محلل سياسي: إسرائيل تقوم بسرقة جثث الشهداء في غزة بخلاف الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي، إننا نواجه عدوًا مجرمًا في غزة يمارس كل أنواع الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أنه لا يحترم القوانين وحقوق الإنسان.
الصفدي: الكارثة الحقيقة في غزة تتفاقم دون وجود حلول واضحة المعالم مصر تواصل أعمال الجسر الجوي اليومي لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة سرقة الجثث في غزةوأضاف "مطاوع"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن حكومة بنيامين نتياهو، استغلت الحصار، الذي فرض على مستشفيات القطاع ونبشت المقابر وأماكن المقابر الجماعية لسرقة جثث الشهداء.
وأشار إلى أن إسرائيل ستستمر في عدوانها تجاه قطاع غزة، ما دام هناك دعم عسكري لها من قبل الدول التي تدعم الكيان المُحتل، لذلك على المجتمع الدولي التصدي بشكل أكثر شراسة لوقف هذا العدوان.
ونوه بأن الشعب الفلسطيني لن يشعر بالأمان ما دام الاحتلال مستمر في دولة فلسطين، وبالتالي لا بد من تفعيل مقترح حل الدولتين، والعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة.
وتابع أن إسرائيل عنددما بدأت الحرب الحالية بدأتها من الشمال، وذلك بسبب مخطط تغيير خريطة قطاع غزة، وهو جزء من مخطط الاستيطان الذي أشار إليه بنيامين نتنياهو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة بنيامين نتنياهو الإبادة الجماعية الشعب الفلسطيني حقوق الإنسان قطاع غزة المساعدات الانسانية اكسترا نيوز المقابر الجماعية حق الشعب الفلسطيني قناة إكسترا نيوز فی غزة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: حجم الدمار في غزة يعقد مهمة إعادة الإعمار
أكد المحلل السياسي أحمد العناني إلي أن إعادة الإعمار بعد حجم الدمار في غزة تتطلب جهودًا إقليمية ودولية ضخمة، محذرًا من أن المخلفات المتراكمة ستؤدي إلى أزمات كارثية بعد 15 شهرا من الحرب على القطاع.
حجم الدمار في غزةوأوضح المحلل السياسي أحمد العناني لـ«الوطن» أن الدمار في غزة غير مسبوق، وظهر ذلك واضحًا في الصور التي نشرها الفلسطينيون عند عودتهم إلى الشمال مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف «العناني»، أن إعادة إعمار قطاع غزة من الدمار الهائل نتيجة العدوان الإسرائيلي تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل سرعة إزالة الركام وإعادة الإعمار، في وقت ستؤدي المخلفات المتراكمة إلى أزمات غير مسبوقة تضرب الفلسطينيين.
فيما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن هذا الدمار الهائل في قطاع غزة سيشكل تحديًا أمام إعادة الإعمار ويعيق العديد من الفلسطينيين علي النزوح بشكل تام، وما حدث في غزة كارثة إنسانية ومعمارية كبيرة لدرجة أن سكان القطاع الذين تمكنوا من رصد حجم الدمار للمرة الأولى منذ توقف القتال، يعتقدون أنهم لن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم مرة أخري.
تسوية أحياء بالأرض في غزةوأكد التقرير على أن هناك أحياء بأكملها تمت تسويتها من قبل إسرائيل واختفت تمامًا تحت الأرض، بالإضافة إلي وجود عدد كبير من الجثث تحت هذا الدمار الهائل في غزة، حتى أنه في جباليا أصبح من الصعب العثور على مكان لنصب خيمة واحدة بعد كل حجم الدمار في غزة.
تدمير %75 من المبانيوبحسب التقرير فإن بيانات الأقمار الصناعية لباحثين أمريكيين تشير إلى أنه في المنطقة الواقعة شمال مدينة غزة والتي تضم جباليا، 75% من المباني قد تضررت أو دمرت بشكل تام، ويقول السكان العائدون إن جباليا عبارة عن مشهد من الخرسانة المحطمة تقف فيه هياكل المباني بجوار تلال من المباني وتجمع الغبار وتحول إلى طين يغطي الطرق بشكل تام.
مليارات الدولارات لإعادة إعمار غزةوكانت الأمم المتحدة أكدت أن أكثر من 90% من منازل غزة تدمرت من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأن إعادة الإعمار بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ستحتاج إلى مليارات الدولارات بعد حجم الدمار في غزة.