لقيت المؤثرة الشهيرة “أم فهد”، مصرعها، رميا بالرصاص، خارج منزلها وداخل سيارتها.

ووفقاً لتقارير وسائل إعلام المحلية، وقع الهجوم في حي زين، شرق العاصمة العراقية بغداد، أمس الجمعة.

وأكدت وزارة الداخلية العراقية في بيان لها مقتل “امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي” على يد “مهاجمين مجهولين”.

وأضافت أنه تم تشكيل “فريق عمل متخصص” للتحقيق في ملابسات وفاتها.

وبحسب ما ورد، أصيبت أم فهد، واسمها الحقيقي غفران سوادي، برصاصة في سيارتها من قبل شخص يحمل مسدساً ويركب دراجة نارية.

وقال مصدر أمني عراقي لوكالة فرانس برس إن المهاجم كان يتظاهر على ما يبدو بأنه يقوم بتوصيل الطعام.

وتظهر اللقطات المأخوذة من كاميرات المراقبة كيف أقدم شخص يستقل دراجة نارية على قتل مشهورة عراقية على “تيك توك”، في حادثة تكررت عدة مرات خلال السنوات الماضية.

ويمكن مشاهدة القاتل وهو يقترب من منزل الضحية المعروفة باسم “أم فهد”. قبل أن يتوقف في مكان قريب ومن ثم يترجل ويتوجه مشيا على الأقدام حيث كانت المرأة تهم بالنزول من سياراتها.

وبعدها يسرع القاتل من خطواته ويفتح باب السيارة، حيث كانت الضحية تجلس في مقعد السائق. ومن ثم يمكن ملاحظة ضوء شبيه بذلك الذي يخرج عند إطلاق الرصاص، قبل أن يغادر المكان مسرعا.

???? العراق الى اين ؟
لحظــة اغتيـــ ال ام فهد
مـــن قبل سائـــــــق دراجة
بمنطقة زيونة بالعاصمة بغداد. pic.twitter.com/MiaiMW6okn

— Firas W. Alsarray - فراس السراي (@firasalsarrai) April 26, 2024

وأشارت ذات المصادر إلى أن إطلاق النار تسبب في إصابة امرأة أخرى كانت برفقة “أم فهد”، وهي تعمل معها في مركز للتجميل.

وقالت المرأة المصابة بحسب المصدر “إنه تم فتح النار عليها وعلى أم فهد، والتي فارقت الحياة بعد تلقيها عدة رصاصات”.

آخر ظهور للبلوغر أم فهد قبل قتلها بساعات

قبل ساعات قليلة من مقتلها برصاص مجهول داخل سيارتها في العاصمة العراقية بغداد. وثق مقطع فيديو آخر ظهور للبلوغر العراقية الشهيرة “أم فهد” في حسابها على “سناب شات”.

وظهرت “المهرة أم فهد” وهو اسمها في حسابها على تطبيق “سناب شات”، وهي تجلس في صالون تجميل. تستعرض تصفيف شعرها على وقع أغانٍ عراقية. وتتفاعل مع الأغنية وتضحك وتبدو سعيدة لتكون آخر ابتسامة لها في الحياة قبل الرحيل.

و”أم فهد” هي بلوغر على شبكات التواصل الاجتماعي، وكثيرا ما تثير منشوراتها الجدل. كان قد حُكم عليها السنة الماضية بالسجن بسبب محتوى اعتُبر “غير لائق” على شبكات التواصل الاجتماعي.

وخلال الفترة الماضية شهد العراق العديد من الجرائم المرتبطة بالمؤثرين والبلوغرز على شبكات التواصل الاجتماعي. والتي كان آخرها مقتل المؤثر المعروف باسم “سمسم”، ومقتل المؤثرة فيروز آزاد.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: أم فهد

إقرأ أيضاً:

