مظاهرات بإسبانيا تدعو رئيس الوزراء لعدم الاستقالة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تظاهر الآلاف من أنصار الحزب الاشتراكي الإسباني في محيط مقر الحزب بالعاصمة مدريد، تضامنا مع رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
وردد المتظاهرون شعاراتٍ تطالب سانشيز بالاستمرار في مهامه على رأس الحكومة، وتندد بما أسموه المحاولات الانقلابية التي يقودها المحافظون وأقصى اليمين عبر مؤسسات القضاء والإعلام.
وكان رئيس الوزراء البالغ 52 عاما قد أعلن عن قرار تعليق أنشطته السياسية بعد إكمال جولة أوروبية سعى خلالها لإقناع بعض الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، أسوة بحكومته.
وقال سانشيز الأربعاء الماضي أنه يفكّر بالاستقالة وذلك بعد فتح تحقيق بحق زوجته بيغونيا غوميز بناء على شكوى تقدمت بها جمعية "مانوس ليمبياس" (Manos limpias/الأيادي النظيفة) وهي مجموعة تعتبر قريبة من اليمين المتطرّف، مضيفا أنه سيعلن قراره النهائي بهذا الشأن الاثنين المقبل.
مفاجأةوحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد شكّل هذا الإعلان مفاجأة في إسبانيا حتى لوزراء مقرّبين من سانشيز أكدوا أنه لم يطلعهم على إعلانه هذا بشكل مسبق.
وتوجهت نائبة رئيس الحكومة وزيرة الميزانية ماريا خيسوس مونتيرو إلى سانشيز بالقول "أيها الرئيس، ابقَ. بيدرو، ابقَ، نحن معاً.. علينا أن نتقدم، أن نواصل دفع هذه البلاد للأمام، لا يمكن لإسبانيا أن تتراجع".
ووفقا للوكالة ذاتها، لم يستبعد محللون أن يعمد سانشيز للاستقالة، بينما رأى آخرون أن من الخيارات الممكنة طرح الثقة بالبرلمان ليُظهر سانشيز أن حكومته لا تزال تحظى بالغالبية في مجلس النواب، مما يتيح له البقاء في منصبه.
في المقابل، اتهم ألبرتو نونييس فيخو زعيم الحزب الشعبي اليميني، أبرز أطياف المعارضة، سانشيز بتقديم "مسرحية". وقال إن "الغالبية العظمى" من الإسبان "تشاهد بذهول المسرحية الأخيرة التي قدّمها سانشيز".
كما اعتبرت الأمينة العامة للحزب كوكا غامارا أن سانشيز يسعى إلى "الحصول على تأييد لا يتمتع به حاليا، وذلك بجعل نفسه في موقع الضحية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل الآن.. مظاهرات أمام منزل نتنياهو والمعارضة تعلن الحرب على الحكومة (فيديو)
تشهد إسرائيل حالة من القلق الداخلي، وانتقادات واسعة تواجهها حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منذ هجمات 7 أكتوبر من العام الماضي، وبالتزامن مع مظاهرات ضد نتنياهو، ومحاولة الهجوم علي منزله، شن المعارضين هجمات واسعة ضده بضرورة تقديم الاستقالة.
مظاهرات ضد نتنياهوواندلعت احتجاجات واسعة النطاق في أنحاء إسرائيل، شارك فيها آلاف المتظاهرين من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة، مطالبين بوقف الحرب على غزة، وإتمام صفقة لتبادل الأسري، حسبما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
هجوم على منزل نتنياهوشهد منزل نتنياهو في قيسارية حالة من الذعر، عقب تعرضه لهجوم بقنابل ضوئية، ما يُبرز فشلًا أمنيًا جديدًا مثيرًا للقلق، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأدت قنابل ضوئية أُلقيت بالقرب من منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيسارية، إلى حالة من التأهب الأمني العالي.
وأشارت شرطة الاحتلال وجهاز الاستخبارات الداخلية إلى إن نتنياهو وأفراد عائلته، لم يكونوا موجودين في المنزل عند وقوع الحادث.
Israeli Prime Minister Netanyahu's house in Caesarea was hit by flares. pic.twitter.com/TmBy7eG4rp
— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) November 16, 2024وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أنباءً عن إطلاق قنابل ضوئية باتجاه منزل نتنياهو من البحر، لكن التحقيقات جارية وجرى اعتقال 3 أشخاص، وأشارت الصحيفة إلى أن أجد المشتبه بهم هو ضابط احتياط رفيع في جيش الاحتلال.
زعماء المعارضة يطالبون باستقالة حكومة نتنياهووطالب كل من زعيم المعارضة يائير لابيد، وزعيم حزب «الوحدة الوطنية» بيني غانتس باستقالة الحكومة، كما دعا لابيد وجانتس وزير العدل ياريف ليفين إلى الاستقالة.
ودعا يائير لابيد حكومة نتنياهو إلى الاستقالة، متهمًا إياها بـ«أسوأ كارثة في تاريخ إسرائيل»، كما طالب باستقالة وزير العدل ياريف ليفين، محذرًا من أن خطته المثيرة للجدل لإصلاح القضاء ستقوض الديمقراطية الإسرائيلية.
واعتبر لابيد أنّ دور ليفين في فشل 7 أكتوبر يجعله غير مؤهل للحديث عن الإصلاح القضائي، وطالبه بالاستقالة والعودة إلى المنزل.
وانتقد زعيم الوحدة الوطنية بيني جانتس، دعوة وزير العدل ياريف ليفين للحكومة لاستئناف برنامج الإصلاح القضائي المثير للجدل، وحذّر من أنّ آخر مرة تمت فيها محاولة العملية «جلبت كارثة لدولة إسرائيل».
وألقى جانتس بالمسؤولية على ليفين في الكارثة التي حلت بإسرائيل، مُشيرًا إلى أنّ إصلاحاته القضائية أدت إلى انقسامات عميقة ساهمت في وقوع أحداث 7 أكتوبر.