تنطلق، غدا الأحد، ولمدة 3 أيام فعاليات الدورة الثامنة من معرض وتريكس للبنية التحتية وتكنولوجيا تنقية وتحلية المياه، برعاية وزراء الإسكان والزراعة والبيئة، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

وقالت الدكتورة دعاء عبد الهادي المدير التنفيذي للمعرض، إنه من المنتظر أن يفتتح فعاليات المعرض والمؤتمر و إلقاء كلمات بالجلسة الافتتاحية كل من الدكتور سيد اسماعيل نائب وزير الاسكان لشئون البنية الاساسية والدكتورة نورة أشرف مستشار وزير الموارد المائية لتحلية ومعالجة المياه نائب عن الوزير لإلقاء كلمة وزير الري، واللواء عصام جلال رئيس الشركة الوطنية للمقاولات والتوريدات العامة، والسفير أحمد طايع مساعد وزير الخارجية لشئون وحدة مياه النيل والمهندس عبد المطلب ممدوح نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس أحمد عبد القادر رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي.

ويشارك أيضا في الافتتاح وإلقاء كلمات بالمؤتمر الدكتور أسامة الطاهر رئيس قطاع المياه الجوفية بوزارة الري، واللواء عاصم شكر نائب رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب الشرب والصرف الصحي، واللواء أمين نائب رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور أحمد البلاقسي رئيس معهد بحوث الموارد المائية، والدكتور ياسر الحاكم مدير معهد بحوث الانشاءات، والدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين الأفارقة.

وكشفت دعاء عبد الهادي، أن معرض وتريكس هذا العام يضم أكثر من 400 شركة عارضة منها 200 شركة مصرية تبحث عن نفاذ منتجاتها إلى الأسواق العالمية من خلال التواصل مع مشترين دوليين من الزوار او عقد شركات مع شركتا اجنبية لتوطين الصناعة والتكنولوجيا.

ونوهت إلى أن هناك عددا كبيرا من الشركات الصينية و الايطالية والتركية و الخليجية خاصة من السعودية والإمارات والبحرين والكويت متواجدون بالمعرض بهدف البحث عن شراكات في السوق المصري ونقل أحدث ما توصلوا إليه في تكنولوجيا تحلية ومعالجة المياه ونقلها للسوق المصري عبر منتجاتهم خاصة في المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة.

وأوضحت أنه على مدار أيام المعرض سيتم عقد العديد من الندوات والجلسات بقاعة السينما تتناول أهمية المشروعات الحالية والانطلاقة التي تشهدها مصر وأحدث سبل ووسائل تحلية المياه ومعالجة الصرف الصحي وتوطين التكنولوجيا المتطورة في الصناعة المصرية.

وقالت الدكتورة دعاء عبد الهادي المدير التنفيذي للمعرض، إن معرض وتريكس يعد من أهم المعرض الصناعية بمصر وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط حيث يعد المنصة المنصة الأساسية لعرض أحدث أنواع التكنولوجيا المتطورة للشركات المصرية و العالمية المتخصصة في مجالات تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف بهدف تعميق الصناعة المحلية و نقل الخبرات الدولية و لعل من ابرز اهداف المعرض هذا العام أيضا التوسع في خلق شراكات جديدة بين شركات مصرية واجنبية في مجال تصنيع معدات وتكنولوجيا تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف في مصر لتدبير احتياجات السوق المصري وكذلك تحقيق وفرة للتصدير الي الأسواق العربية و الأفريقية المجاورة.

مؤكدة أنه زار المعرض في العام الماضي أكثر من 30 ألف زائر ومشتري مصري واجنبي وعربي ومن العديد من الدول الأفريقية ونستهدف هذا العام الوصول إلى 40 ألف زائر من كل دول العالم

أما القطاعات الصناعية المشاركة بالمعرض هذا العام فهي معدات و مكونات محطات المياه والصرف و التحلية كمعدات كهروميكانيكية و أجراء المحطات و معالجة مياه الصرف بأنواعه سواء صحي أو صناعي أو زراعي و كذلك يشارك قطاع تكنولوجيا حلول المياه للأغراض الصناعية المختلفة ومعدات استخراج المياه من باطن الأرض ومعالجة الملوحة و نظم وحلول مكافحة الحريق و شبكات ومحابس ومضخات وحنفيات الحريق ومواسير ومحابس وطلمبات وسيارات نقل وشفط و كسح المياه ومعدات وانظمة الري والري المحوري وفلاتر المياه الصناعية والمنزلية و استشارت ومقاولات انشاء وتجهيز المحطات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معالجة المياه معرض وتريكس للبنية التحتية تحلیة المیاه معرض وتریکس الصرف الصحی هذا العام

