احتفاء كبير بعروض «سينما المكفوفين» بمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
نظم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في الواحدة ظهر اليوم عرضا لبرنامج «سينما المكفوفين» في «سينما مترو» بمحطة الرمل، الذي شهد تفاعلا كبيرا من الحاضرين سواء جمهور المكفوفين من ضعاف السمع والبصر وعائلتهم أو من ضيوف المهرجان كونها تجربة فريدة يستحدثها المهرجان لأول مرة، ومن الأفلام التي عرضت «تربية ستات» و«هذا اليوم»، و«مكالمة خاصة» بجانب فيلم «نور عيني»، للمخرج مهند دياب الذي يتحدث عن ذوي الإعاقات البصرية حول العالم وتم تصوير الفيلم في 7 دول .
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج على توجيه التحية لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير على تقديم برنامج «سينما المكفوفين»، الذي يُعد سابقة تقام لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، عبر مُكالمة خاصة من قاعة السينما إنها لا تتأخر في توفير كل الأدوات التي من شأنها مساعدة الأبناء من ضعاف البصر، بجانب الدعم المادي والمُساهمة في توفير فرص العمل، ووعدت بمزيد من الجهد في هذا الصدد.
كما ثمنت الوزيرة جهود المهرجان في تقديم فرص حقيقية لذوي الهمم للمشاركة الفعالة في تذوق الفنون، ومشاركة فاقدي البصر في التعبير عن أنفسهم عن طريق الفن، وعقب عرض الفيلم، أقيمت مناقشات ثرية بين إدارة المهرجان من جهة وجمهور المكفوفين من جهة أخرى في فكرة التوسع في تقديم برنامج لسينما المكفوفين والتوسع فيه بكل المحافظات، وأمنيات المكفوفين من هذه التجربة
أكد المخرج محمد محمود رئيس المهرجان أن إدارة سينما مترو وجهت دعوة مجانية للمكفوفين لحضور عروض الأفلام مع توفير وصف سمعي يسهل عليهم متابعة الأفلام.
سينما مترو الإسكندريةوتشهد سينما مترو بالإسكندرية عرض برنامج «سينما المكفوفين»، الذي قدمه المخرج مهند دياب ويعد أول تعاون بين مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير ووزارة التضامن الاجتماعي، وتأتي ضمن المهرجان في التواصل مع المجتمع المدني من خلال إتاحة الفرصة في تقديم المزيد من الفرص لذوي الهمم.
البرنامج يعد خطوة أولى ضمن عدد من الفعاليات والورش الفنية الموجهة لذوي القدرات الخاصة، بالتعاون والشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي، وهي تجربة تقدم لأول مرة على هذا النحو وبهذا الحجم في المهرجان صاحب الحضور الجماهيري الضخم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية وزيرة التضامن السينما الإسکندریة للفیلم القصیر التضامن الاجتماعی سینما المکفوفین
إقرأ أيضاً:
محمد صبحي رئيسًا للجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية
أعلن الدكتور ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، عن اختيار الفنان القدير محمد صبحي لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة في الدورة الرابعة للمهرجان، الذي سيُعقد في الفترة من 28 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2024 في دار الأوبرا المصرية.
محمد صبحي يرأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونيةتأتي هذه الخطوة في إطار الاحتفاء بمكانة صبحي الفنية والإبداعية الرفيعة، التي جعلته واحدًا من أبرز نجوم السينما والمسرح والتلفزيون في العالم العربي، حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية التي تركت بصمة واضحة في الذاكرة الفنية العربية.
وفي تعليقه على اختيار محمد صبحي، أكد د. ياسر محب أن هذا الاختيار يعكس تقديرًا لنجاحه الفني الطويل والمستمر، مشيرًا إلى أن صبحي يعتبر من الشخصيات التي تعكس قيمة الفن والإبداع. كما أن مسيرته غنية بالأعمال التي تمثل إرثًا فنيًا حافلًا بالنجاحات التي حققت أصداء واسعة، وهو ما يتماشى مع رسالة المهرجان في دعم الفن والفنانين.
وأوضح محب أن المهرجان يسعى من خلال هذه الدورة إلى تقديم منصة جديدة لتنشيط وتطوير السينما المصرية والعربية، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي بين مصر والدول الفرنكوفونية.
وفي سياق أهداف المهرجان، أشار محب إلى أن المهرجان يهدف إلى تعزيز الوعي الفني في مصر ودعم القوى الناعمة المصرية عبر فتح قنوات ثقافية وسينمائية جديدة تسهم في إثراء الحركة الثقافية. كما يسعى المهرجان إلى إبراز مصر كداعم رئيسي للثقافة الفرنكوفونية، كونها عضوًا مؤسسًا في المنظمة الفرنكوفونية. هذه الدورة تأتي أيضًا في إطار السعي إلى جذب الانتباه العالمي إلى مكانة مصر الثقافية والفنية من خلال التنافس بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما في مصر والعالم.
تُقام فعاليات المهرجان في دار الأوبرا المصرية في عدد من القاعات المتنوعة مثل المسرح الصغير وسينما الهناجر وقاعتي سينما الحضارة ومركز الإبداع الفني، مما يمنح الجمهور الفرصة للاستمتاع بمجموعة واسعة من الأنشطة السينمائية والثقافية. ويعرض المهرجان هذا العام مجموعة من الأفلام التي تمثل أبرز إنتاجات السينما من الدول الأعضاء في المنظمة الفرنكوفونية، وهي 88 دولة وحكومة، بالإضافة إلى استضافة العديد من المبدعين والدبلوماسيين المتخصصين في هذا المجال.
كما يهدف المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر وبقية دول العالم الفرنكوفوني، من خلال تقديم برامج متنوعة تشمل عروض أفلام، ورش عمل، ومناقشات، وجلسات حوارية، إضافة إلى الأنشطة الاحترافية المتخصصة في صناعة السينما. المهرجان يفتح نافذة جديدة للجمهور المصري للتعرف على أساليب وأشكال جديدة من السينما التي قد تكون غير مألوفة في الدورات السينمائية المحلية.
من جهة أخرى، يقدم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية هذا العام تجربة جديدة تحت عنوان "سينما المستقبل"، التي تضم فعاليات مبتكرة تهدف إلى جذب الجمهور والمشاركين، مما يجعل هذه الدورة فرصة فريدة للتفاعل مع مختلف أشكال السينما والفنون الفرنكوفونية.
ياسمين الخيام تبكي: الشيخ محمد الحصري تعرض للهجوم بسببي