاب ومعرفة ما إذا كان الجمع بينها مفيدًا أم ضارًا.

فستان نانسي عجرم في أحدث ظهور يثير ضجة| سعره خرافي طريقة عمل كوكيز بحشوة النوتيلا| أحلى من الجاهز


- فوائد الكركم
يتميز الكركم، المشهور بلونه النابض بالحياة ونكهته المميزة، بسجل مثير للإعجاب من الفوائد الصحية، في قلب فعاليته يكمن الكركمين، وهو من المغذيات الدقيقة المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، من كونه عشبًا مريحًا لالتهاب المفاصل إلى تهدئة أعراض متلازمة التمثيل الغذائي، فقد استحوذ الكركم على الاهتمام لقدرته على تخفيف المشكلات الصحية المختلفة.
يشير بحث نُشر في مجلة Molecules إلى أن الكركمين قد يكون فعالًا بشكل خاص في إدارة الحالات الالتهابية مثل مرض التهاب الأمعاء (IBD)، ونزلات البرد، والتهاب المفاصل، ومتلازمة التمثيل الغذائي. ومع ذلك، فإن التباين في نتائج الدراسة وسوء امتصاص الجسم للكركمين يسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لترسيخ فوائده.


-فوائد الزنجبيل
الزنجبيل، المعروف بمذاقه ورائحته، هو عنصر أساسي في الطب التقليدي لفوائده الصحية المتنوعة. من تقليل الغثيان إلى مكافحة الألم، تحتوي هذه التوابل على العديد من المركبات النشطة المختلفة، بما في ذلك جينجيرول وبارادول.


سلطت دراسة نشرت في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب الضوء على فعالية الزنجبيل في تخفيف الغثيان المرتبط بالحمل، وإدارة الألم في حالات تتراوح من تشنجات الحيض إلى هشاشة العظام، وحتى تحسين علامات مرض السكري من النوع 2.


هل تناول الزنجبيل والكركم معًا آمن؟
قد يبدو احتمال الجمع بين الزنجبيل والكركم وكأنه تطابق مصنوع في الجنة، ويعد بمزيج من الفوائد المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. في الواقع، تشير الدراسات الأولية المنشورة في مجلة Molecules إلى أن الثنائي قد يتآزر لمكافحة الالتهاب بشكل أكثر فعالية من استخدامه بمفرده.
ومع ذلك، هناك ما يبرر الحذر، لأن الأدلة التي تدعم سلامة وفعالية الجمع بين هذه التوابل لا تزال محدودة، في حين أن كل من الزنجبيل والكركم آمنان بشكل عام للبالغين الأصحاء، فإن المكملات الغذائية ذات الجرعات العالية قد تشكل مخاطر، بما في ذلك الانزعاج الهضمي والتفاعلات المحتملة مع بعض الأدوية.


 الآثار الجانبية لاستهلاكها
في حين أن الزنجبيل والكركم يقدمان هرمًا من الفوائد الصحية، إلا أنهما لا يخلو من آثارهما الجانبية المحتملة، قد تؤدي الجرعات العالية من هذه التوابل إلى اضطراب الجهاز الهضمي، وحرقة المعدة، والإسهال، وحتى الحساسية لدى بعض الأفراد.
يسلط الافتقار إلى التنظيم في صناعة المكملات الغذائية الضوء على أهمية الحصول على منتجات عالية الجودة تخضع لاختبارات صارمة من طرف ثالث للتأكد من نقائها وفعاليتها، يجب على الأفراد الذين يتناولون الأدوية التي تؤثر على تخثر الدم أو نسبة السكر في الدم أو ضغط الدم توخي الحذر عند تناول مكملات الزنجبيل والكركم، لأنها قد تتفاعل مع هذه الأدوية.

المصدر: timesofindia.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكركم الزنجبيل فوائد الكركم الكركمين التمثيل الغذائي التهاب الأمعاء نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

معلومات صادمة عن حيوان ينقل فيروس ماربورغ القاتل.. ما هو؟

سنوات طويلة منذ تفشي فيروس كورونا التاجي، وارتبطت التغيرات المناخية، وخاصة قدوم فصلي الخريف والشتاء، بظهور بعض الفيروسات والمتحورات التي تبث الذعر في شعوب العالم.

وخلال الفترة الحالية، عاود فيروس ماربورغ في التفشي مُجددًا، إذ أعلنت رواندا عن وقوع 20 حالة إصابة وتسجيل 6 وفيات جراء الإصابة، ليتصدر البحث مُجددًا عن الفيروس القاتل. 

