دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
دشنت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى" اليوم الدورة المتقدمة في الأمن الرقمي لـ 15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمحافظة مأرب تستمر خلال الفترة من 27 وحتى 30 أبريل الجاري.
وفي كلمة التدشين نوه مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عبدالحكيم القيسي إلى أهمية نشر الوعي بالسلامة الرقمية خاصة في ظل توسع استخدام الإنترنت، وضرورة تعلمهن طرق حماية أنفسهن من عمليات اختراق الخصوصية وسرقة البيانات.
من جهتها قالت إجلال البيل مدير إدارة التدريب في المنظمة إن الدورة تأتي ضمن سلسلة من الدورات التي أقامتها صدى في عدد من محافظات الجمهورية، وتم تخصيص هذه الدورة المتقدمة لمن حصلن على دورات سابقة في الأمن الرقمي كي يتم تأهيلهن للتعامل مع المخاطر الرقمية الأكثر تعقيداً، بناء على تقييم قبلي رصد مستوى المتقدمات.
ومشروع السلامة الرقمية تنفذه منظمة صدى منذ مطلع العام 2023 يركز على تأهيل ورفع كفاءة الصحفيين/ات والمدافعين/ات عن حقوق الإنسان وتطوير أدواتهم للتعامل مع المخاطر الرقمية.
ويمضي المشروع في ثلاثة مسارات، الأول إقامة الدورات التدريبية، والثاني، المنح الإنتاجية، حيث يوفر هذا المشروع دعماً للمشاركين الذين يتقدمون بمقترحات وأفكار مبدعة وخلاقة لإنتاج مواد توعوية خاصة بالأمن الرقمي، والمسار الثالث، يتعلق بالجانب التوعوي العام: حيث يركز المشروع على رفع وعي المجتمع الصحفي والحقوقي بالأمن الرقمي عبر الفيسبوك ومختلف منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: تصاعد خطير في سوء التغذية الحاد بين الأطفال في حجة والحديدة
كشفت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية عن تسجيل ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد والوخيم بين الأطفال في محافظتي حجة والحديدة الواقعتين تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وأفادت المنظمة، في سلسلة تغريدات عبر حسابها على موقع "إكس"، بأن نسبة الزيادة في حالات سوء التغذية الحاد وصلت إلى 30 بالمئة خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024 مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مما يجعل مئات الأطفال يعانون من الضعف وعرضة لمخاطر تهدد حياتهم.
وأضافت المنظمة أن فرقها الطبية قدمت العلاج لـ3,523 طفلًا تتراوح أعمارهم بين شهر و14 عاماً في مستشفى عبس العام بمحافظة حجة ومستشفى القناوص للأمومة والطفولة بمحافظة الحديدة، مشيرة إلى أن معظم الحالات تعاني من مضاعفات خطيرة مرتبطة بسوء التغذية.
وأوضحت أن فرقها الطبية عالجت في محافظة حجة، خلال الفترة المذكورة 3,099 حالة تعاني من مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية، منها 3,061 حالة سوء تغذية حاد وخيم و38 حالة سوء تغذية حاد متوسط لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهر و14 عاماً.
كما عالجت في محافظة الحديدة 294 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم و130 حالة من سوء التغذية الحاد المتوسط لدى الرضع والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1- 59 شهراً.
وأكدت المنظمة أن انتشار سوء التغذية بين الأطفال وصل إلى مستويات غير مسبوقة، ما يهدد حياة آلاف الأطفال ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني في اليمن.
ودعت المجتمع الدولي، بما في ذلك المانحون والمنظمات الإنسانية، إلى تعزيز دعمهم المالي واللوجستي لمكافحة سوء التغذية في هذه المناطق، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود لحماية الفئات الأكثر ضعفًا، لا سيما الأطفال.
تأتي هذه الأرقام وسط تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في اليمن، حيث يعاني السكان من تداعيات الحرب المستمرة التي ألقت بظلالها على كافة القطاعات، بما في ذلك الأمن الغذائي والخدمات الصحية.