16 ميدالية متنوعة للكويت بالكاراتيه والسباحة والطاولة والقوس و”الإلكترونية” بدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حققت الكويت 16 ميدالية متنوعة اليوم السبت في العاب الكاراتيه والسباحة والطاولة والقوس والالعاب الالكترونية في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب والتي انطلقت منذ 16 ابريل الجاري وتستمر حتى 2 مايو المقبل في الامارات.
وفي الكاراتيه حقق الذهبية كل من علي العجمي وموسى المطيري لوزن تحت 55 كجم وتولاي أحمد (فوق 66) فيما حققت ملاك الشمري الفضية (تحت 53) وحقق البرونزية كل من تركي الابراهيم (فوق 76) ومنى القطان (تحت 48) وسلمان الحربي (تحت 76) وفهد العازمي (تحت 61) وزينب الكندري (تحت 66) وحنين فاخر (تحت 59).
وعلى مجمع أبوظبي للرياضات البحرية افتتح منتخب الكويت للسباحة رصيده من الميداليات بتحقيق 3 ميداليات متنوعة (1 ذهبية و2 برونزية) حيث أحرز السباح حمد الغيث الذهبية في سباق 800م حرة لمرحلة 14-15 سنة فيما حقق البرونزية كل من صبا سلطان بسباق 800م حرة لمرحلة 17-18 سنة وحسن اشكناني في سباق 800م حرة لمرحلة 16-17 سنة.
وتمكن منتخب الكويت لكرة الطاولة للسيدات من تحقيق الميدالية الفضية بمسابقة الزوجي عبر اللاعبات ريان العيدان ومريم الحلواجي لتكون الفضية الثانية لسيدات الطاولة بعد الأولى والتي تحققت الاول من امس في مسابقة فرق الشابات.
وفي منافسات القوس والسهم تمكن الثلاثي سلمان الديحاني وانس الشطي وعبدالعزيز الحربي من تحقيق البرونزية (تحت 18 سنة) بمسابقة القوس المحدب أما على الجانب الآخر في الرياضات الالكترونية فقد حقق منتخب الكويت البرونزية للعبة فيفا (EA FC24) عبر اللاعبين عبدالعزيز الحساوي ومحمد الهاجري.
وأخيرا ظهر منتخب الكويت لكرة السلة الثلاثية (3×3) للشابات والذي يمثله كل من جيده العيسى ووداد الزايد ومنار المطيري ولولوة الرشيد بقوة بانطلاقة المسابقة حيث حقق العلامة الكاملة في مباريات الدور الأول وذلك بالفوز في 3 مواجهات متتالية على أن تستكمل المواجهات اعتبارا من الدور نصف نهائي غدا الاحد.
المصدر كونا الوسومالسباحة الكاراتيه دورة الألعاب الخليجيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: السباحة الكاراتيه دورة الألعاب الخليجية منتخب الکویت
إقرأ أيضاً:
ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!
المكسيك – أصبحت الألعاب النارية منذ زمن بعيد لا غنى عنها في الاحتفالات المختلفة بما في ذلك المناسبات الوطنية، ومع ذلك فقد تتحول بهجة هذه الألعاب بأصواتها الزاهية وفرقعاتها إلى مأس مفجعة.
هذا الأمر يحدث باستمرار قديما وحديثا. على سبيل المثال شهدت منطقة بشمال العاصمة المكسيكية في 20 ديسمبر 2016، انفجارا بمتجر للألعاب النارية أودى بحياة 35 شخصا وإصابة 59 آخرين.
في مناسبة ثانية بالمكسيك أيضا في عام 2018، لقي 8 أشخاص مصرعهم بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتي، وخلال موكب ديني بإحدى الكنائس، جلب المشاركون بمناسبة الاحتفال بعيد القديسة ماري ألعابا نارية وضعت أمام الكنيسة. فجأة ومن دون سابق إنذار انفجرت الألعاب النارية وخلفت وراءها هذا العدد من الضحايا علاوة على إصابة أكثر من خمسين شخصا آخرين.
المكسيك شهدت مأساة ثالثة مشابهة في مارس 2013. في تلك المرة انفجرت شاحنة تحمل ألعابا نارية خلال موكب ديني في ولاية تلاكسكالا المكسيكية. أحد صواريخ الألعاب الناري سقط بالصدفة على مظلة أخفيت بها شحنة خطرة. الانفجار أودى بحياة 15 شخصا، وأصاب بعاهات وجروح متفاوتة 154 آخرين.
مأساة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة في عام 2013 أثناء الاحتفال بذكرى استقلالها بمدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا. خرج سكان المدينة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وفيما كانت الأنظار تتابع بشغف انطلاق الألعاب النارية وما ترسمه من صور براقة في السماء، انفجرت على حين غرة إحدى المقذوفات متسببة في إصابة 36 شخصا بينهم 12 طفلا بجروح خطيرة تراوحت بين الحروق والتمزقات.
مأساة كبيرة بسبب الألعاب النارية طالت مدينة أنسخديه، الواقعة بشرق هولندا. حدث انفجاران ضخمان في مستودع شركة هولندية متخصصة في إنتاج الألعاب النارية، تلاه حريق هائل أودى بحياة 23 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء، كما أصيب حوالي ألف آخرين. الانفجار والحريق الذي تبعه تسببا أيضا في تدمير حوالي 400 منزل.
هذه الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ترجع إلى قوة الانفجارات الهائلة. أحد الانفجارين قدرت قوته بحوالي 5000 كيلو غرام من مادة تي إن تي.
الحادث الشهير الأقدم بجريرة الألعاب النارية جرى في القرن الثامن عشر في فرنسا. أثناء الاحتفال بزفاف ماري أنطوانيت ودوفين وريث العرش الفرنسي حينها والذي عرف لاحقا باسم الملك لويس السادي عشر، أعدت عروض كبيرة للألعاب النارية المنتجة من قبل الأخوين روجيري. الألعاب النارية تسببت في أحداث عرضية أفضت إلى مأساة كبرى في ذلك العرس الملكي.
وصف المؤرخ هنري ساذرلاند في كتاب عن تاريخ باريس ما جرى قائلا: “كان كل شيء يسير على ما يرام، وحين اجتاحت عاصفة من الرياح الحشد فجأة، انفجرت عدة ألعاب صاروخية جزئيا فقط. كانت الألعاب النارية، مثل العديد من الاختراعات ذات الأصل الإيطالي، لا تزال حديثة نسبيا لأغلب الجمهور الفرنسي، وذلك إلى جانب الانزعاج وحتى الخوف من خطر سقوط المقذوفات المشتعلة بين الآلاف من المتفرجين المتحمسين والمزدحمين، كان كافيا لتفسير الارتباك الرهيب الذي أدى إلى عدة مئات من الحوادث المميتة”. انتشر الذعر بين الحشود، وتدافعت أعداد كبيرة في شارع رويال الضيق وتعرض من سقط منهم للدهس. السلطات وقتها ذكرت أن 133 شخصا قتلوا، إلا أن المؤرخ ساذرلاند يعتقد أن أعداد الضحايا كانت أكبر بكثير، وأنها تجاوزت ألفا ومئتي شخص. هو ذكر في هذا الصدد أن إحدى العائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة.
تلك الحادثة القديمة ظلت آثارها لسنوات على أجساد عدد من سكان باريس الذين كانوا في ذلك العرس وتعرضوا لسوء حظهم، للدوس بقوة في أماكن مختلفة من أجسادهم بأقدام الجموع الفزعة من فرقعة الألعاب النارية.
المصدر: RT