ما هو فيروس ماربورغ؟ 

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن فيروس ماربورغ، مرض شديد الشراسة، ظهر عام 1967 بكل من صربيا وبلجراد، إذ يسبب حمى نزفية للمصابين تصل للوفاة، وينتمي لعائلة الفيروس المسبب لفيروس الإيبولا. 

ما هو الحيوان الناقل لفيروس ماربورغ القاتل؟ 

يرتبط فيروس ماربورغ القاتل بالخفافيش، إذ نشأت العدوى البشرية بالفيروس إثر التعرض للكهوف التي تسكنها مستعمرات الخفافيش من نوع روسيتوس «خفاش الفاكهة» التي تنقل المرض، قبل أن يصبح سهل التفشي من إنسان لآخر.

معلومات صادمة عن حيوان ينقل فيروس ماربورغ القاتل

ويرصد «الوطن» في السطور التالية، معلومات صادمة عن حيوان ينقل فيروس ماربورغ القاتل، وهو خفاش الفاكهة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ونقلاً عن موقع «سكاي نيوز».

معلومات عن خفافيش الفاكهة

- خفافيش الفاكهة تسمى Megachiroptera، ويطلق عليها خفافيش فاكهة العالم القديم أو الثعالب الطائرة.

- أصغر أنواع خفاش الفاكهة يأتي بطول 6 سـم والأكبر يصل طوله إلى 40 سنتيمتر.

- تتميز بحاسة شم قوية، وعيون كبيرة تساعدها على الرؤية والتنقل داخل الكهوف والغابات.

-تتواجد عادًة خفافيش الفاكهة في الصومال، والسودان، وأفريقيا الوسطى، وجنوب شبه الجزيرة العربية، وفي معظم مناطق اليمن.

- البيئة المناسبة لخفاش الفاكهة البساتين وحدائق الفواكه والمناطق المشجرة، والأودية الغنية بالأشجار الكبيرة.

- تتواجد عادًة في شكل مجموعات وتنشط في الظلام، والساعات الأولى من الفجر.

- تختفي خفافيش الفاكهة في النهار بالكهوف وبين فروع الأشجار الكبيرة وفي الآبار القديمة والمهجورة.

- تسكن عادًة الكهوف والمناجم، فهذه الأنواع من الثدييات تعيش في الكهوف بأوغندا وتحافظ على تنوع فيروسات ماربورغ الجيني لعدة سنوات على الأقل.

 - خفافيش الفاكهة هي المستودع الطبيعي الأساسي لفيروسات ماربورج.

- تستهلك خفافيش الفاكهة ما يصل إلى ضعف وزن جسمها من الفاكهة السكرية يوميًا.

وفي 2013 توصل باحثين دوليين من جامعة كامبريدج بإن خفافيش الفاكهة التي تسكن شجر النخيل مصابة بفيروس لاجوس، وأن نحو نصف هذه الخفافيش مصابة بفيروسات من العائلة التي تعرف بالفيروسات المخاطية.

في بداية العام الحالي 2024، توصلت دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية إلى أن خفافيش الفاكهة تحمل مفتاح علاج مرض السكري، من خلال استغلال البنكرياس الخاص بها. 

بدايات تفشي فيروس ماربورغ

الجدير بالذكر، إنه تم الكشف عن  فيروس ماربورغ للمرة الأولى في مركزين واقعين في ماربورج بألمانيا وبلجراد بجمهورية يوغسلافيا السابقة، في عام 1967، وفي 2021 سجلت السلطات الصحية في غينيا، أول وفاة بالفيروس، والتي كانت المرة الأولى حينها التي يُسجل فيها ذلك المرض الفتاك في غربي أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • مكمل غذائي يقلل من عدوانية الأطفال
  • تناول الأسماك يقلل من العدوانية لدى الأطفال والكبار بنسبة تصل إلى 28%
  • مكمل غذائي يقلل من عدوانية الإنسان
  • الحرس الثوري: جهزنا مفاجأة صادمة لإسرائيل
  • تناول اللحوم الباردة قد يكلفك صحتك.. إليك البدائل الصحية
  • الشتاء في مصر 2025.. الأرصاد تكشف مفاجآت صادمة
  • عاجل.. أول رد فعل من كهربا بعد أزمته الصحية الأخيرة.. مفاجأة لجمهوره
  • أسعار التوابل اليوم الجمعة 4-10-2024 في محافظة الدقهلية
  • فواز العنزي: المشي 4000 خطوة في اليوم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب(فيديو)
  • معلومات صادمة عن حيوان ينقل فيروس ماربورغ القاتل.. ما هو؟