إقرأ أيضاً:

معرض مسقط للكتاب وضيف الشرف

في هذا الأسبوع يُفتتح العرسُ الثقافي السنوي العماني أي معرض مسقط للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، وهو عرس سنوي منتظر بشوق من محبي الثقافة بجميع تشكلاتها، كما تهاجر إليه الثقافات والأفكار والعلوم من أقطار عديدة في العالم لتجدها قريبة منك في بلدك بفضاء إنساني مفتوح أمام نتاج الإنسان وتقدم إبداعاته واختراعاته، وتعدد ثقافته وميولاته.

لقد كتبتُ في السنوات الماضية كثيرا عن معرض مسقط للكتاب إعجابا ونقدا، فلا أريد هنا تكرار ما كتبت، بيد أني مضطر أن أعقب على البرنامج الثقافي للمعرض، الذي لم تظهر الصورة النهائية – حسب تصوري - بَعد، ونحن على بُعد يومين من افتتاح المعرض، عدا تضمينه ضمن بيانات دورة المعرض والذي انتشر عقب المؤتمر الصحفي لمعرض مسقط للكتاب الأربعاء الماضي، وحتى الآن لم نرَ البرنامج في صورة تصميمية جاذبة تليق بمعرض الكتاب، والأصل أن يكون ذلك بشكل مبكر يخلق دعاية ضمنية للمعرض، كما أنه يعطي صورة فخرية له نباهي بها المعارض الأخرى إذا ما أحسن اختيارات برامجه، وانطلقت من العموميات إلى الإبداع والإحكام، وهذا لا أجده بصورة ظاهرة في الجدول المنتشر، مقارنة بمعارض قريبة منا، والتي تصاحبنا هذه الأيام أيضا.

هناك 3 جوانب ممكن أن نحاكم بها جاذبية البرنامج، وهي الثيمة وخيط الثقافة ومدار البرنامج ذاته، بمعنى ليست العبرة بكثرة الفعاليات، وإنما بمدى حضور الإبداع والإحكام فيها، فهناك فعاليات رئيسة تكون مدار البرنامج تُسلط عليها الأضواء بشكل أكبر، فلكل يوم مثلا فعاليته الرئيسة، تحوي رموزا ثقافية كبيرة لها ثقلها المعرفي وليس الإعلامي فحسب على المستوى المحلي أو العربي والعالمي، لتكرم بالتفاعل من حيث الحضور والصحافة والتوثيق، وهناك فعاليات مصاحبة، يجمع هذا ثيمة لها علاقة بالثقافة، ويدرك المتابع مدى حضور خيط الثقافة فيها بشكل أعمق.

والبرنامج له مدارات لأن الناس بطبيعتهم يعيشون عوالم مختلفة، فهناك مثلا مدار من حيث الفعاليات كندوات وحوارات، ومدار من حيث الفنون كالموسيقى والرسم والمسرح، وهكذا من حيث الطفل والمرأة وغيرها، كل مدار له فعالياته الرئيسة من جهة والثانوية المصاحبة من إدارة البرنامج أو المؤسسات الثقافية من جهة أخرى، بيد أن تداخل البرنامج بدون إحكام يؤدي إلى طغيان البرامج المصاحبة على البرامج الرئيسة، والتي في الأصل يكون الاهتمام والإنفاق عليها بشكل أكبر، كما يؤدي إلى عدم ظهور الخيط الثقافي خصوصا فيما يتعلق بثيمة المعرض ورسالته المخصصة لكل عام.

ما قلته سلفا لا يعني انتقاصا من برنامج العام، أو من الجهة المنظمة له، حيث يبذلون جهدا كبيرا في إعداده وتطويره يشكرون عليه، إلا أنني كمتابع أقرأ من الخارج، وأزعم أنني لصيق المعرض منذ سنوات خلت لأكثر من عقد، كما أزعم أنني متابع للعديد من المعارض العربية من حيث التأمل والحضور، لكن في الوقت نفسه أسعد كثيرا عندما نباهي بمعرض مسقط عربيا ودوليا لما يصل إلى درجة الإحكام والريادة والإبداع، فالمعرض ليس بيعا وشراء فقط، بل هو تظاهرة ثقافية، وسوق ثقافي مفتوح بكل ما تعنيه الثقافة وسبلها من معنى، فهو لا يمثل الجهات المنظمة بل يمثل عُمان جميعا، ورغم الكثافة السكانية القليلة في عُمان مقارنة مثلا بمصر أو المغرب أو الجزائر، أو بالسعودية في الخليج؛ بيد أنه اليوم يعتبر من المعارض العربية التي تحمل بُعدا ثقافيا مهما، ويشكل إضافة في المشهد الثقافي بشكل واسع.