ضحايا السوشيال ميديا

إنتشرت مؤخرا ظاهرة عدم حب قاعدة عريضة من الطلبة والطالبات للدراسة، ربما لانهم يرون أن الاختبارات أحيانا تكون تعجيزية، وإن كنت أرى بعض الأسباب الأخرى التي أراها من منظور شخصي مُتهمةً في بعض الحالات هذا الأمر، ومنها مثلا ظاهرة إكتئاب الأطفال والمراهقين والتي بدأت تنتشر في السنوات الأخيرة، ربما بسبب الثورات العربية أو ظهور الفيروسات وما شابه من أحداث عالمية إستثنائية، وأعتقد أن كثيراً من هاتين الفئتين ولأسباب كثيرة مصابون به، ومن آثار هذا الإكتئاب عدم الرغبة في الدراسة، وتدني مستوى التحصيل بشكل عام . 
أما السبب الثاني، فهو سبب قديم حديث، ولكنه أصبح منتشرا للغاية ومؤثرا جدا هذه الفترة، بسبب تقاطع وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا) تقاطعاً حاداً مع كل تفاصيل حياتنا، وهذا السبب هو عدم رؤية الأبناء لأي جدوى للتعليم في تحقيق أحلامهم  في الوقت التي يستطيعون تحقيقها وأكثر بكثير بشكل أسهل، وهكذا يظنون، عبر إتباع خُطى ما ينتشر في وسائل التواصل من حصول (أي شخص نَكِره) على المجد والشهرة والمكانة، وفوق كل ذلك المال الوفير، لكونه فقط نجح في الانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فلماذا يُرهق الطالب نفسه بالنحو والصرف أو بحفظ قوانين نيوتن ؟ وهو يستطيع تحقيق نتائج أفضل وهو جالس في الكافيهات ويدخن المعسل أبو تفاحتين، ويعرض بالموبايل ذو التفاحة المنقوصة محتوى تافه وغير هادف، ولكنه مطابق للمقاييس المُسيطرة على وسائل التواصل الاجتماعي، فهم يرون محتوى مصور لا يكلف شيئاً  قد ينقلهم نقلة نوعية لا يحلمون بها من أفنوا عمرهم في الدراسة والتحصيل والجد.  
وأعتقد أن خطورة هذا الأمر ليست في إيمان صغار السن والمراهقين بهذا الوضع الغريب، فهم صغار ولم يفهموا الحياه بشكل أوسع، لكن الخطورة الحقيقية أن يؤمن بها من يتولى تربية الأبناء - أياً كان موقعه وصفته - فهؤلاء الكبار سيعملون بحسب إيمانهم على توجيه أبنائهم نحو هذا السلوك، ودفعهم إليه دفعاً، إما بشكل موجه ومقصود رغبة في صالحهم ومنفعتهم، أو دون  قصد منهم عندما يمارسون هم هذا العمل من أجل أنفسهم فيتأثر بهم أبناؤهم سلبا، ويخرج إلينا جيلاً فارغاً مُشوهاً هشاً . 
في النهايه لايسعني إلا أن أقول علموا أبنائكم أننا في بلدٍ عظيم يحمل رؤية عظيمة ويقوده رجال علم ودين وفنانين ومثقفين وعلماء، وهذا كله يحتاج لمتعلمين حقيقيين لا لمشاهير تافهين مؤقتين فارغين أسرى للهاشتاج والتريند،  وتأكدوا أن المذاكرة والدراسة هي أول خطوة حقيقية في هذا الطريق العظيم، وأتذكر عبارة للأديب الكبير الراحل يوسف إدريس حيث قال "سوف نتحول إلى مجتمع جاهل وإن كان بعضه بالشهادة متعلما" .

مقالات مشابهة

  • شاهد..مشعوذ يفضح زبائنه بنشر صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي!
  • الداخلية العراقية تعلن عن استراتيجيتين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي
  • شاهد بالفيديو.. شاب مصري ينصح: (الجنسية العربية الوحيدة الممكن تريحك في السكن هم السودانيين.. ناس طيبين وما بعملوش قلق ولا مشاكل) ومصريون يردون عليه: (فعلاً حقيقة والسودان أخت بلادي)
  • سلم السلطة ثم ركب دراجة.. رئيس وزراء هولندا يثير تفاعلا بطريقة مغادرة منصبه
  • ضحايا السوشيال ميديا
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة شهد أزهري تعود لإثارة الجدل وتصف الشعب السوداني بالنفاق والكذب: (خليكم واضحين وحقيقيين زي أنا واضحة وصريحة)
  • ‎انتحار مدونة إيرانية شهيرة في طهران بطريقة مروعة
  • بالفيديو.. هل دفعت "دموع الأم" رونالدو للانهيار؟
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة مروة الدولية تكشف حقيقة ترحيل شباب سودانيون إلى “حلفا” من داخل حفل ضجة أقامته بحي فيصل بالقاهرة
  • بالفيديو.. الغرف التجارية: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي خطوة مهمة للنهوض بالاقتصاد الوطني