بـ شمال ووسط الصعيد .. محافظ أسيوط يكرم الفائزين بمسابقات التربية الخاصة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كرم اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم السبت، بديوان عام المحافظة، الفائزين في ختام مسابقات التربية الخاصة والدمج على المستوى الإقليمي لمحافظات شمال ووسط الصعيد والتي شارك فيها محافظات (أسيوط- المنيا – الفيوم – بني سويف – الوادي الجديد) في كرة القدم خماسي بنين – كاتة كاراتيه – كرة سرعة "بين – بنات" - الرسم"بين – بنات" والتي أقيمت في الفترة من 26 إلى 27 أبريل الجاري 2024 تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، ومحافظ الإقليم .
جاء ذلك بحضور محمد إبراهيم دسوقي وكيل مديرية التربية والتعليم بأسيوط ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بالمحافظة وسيد الشريف مدير الجهاز التنفيذي للخدمات بمديرية التربية والتعليم والدكتور منى أبوالمواهب مدير إدارة التربية الخاصة بالمديرية ولفيف من ممثلي المحافظات المشاركة والطلاب الموهوبين.
بدأت الفعاليات ببعض الفقرات الفنية والاستعراضية والغنائية لطلاب مدارس التربية الخاصة ثم تكريم الفائزين والمتميزين ومنحهم الجوائز وشهادات التقدير.
وفي كلمته رحب محافظ أسيوط بضيوف المحافظة من مسئولي التعليم بمحافظات إقليم شمال ووسط الصعيد المشاركين في هذه المسابقات التي تهدف لاكتشاف وتنمية الإمكانيات والقدرات الكامنة لدى الطلاب لافتًا إلى أهمية الأنشطة التربوية بالمدارس وطلاب التربية الخاصة والدمج وصقل خبرات الطلاب الموهوبين وتنميتها من خلال إشراكهم في المسابقات والفعاليات المحلية والإقليمية.
ووجه المحافظ الشكر للطلاب والطالبات المشاركين في المسابقات مؤكدًا على اهتمام الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بذوي الهمم وخاصة طلاب مدارس وفصول التربية الخاصة والدمج وتبني أسلوب التـأهيل المرتكز على المجتمع كمنهج وإستراتيجية عمل نحو دمج الأشخاص أصحاب الهمم بالمجتمع والحد من الإعاقة وتقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية للمعاقين وأسرهم في مجتمعاتهم المحلية فضلًا عن الدعم الذي توليه الدولة لوزارة التربية والتعليم وتزويد عدد كبير من مدارس المكفوفين بأجهزة حاسب آلي وبرامج الإبصار الناطقة وطابعات وسبورات ذكية وأجهزة فيديو وتليفزيونات وأجهزة للسمع الجماعي وإعداد برامج تعليمية للتربية الفكرية على إسطوانات مدمجة والتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير ورفع كفاءة مدارس التربية الخاصة، وتسهيل مشاركتهم في الأنشطة الثقافية من خلال التوسع في أنشطة وبرامج فصول تنمية المواهب وافتتاح وتشغيل قاعات المكفوفين للموسيقى والفنون المجهزة بالعديد من الكتب المطبوعة والمطبوعات بطريقة "برايل" وقاعات الفنون والتراث الشفهي وتنفيذ خطة استراتيجية لدمج التلاميذ المعاقين بمدارس التعليم العام بهدف توفير فرص تعليم متكافئة وضمان جودة تعليمية متميزة لهم.
وفي ختام الفعالية كرم المحافظ الفائزين على مستوى المحافظات المشاركة وتوزيع الجوائز عليهم والتقاط صور تذكارية معهم حيث هنأهم المحافظ بالفوز في تلك المسابقات محفزًا إياهم بالاستعداد الجيد للمشاركة في المنافسات التي تقام على مستوى الجمهورية كما كرم بعض القيادات التعليمية المشاركة في المسابقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط مدارس التربية الخاصة التربية الخاصة والدمج مسابقة التربية الخاصة تعليم أسيوط التربیة والتعلیم التربیة الخاصة محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.
عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.
وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.
أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.
أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.
وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.
كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!
والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.
فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.