لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها "صابرين الروح" تفارق الحياة وتلتحق بوالديها واختها
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلن طبيب فلسطيني، أنّ الطفلة "صابرين الروح" توفيت بعد أيام قليلة من إخراجها من رحم أمها القتيلة في مستشفى بغزة.
اعلانوأصيبت والدتها صابرين السكني (الشيخ) بجروح خطرة، بعدما ضرب قصف إسرائيلي، السبت الماضي منزل العائلة في رفح، في أقصى جنوب قطاع غزة المحاصر. وقُتل زوجها شكري وابنتهما ملك البالغة من العمر ثلاث سنوات.
ونقلت صابرين، التي كانت في الأسبوع الثلاثين من الحمل، سريعاً إلى المستشفى الإماراتي في رفح. وتوفيت جراء إصاباتها، لكن الأطباء تمكنوا من إنقاذ الطفلة من رحم الأم في عملية قيصرية.
وقال الطبيب محمد سلامة مدير وحدة طوارئ الأطفال حديثي الولادة في المستشفى الإماراتي الجمعة: إنّ الطفلة عانت مشكلات في التنفس، وضعف الجهاز المناعي. وسلامة هو الطبيب الذي كان يعتني بصابرين الروح.
نجاح ولادة قيصرية طارئة.. إخراج طفلة من رحم والدتها التي قتلت بغارة إسرائيلية على رفحمشاهد تفطر القلب..عائلات تودع 9 أفراد بينهم طفلين في رفحوتوفيت صابرين الروح الخميس، ودُفن جثمانها الصغير في مقبرة برفح.
وقال سلامة: "أنا والأطباء حاولنا أن ننقذ حياتها، لكنها توفت، بشكل شخصي أمس كان يوماً صعباً ومؤلما".
وأضاف: "ولدت قبل أن يكتمل جهازها التنفسي، وجهازها المناعي ضعيف جداً، وهذا أدى إلى وفاتها، والتحقت بعائلتها".
وتابع: "جدتها طلبت مني ومن الأطباء أن نعتني بها، لأنّها باتت الذكرى الوحيدة من عائلتها، لكنها مشيئة الله كانت أن تموت".
"صابرين الروح"وجلس عم الطفلة، رامي الشيخ جودة عند قبرها الجمعة، ينتحب لفقدان الرضيعة وبقية أفراد أسرتها.
وقال: إنّه كان يزور المستشفى يومياً للاطمئنان على صحة صابرين الروح. وأخبره الأطباء أنّها تعاني مشكلة في الجهاز التنفسي، لكنه لم يعتقد أن أحوالها متدهورة حتى تلقى مكالمة من المستشفى تخبره بوفاتها.
وقال: "اسم أخي مُسح نهائياً من السجل المدني، وأنا كنت أول من أخرجوها من بطن أمها، وكنت باستمرار يومياً أذهب إلى المستشفى استكشف حالتها وأسأل الأطباء عن حالتها، وكانوا يقولون لي: حالتها جيدة، لكن لديها مشكلة في النفس"، وأوضح أنّه بعد زياته لها بعدة ساعات اتصل به الأطباء، وأخبروه بإصابة الطفلة بمضاعفات ووفاتها.
سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج عن الانفجاراتوأضاف: "أخي وزوجته كانا متجهزين للمولود، كانا يشتريان أغراضاً للطفلة، وشعرا أنّها ستولد في الشهر السابع. سبحان الله، استعدا لكل شيء لها، وفعلاً (ماتوا كلهم). ووُلدت في الشهر السابع".
