حجار وخريس شاركا في ندوة لجمعية الصداقة العربية الأفريقية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أقامت جمعية "الصداقة العربية الأفريقية" في استراحة صور السياحية في مدينة صور، ندوة بعنوان "التعاون العربي الافريقي"، شارك فيها وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال الوزير الدكتور هكتور حجار، النائب علي خريس، مطران الروم الملكيين الكاثوليك في صور وتوابعها المطران جورج إسكندر، ممثل عن مفتي صور واقضيتها الشيخ مدرار الحبال، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق، وعدد من رؤساء بلديات صور والجوار ورجال أعمال ووجهاء المنطقة.
افتتحت الندوة بكلمة لرئيس الجمعية علي مراد، رحب فيها بالحضور, متناولا "دور جمعية الصداقة العربية الافريقية بالمساهمة في تعزيز العلاقات العربية الافريقية".
وسلط الضوء على "ان أهداف جمعية الصداقة العربية الافريقية هي وسيلة تواصل وتعاون يمكن الإعتماد عليها من خلال شبكة علاقاتها العربية والافريقية لتحقيق مكاسب لكل من يرغب بالمشاركة في تطوير علاقات الصداقة العربية الافريقية في مجالات مختلفة".
حجار
وكانت كلمة للوزير حجّار، أشار خلالها الى ان "هذه الندوة هي ضمن مشروع تحسين مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية بين الدول العربية والافريقية"، لافتا إلى أن "ما يجمعنا اليوم هو الدور المميز الذي يقوم به رئيس جمعية الصداقة العربية الافريقية الأستاذ علي مراد في بلوغ الوفاق والتعاون والطمأنينة من خلال هذا اللقاء الوطني"، مؤكدا "أهمية الاغتراب اللبناني في الوطن العربي وأفريقيا بإعادة البناء والاعمار في لبنان للوصول الى دولة لبنانية قوية".
كما شكر الوزير حجّار لرئيس جمعية "الصداقة العربية الافريقية" دعوته، متمنيا له التوفيق والنجاح في نشاطاته.
خريس
بعدها، ألقى النائب خريس كلمته التي رحب فيها بحضور الوزير حجّار، مشيدا ب"دور مراد في خلق جسور التعاون والتواصل"، ومنوها ب"الدور الفعال في اقامة هكذا ندوات ولقاءات في هذا الظرف الدقيق الذي يتعرض فيه الجنوب لعدوان إسرائيلي"، مؤكدا "دور المقاومة في الصمود والتحرير والدفاع عن كامل الوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جمعیة الصداقة العربیة
إقرأ أيضاً:
"من الصداقة إلى السينما".. سعيد شيمي يستعرض مشوار "محمد خان" بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت "القاعة الدولية" في ثاني ندواتها اليوم الثلاثاء، لقاء مع مدير التصوير السينمائي، سعيد شيمي، وذلك ضمن محور "كاتب وجوائز"، حيث حاوره الكاتب والناقد الفني محمود عبد الشكور.
في البداية، وجه "عبد الشكور" الشكر لإدارة المعرض على دعوتها له لحضور هذه الندوة وللتحدث مع قامة كبيرة مثل المصور السينمائي سعيد شيمي.
كما عبر عن سعادته، بالحديث عن كتاب "رسائل محمد خان إلى سعيد شيمي: مشوار حياة"، الذي حصل على جائزة المعرض في عام 2019، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب يعكس حضور محمد خان في أعماله وروحه، ويؤرخ أحلام جيل كامل عاش في الخمسينيات والستينيات.
من جانبه، تحدث سعيد شيمي عن علاقته بالمخرج الراحل محمد خان، وقال: "بدأت علاقتي بمحمد خان منذ الطفولة، حيث كنا نشترك في صداقة قوية وعشق مشترك للسينما، وكنا دائمًا نقلد الفنانين، في عمر السادسة عشر، واضطر خان للسفر مع والده إلى لندن وترك مصر، ومن هنا بدأت بيننا مراسلات استمرت لمدة 19 عامًا، من عام 1959 حتى 1977".
وأوضح شيمي أن هذه الرسائل توثق حياة محمد خان، وكفاحه خارج مصر، وتكشف عن حبه للسينما وكيف كانت تشغل قلبه وروحه، وأضاف: "في عام 1959، افتتح أول معهد سينما في مصر، والتحقت به بعد انتهائي من الثانوية العامة، وفي نفس الوقت كان خان يدرس الإخراج في إحدى المعاهد في إنجلترا، في عام 1962، بدأت العمل في مجال الأفلام التسجيلية، بينما التحق خان بشركة 'سنيما مصر' لمدة 9 أشهر، وبعد أن تم الاستغناء عنه، ذهب إلى بيروت ثم عاد إلى لندن محبطًا، لكنه كان مصممًا على العمل هناك".
وتابع شيمي: "في عام 1972، تعاوننا في عمل فيلم قصير مدته 9 دقائق بعنوان 'البطيخة'، وهو أول عمل سينمائي لنا، وفي عام 1977، قرر خان العودة إلى مصر نهائيًا، وأخرج فيلم 'ضربة شمس' وأقنع نور الشريف بالتمثيل فيه".
وحول كيفية تحويل تلك الرسائل إلى كتاب من ثلاثة أجزاء، قال شيمي: "بعد وفاة محمد خان، شعرت بمسؤولية كبيرة تجاه صديق عمري، لذا أرسلت تلك الرسائل للناقد والكاتب محمود عبد الشكور ليطلع عليها، ثم قام بترتيبها وتبويبها على مدار خمسة أشهر".
من جانبه، قال محمود عبد الشكور: "كان لمحمد خان حضورًا قويًا، وكان رحيله مؤثرًا على كل من حوله، وخاصة سعيد شيمي، الذي عانى كثيرًا من الحزن أثناء كتابة شروح هذه الرسائل وتبويبها"، وأوضح أن هناك علاقة خاصة كانت تجمعهم أيضًا مع الكاتب بشير الديك، الذي رحل عن عالمنا منذ أسابيع قليلة.
وعلق المخرج سعيد شيمي قائلًا: "عندما فكرت في جمع هذه الرسائل في ثلاثة أجزاء هي "مشوار حياة، انتصار السينما، مصري للنخاع"، لم أتخيل أن هذه الرسائل ستؤثر على الأجيال الجديدة، ولكنها فعلت، حتى أن صحفية صغيرة طلبت مشاهدتها بشغف وحب".
واختتم شيمي حديثه موضحًا: "كان محمد خان مصريًا حتى النخاع، رغم أن والده كان باكستاني الأصل، وعندما حصل على الجنسية المصرية قبل وفاته بثلاث سنوات، شعر بالراحة، وكان دائمًا يردد: "أنا بحب مصر، وهعيش في مصر، وهاموت فيها".
جدير بالذكر، أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يقام في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير تحت شعار "اقرأ.. في البدء كانت الكلمة"، بمشاركة 1345 ناشرًا من 80 دولة، بالإضافة إلى 600 فعالية متنوعة.