الأمر الآخر والذي أتعجب منه كل عام وهو ضيف الشرف، وعُمان اليوم لها حضورها العربي والدولي والحمد لله - كما ندرك ذلك في السنوات الخمس الأخيرة من النهضة المتجددة من خلال زيارات السلطان - حفظه الله - وعادة يكون ضيف الشرف دولة ما تهاجر إليك بثقافتها وفنونها وإبداعها، وتعرفك على كتابها ومبدعيها وفنانيها، كما أن معرض الكتاب يهاجر بشكل غير مباشر إلى تلك الدولة عن طريق الإعلام والصحافة والكتابة، فلا معنى أن يكون ضيف الشرف محافظة عمانية، فهذا ممكن تحققه عند المعارض المحلية، أو في مهرجان مسقط أو خريف صلالة؛ لأنه يحمل أبعادا اقتصادية واستثمارية أكثر منه ثقافية بمفهومها التقني الدقيق.

هذا الأمر يؤدي إلى مطاطية ثيمة المعرض ذاته، وفق فعاليات عمومية، قد يفهم منها التكثير وملء الجدول أكثر من الإبداع والإحكام .

كما أسلفت -، من خلال العموميات بلا ثيمة ثقافية جامعة، تارة في عمومية الاقتصاد أو الاستثمار أو الأدب أو التراث مثلا، وهنا أتحدث عن البرنامج الرئيسي وليس عن البرامج المصاحبة، فقد يعذر الثاني لأن رؤيتها وفق المؤسسة بهويتها الخاصة والثابتة حسب اشتغالاتها ما لا يعذر الأول لأنه يخلق هوية معينة للمعرض، وهي هوية متحركة كل عام يشعر بها الزائر بشكل واضح.

ما قلته سلفا يمثل وجهة نظري، وهي في الأصل نظرة محدودة لأني أنظر من زاوية محدودة، بينما صاحب الشأن ينظر من زاوية واسعة وفق الإمكانات المتاحة، كما أنني أقرأ من الخارج بينما هو خبير من الداخل والخارج، بيد هذا لا يمنع من التدافع والنقد، وهي الحالة الصحية لتقدم المجتمعات، بدل المبالغة في الإطراء، ولكن أيضا لا نبخس ما يقومون به، فعملهم عظيم وإن كان تكليفا وظيفيا غير تطوعي من حيث الابتداء، إلا أنهم يبذلون أوقاتهم لرقي المعرض وتقدمه، وهذا يشكرون عليه، وهو واقع ملموس، ونحن ننتظر بشغف هذا العرس الثقافي، والذي بلا شك له مميزاته هذا العام، كما سيخلق إضافة في المشهد الثقافي محليا وعربيا ودوليا، وهذا ما نرجوه لعمان، فأي تقدم فيها تقدم للجميع نباهي وفخر به.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية رئيس الدولة.. الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب تعقد فعالياتها في الإمارة
  • محافظ المنوفية يلتقى رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء الجديد لتطوير مشروعات البنية التحتية للقطاع
  • رئيس جامعة الفرات الأوسط يفتتح معرض مشاريع التخرج في الكلية التقنية الهندسية النجف
  • بركة: تحلية المياه ستغطي 50% من حاجيات الشرب وتخدم 75% من سكان المدن الساحلية
  • النائب العام: غرفة بلاغات الاحتيال المالي خطوة رائدة في مواجهة الاحتيال
  • بالإنفوغراف.. شُحّ المياه يدفع غزة إلى حافة الكارثة
  • معرض مسقط للكتاب وضيف الشرف
  • بمشاركة أكثر من 30 دولة.. انطلاق الدورة الـ51 لمعرض طرابلس الدولي
  • ألوان الطبيعة تزين المتحف الزراعي في معرض زهور الربيع.. صور
  • معرض زهور الربيع 2025.. ألوان الطبيعة وأعياد شم النسيم تزين المتحف الزراعي