ومضى يقول: "راحت روح. وراح أخي وابنته وصهره والدار التي تلمنا. لم نجد ذكرى من أخي أوابنته أو زوجته. كل شيء راح. حتى صورهم، جوالاتهم، لم نجد شيئاً من ذكراهم".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مسؤول أمريكي يحذر من اجتياح رفح: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا عن قادة حماس ولم تجدهم حرب غزة: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق ووزارة الصحة تحذر من انتشار الأمراض والأوبئة في القطاع المنكوب هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟ غزة رفح - معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: لا بوادر تهدئة تلوح في الأفق ووزارة الصحة تحذر من انتشار الأمراض والأوبئة في القطاع المنكوب يعرض الآن Next بلومبرغ: المملكة العربية السعودية تستعد لعقد اجتماع لمناقشة مستقبل غزة يعرض الآن Next إسرائيل تعتبر محادثات صفقة الرهائن "الفرصة الأخيرة" قبل الغزو البري لرفح يعرض الآن Next الناشطون المؤيدون للفلسطينيين يواصلون الاحتجاجات في جامعة كولومبيا للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة اعلانالاكثر قراءة حرب غزة| تحت وقع القصف المستمر للقطاع إسرائيل تنشر دباباتها جنوبه ومصر تحذر من اشتعال المنطقة حرب غزة: حماس تتحدث عن شروط إلقاء السلاح ومطالبة أممية بتحقيق شفاف في مقابر غزة الجماعية إصابة بن غفير في حادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرملة في مؤشر على اجتياح وشيك.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذبة LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة فلسطين روسيا طوفان الأقصى مظاهرات Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة غزة رفح معبر رفح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة فلسطين روسيا طوفان الأقصى مظاهرات السياسة الأوروبية صابرین الروح یعرض الآن Next حرب غزة
إقرأ أيضاً:
هل تصمد التهدئة في غزة ولبنان؟
توقع محللون صمود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان في الوقت الراهن، رغم التحديات الخطيرة التي واجهها خلال عطلة نهاية الأسبوع، نظراً لرغبة الأطراف كافة في تجنب تصعيد شامل على الأقل خلال الأسابيع المقبلة.
الاختبار الأكبر لن يحصل قبل بداية مارس
وكتب مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" باتريك كينغسلي أن القوات الإسرائيلية بقيت في مواقعها جنوب لبنان بعد انتهاء الموعد النهائي لانسحابها يوم الأحد، مستندة إلى مزاعم بأن حزب الله لم يلتزم بتعهده الانسحاب من المنطقة.
وفي غزة، أخفقت حماس في إطلاق رهينة كانت إسرائيل تتوقع إطلاقها يوم السبت، مما دفع الأخيرة إلى تأخير عودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال القطاع وفق الترتيبات المتفق عليها.
ورغم تبادل الاتهامات بشأن التراجع عن الالتزامات، يرى المحللون أن جميع الأطراف تمتلك أسباباً للبقاء مرنة وتجاهل تجاوزات الطرف الآخر بشكل مؤقت.
فحزب الله، الذي أعرب عن غضبه من بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، يدرك أن أي تصعيد قد يستجلب ردّاً إسرائيليَّاً مدمراً. بينما تسعى حماس للحفاظ على سلطتها في غزة، وهو أمر قد تخسره في حال تجدد الحرب.
أما إسرائيل، فتركز على ضمان استمرار التهدئة بما يكفي لتحرير 20 رهينة أخرى على الأقل، مع مراعاة رغبتها في كسب دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تعهد بجلب السلام إلى الشرق الأوسط خلال حملته الانتخابية.
إطلاق سراح رهائنوفي إشارة إلى حرص الطرفين على تمديد الهدنة، توصلت إسرائيل وحماس إلى تسوية أزمة عطلة نهاية الأسبوع بحلول منتصف ليل الأحد. وأعلنت الحكومة القطرية، التي تقوم بدور الوسيط، أنه سيتم إطلاق الرهينة أربيل يهود هذا الأسبوع برفقة رهينتين أخريين قبل الموعد المحدد. وفي المقابل، أكدت إسرائيل أنها ستسمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى شمال غزة بدءًا من صباح الاثنين.
