«اتحاد الصناعات»: مخزون القمح يتجاوز 5.5 شهر
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
أكدت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات أنه بالرغم من إعلان روسيا الانسحاب من اتفاقية الحبوب الأوكرانية، إلا أن الدولة المصرية نجحت فى توفير وتأمين مخزون استراتيجى من كافة السلع الأساسية، وخاصة الأقماح، سواء من خلال توريد القمح المحلى أو التعاقد على استيراد القمح من الخارج.
أخبار متعلقة
اتحاد منتجي الدواجن يكشف تأثيرات الموجة الحارة على صناعة الدواجن
اتحاد الصناعات يبحث مواجهة أزمة مراكز الصيانة الوهمية
هولندا: الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على صناع الأسلحة وموردي الإلكترونيات لروسيا
وقال عبد الغفار السلامونى، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب، إن وزارة التموين والتجارة الداخلية اتخذت العديد من الخطوات الاستباقية لتأمين مخزون استراتيجى من الأقماح، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، بداية من زيادة سعر أردب طن القمح المحلى إلى 1500 جنيه، الأمر الذى ساهم فى تشجيع المزارعين على توريد القمح المحلى هذا العام لأكثر من 3.
وأوضح السلامونى أن الدولة المصرية سبق ونجحت أيضا فى تفادى أزمات نقص السلع الغذائية والقمح طوال فترة جائحة كورونا، وأيضا فى ظل الحرب الروسية- الأوكرانية نتيجة الخطوات الاستباقية التى اتخذتها الدولة لتعزيز المخزون الاستراتيجى، منها التوسع فى المشروع القومى للصوامع، حيث تمت زيادة السعة التخزينية للأقماح داخل الصوامع لما يقرب من 3.6 مليون طن، بتوجيهات من القيادة السياسية، بعدما كانت لا تتعدى 1.2 طن قبل عام 2014. وأضاف أن وزارة التموين تواصل إنشاء صوامع جديدة بسعة تخزينية 600 ألف طن، ليصل إجمالى السعة التخزينية للقمح فى الصوامع التابعة للوزارة إلى أكثر من 4.2 مليون طن، هذا بجانب صوامع القطاع الخاص بسعة تخزينية تقرب من مليون طن أيضا.
وأشار إلى أن نسبة الفاقد من الأقماح فى الماضى كانت تتراوح من 10 إلى 15%، بسبب سوء التخزين فى الأماكن المكشوفة، وبعد تبنى الدولة المشروع القومى للصوامع ساهم فى الحد من كميات الأقماح التى كانت تهدر فى الماضى، كما أن إدراج القمح ضمن البورصة المصرية السلعية ساهم فى توفير الأقماح للمطاحن المرخصة 72% وتحقيق توازن مع الشركات الكبرى المستوردة للأقماح فى ظل الظروف العالمية الأخيرة، كذلك العمل بمنظومة الدقيق الفاخر وتوفيره للمخابز السياحية والأفرنجية المرخصة بالقاهرة الكبرى بسعر التكلفة الحقيقية لطن الدقيق الفاخر.
اقتصاد اتحاد الصناعات غرفة صناعة الحبوب اتفاقية الحبوب الأوكرانية مخزون القمح المشروع القومى للصوامعالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اقتصاد اتحاد الصناعات غرفة صناعة الحبوب اتفاقية الحبوب الأوكرانية مخزون القمح زي النهاردة ملیون طن
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء» يستعرض جهود الدولة في توطين صناعة الهواتف المحمولة بمصر
نشر مركزالمعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الصور والفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت مشاهد من داخل مصانع الهواتف المحمولة والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، موضحا أن مصر الآن تنتج الهواتف الذكية مثل «سامسونج، شاومي، فيفو، نوكيا، وإنفينيكس»، بعد أن كانت تستوردها قبل ثلاث سنوات بتكلفة بلغت 1.5 مليار دولار سنويًا، وتسعى حاليًا لتقليل هذا الاستيراد من خلال توطين صناعة الهواتف المحمولة.
إنتاج منتج محلي عالي الجودةوشملت مقاطع الفيديو لقاءً مع المهندس عمرو عباس، رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، الذي أوضح أن أي هاتف يجري تشغيله قبل 1 يناير 2025 لن يُطالب صاحبه بالتسجيل أو سداد رسوم ضمن المنظومة الجديدة لتسجيل الهواتف المحمولة.
وأضاف المركز أن الدولة تهدف إلى إنتاج منتج محلي عالي الجودة بأسعار تنافسية مخفضة، وفقا لما نشر هنا .
كما أكد المهندس عمرو عباس، أن القادم من الخارج يُسمح له بإدخال هاتف واحد معفى من الرسوم، موضحا أنه في حالة السفر والعودة بنفس الهاتف، لا يُطلب تسجيله، أما إذا كان الشخص القادم سيقيم في مصر لمدة أقل من 90 يومًا سنويًا (سواء كانت المدة متصلة أو متقطعة)، فلا يُطلب تسجيل الهاتف أو سداد رسوم، وفقا لما نشر هنا .
وفي حالة الإقامة لمدة تزيد عن 90 يومًا، يُسمح بتسجيل هاتف واحد معفى من الرسوم داخل الدائرة الجمركية.
الحفاظ على سرية البيانات وشدد المهندس عمرو عباس، على ضرورة المحافظة على سرية البيانات، موضحًا أنه لا توجد أي جهة تطلب بيانات شخصية لتسجيل الهواتف.وأشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إلى أن عدة مصانع لإنتاج الهواتف قد بدأت العمل في مصر، منها «فيفو، سامسونج، شاومي، إنفينيكس»، وتحمل منتجاتهم ختم صنع في مصر، حيث تمثل هذه الجهود خطوة كبيرة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الهواتف الذكية ودعم الاقتصاد المحلي.