محلل سياسي: إسرائيل مستمرة في تنفيذ كل أنواع الجرائم ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي، إن المقابر الجماعية المُكتشفة في محيط مجمع ناصر الطبي، هي إحدى الجرائم التي مارسها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مٌوضحا أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب كل أنواع الجرائم المخالفة للقانون الدولي ضد الفلسطينيين.
الاحتلال يمارس كل أنواع الإبادة المخالفة للقانونوأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أننا أمام عدو مجرم يمارس كل أنواع الإبادة المخالفة للقانون، مٌوضحا أنه لا يخشى مواجهة القانون الدولي، ولم يلتزم بأي معايير تتعلق بحقوق الإنسان، لافتا إلى أن قوات الاحتلال استغلت الحصار، الذي فرض على مستشفيات القطاع ونبشت المقابر وأماكن المقابر الجماعية لسرقة جثث الشهداء.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن إسرائيل ستستمر بنفس انتهاكاتها على قطاع غزة، طالما تتلقى الدعم العسكري غير المسبوق من الإدارة الأمريكية والدول الداعمة لها، مؤكدا أنه يجب المجتمع الدولي التصدي بشكل أكثر شراسة لوقف هذا العدوان.
الشعب الفلسطيني لن يشعر بالأمان في أرضيهموتابع أن الشعب الفلسطيني لن يشعر بالأمان في أرضيهم طالما الاحتلال مستمر بكل انتهاكاته في فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل غزة کل أنواع
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يندد بجرائم الإبادة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري
عبر مجلس الشورى عن استنكاره للجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين الأبرياء في مناطق الساحل السوري.
وقال مجلس الشورى في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن تلك الجرائم ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية وتستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي السوري خدمة للمخططات الصهيونية في المنطقة.
وأشار إلى أن ما تقوم به المجاميع المسلحة من مجازر تمثل انتهاكا سافرا للقوانين الإنسانية والدولية وحقوق الإنسان وتحرف الأنظار عن الاعتداءات السافرة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية.
وندد البيان، بالصمت العربي والإسلامي إزاء الجرائم التي تطال المدنيين العزل في الساحل السوري، مطالبا رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي بإدانة تلك الجرائم والضغط في المحافل الدولية لإيقاف المجازر التي ترتكبها الجماعات المسلحة والانتهاكات الإسرائيلية في سوريا.
وأعلن مجلس الشورى تضامنه الكامل مع الشعب السوري الشقيق إزاء ما يتعرض له من جرائم وحشية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه الشعب السوري والتحرك بشكل عاجل على كافة المستويات لوقف تلك الجرائم والمطالبة بتقديم مرتكبيها للعدالة.