Gaza and Lebanon Truces Are Fragile, but All Sides May Keep Them Going
https://t.co/6LjCQbTfdE
أما بالنسبة للبنان، فقد أعلن البيت الأبيض، أنه سيتم تمديد الهدنة هناك حتى 18 فبراير(شباط)، وأكد مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي التمديد.
وقال المفاوض الأمريكي السابق في محادثات السلام في الشرق الأوسط آرون ديفيد ميلر: "سيجتازون الأسابيع المقبلة - ولا يمكن أحد أن يخمن ما هو أبعد من ذلك".
وأضاف: "هذه ليست اتفاقات بين الولايات المتحدة وسويسرا...إنها اتفاقات تعتمد على إعطاء كل جانب للآخر حرية التصرف وهامشاً معيناً للمناورة...هذه نقطة ضعفهم، ولكنها أيضاً نقطة قوتهم".
مناورةأتاح مجال المناورة استمرار الهدنتين في لبنان وغزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، على الرغم من حوادث إطلاق النار من القوات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل أشخاص حاولوا العودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة إسرائيل.
ويرى المحللون أن حزب الله من غير المرجح أن يخاطر بخسائر إضافية، خصوصاً بعد تصفية قيادته وإضعاف حليفته إيران. كما أن طريق إمداد الحزب بالأسلحة عبر سوريا تعطل بشكل كبير منذ ديسمبر، عندما أطاحت الفصائل المسلحة بالرئيس السوري بشار الأسد، الحليف الرئيسي لحزب الله.
Israel's ceasefire agreements with Lebanon and Gaza are under strain due to deadly violence and a dispute with Hamas over an Israeli hostage https://t.co/vSLMVC3SAd via @MarissaLNew @WBenjaminson
— Dan Williams (@DanWilliams) January 27, 2025 خطوة انتحاريةقالت المحللة اللبنانية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، حنين غدار، إن قادة حزب الله لا يزالون يمتلكون بعض الصواريخ والأسلحة، لكنهم يدركون أن أي هجوم ضد إسرائيل سيشكل خطوة انتحارية، إذ ستستغل إسرائيل الفرصة لتوجيه ضربة قاضية قد تدمر الحزب بشكل كامل.
وأضافت غدار أن حزب الله قد يكون قلقاً أيضاً من فقدان التأييد داخل قاعدته الشعبية الشيعية، خاصة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية العام المقبل.
وأوضحت أن الطائفة الشيعية تحملت العبء الأكبر خلال الحرب التي خاضها حزب الله مع إسرائيل تضامناً مع حماس، ما أدى إلى دمار واسع في القرى والبلدات الشيعية بجنوب لبنان.
طيلة 8 أشهر: رهينات حماس لم يغادرن أنفاق غزة ولم يشاهدن ضوء الشمس - موقع 24أعلن مسؤول طبي في الجيش الإسرائيلي الإثنين، أن بعض الرهينات اللاتي أطلق سراحهن من قطاع غزة، احتُجزن في أنفاق حماس، ما يصل إلى 8 أشهر متتالية مع الحرمان من ضوء الشمس ومن أي اتصال يذكر بالغير.وأشارت إلى أن فقدان الدعم الشعبي في صفوف الشيعة قد يشكل نهاية حزب الله، قائلة: "إذا لم يصوت الشيعة لهم، فهذه نهاية الحزب... لا يمكنهم التصرف إلا إذا كانوا واثقين تماماً من دعم مجتمعهم".
وفي ظل استبعاد احتمالات استئناف حزب الله للقتال، يبقى وقف إطلاق النار في غزة الأضعف بين الهدنتين. ومن المتوقع أن تواجه هذه الهدنة اختبارها الأكبر بحلول بداية مارس، عندما يجب على حماس وإسرائيل اتخاذ قرار بشأن تمديد الاتفاق الحالي بعد انتهاء مدة الـ42 يوماً الأولى.