الأطباء البيطريون بالشرقية يحتفلون باليوم العالمي.. والمحافظ يُكرم المتميزين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن الطبيب البيطري يُعد خط الدفاع الأول للحفاظ على الثروة الحيوانية بجانب دوره الهام في مراقبة الأسواق للتأكد من سلامة المنتجات المعروضة ، وكذلك الإشراف على عمليات الذبح بالمجازر لتقديم غذاء آمن وصحي للمواطنين.
جاء ذلك خلال مشاركته احتفالية مديرية الطب البيطري باليوم العالمي للطبيب البيطري والذي يُصادف السبت الأخير من شهر أبريل من كل عام طبقاً لقرار الإتحاد العالمي للأطباء البيطريين ومنظمة صحة الحيوان ، وذلك في حضور اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل أول الوزارة - مدير مديرية الطب البيطري ، والدكتور عبد العليم فؤاد نقيب الأطباء البيطريين بالشرقية ، ومديري الإدارات البيطرية والنوعية بالمديرية ، وعدد من أساتذة كلية الطب البيطري ومعهد صحة الحيوان ، وممثلي المجتمع المدني وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ ، والأطباء البيطريين والعاملين بالمديرية.
وأشاد محافظ الشرقية بمجهودات مديرية الطب البيطري وسعيها الدائم للإرتقاء بمنظومة العمل ورفع كفاءة العاملين بها والترشح للمشاركة في مسابقة مصر للتميز الحكومي والتي تحرص المحافظة دائماً على المشاركة فيها وحصد الجوائز على المستويين الفردي والمؤسسي ، بالإضافة إلى تعاونها مع مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية التابع للديوان العام للإستفادة من كافة البرامج التدريبية التي يقدمها المركز في مختلف التخصصات لتعود بالنفع على العاملين والذي ينعكس على تحسين مستوي الخدمات المؤداه للمواطنين.
ولتشجيع العاملين على الاستمرار في التزود بالعلم والمعرفة للارتقاء بمنظومة العمل.
وأشار محافظ الشرقية إلى موافقة جامعة الزقازيق على حصول العاملين بالديوان العام والمجالس والمدن والأحياء والمديريات الخدمية على تخفيض بنسبة 30 % للراغبين في الإلتحاق بالدراسات العليا للحصول علي درجات الدكتورة والماجستير والدبلومات المهنية ، وكذلك 5 منح إضافية بنسبة تخفيض 50 % .
وقدم محافظ الشرقية الشكر لأعضاء الجهاز التنفيذي علي المجهودات اليومية المبذولة والتي من خلالها استطاعت المحافظة للعام الثاني على التوالي الفوز في مسابقة حوافز تميز الأداء وتصنيفها ضمن المحافظات الأكثر تميزاً.
من جانبه رحب وكيل أول الوزارة مدير مديرية الطب البيطري بمشاركة محافظ الشرقية الأطباء البيطريين باليوم العالمي للطيب البيطري والذي يُعد دافعاً لهم نحو استكمال وتنفيذ الأعمال المكلفين بها على الوجه الأكمل لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وزيادة إنتاجيتها ، مشيراً إلى أن الطب البيطري أصبح شريك أساسي في تنفيذ المبادرات الرئاسية ومنها (تطوير منافذ تجميع الالبان – تطوير المجازر الحكومية – التحسين الوراثي وتمصير السلالات الأجنبية – إحياء المشروع القومي للبتلو – المشروع القومي لتسجيل وترقيم الثروة الحيوانية – تنمية وتطوير الريف المصري داخل مركز الحسينية بتوزيع العجلات العشار علي المستفيدين – احلم بقرية التلين بمركز منيا القمح ) بجانب برنامج فرصة التابع لوزارة التضامن الإجتماعي لتوزيع الأغنام.
كما قدم وكيل أول الوزارة مدير مديرية الطب البيطري الشكر لمحافظ الشرقية على دعمه لترشيح المركز الطبي البيطري لعلاج الحيوانات الاليفة بإدارة مركز الزقازيق البيطرية لجائزة مصر للتميز الحكومي (جائزة المبادرة الحكومية الإبتكارية والتابعة لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بدورتها الرابعة لعام 2024 .
وشهدت الاحتفالية قيام محافظ الشرقية بتكريم عدد من الأطباء البيطريين وأساتذة الجامعة ومعهد بحوث صحة الحيوان والهيئة القومية لسلامة الغذاء ونواب البرلمان وممثلي المجتمع المدني بمنحهم شهادات تقدير تكريماً وتقديراً لدور كل منهم في الإرتقاء بقطاع الطب البيطري وتنفيذ المبادرات الرئاسية للنهوض بالقطاع.
وفي نهاية الإحتفالية أهدي مدير مديرية الطب البيطري درعاً تذكارية لمحافظ الشرقية تقديراً لدعمه الدائم والمستمر لقطاع الطب البيطري بالشرقية بما كان له عظيم الآثر في زيادة الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة بنطاق المحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطباء البيطريين الثروة الحيوانية التضامن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الشرقية الطب البيطري مدیر مدیریة الطب البیطری الأطباء البیطریین الثروة الحیوانیة محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا يدعم طلبة الطب في غزة بـ150 ألف دولار
نجح تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا في جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب في غزة، وذلك من خلال حملة تضامنية تهدف إلى تمكين الطلاب من تجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجههم، وتعزيز القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة.
وتستهدف المبادرة بالدرجة الأولى تمكين الطلبة من استكمال دراستهم في كليات الطب في غزة، من خلال توفير الدعم المالي اللازم لتغطية الرسوم الدراسية والتكاليف المتعلقة بالتدريب العملي.
ويعمل التجمع على تسهيل إشراف أكاديمي من أطباء متخصصين مقيمين في أوروبا، ليساهموا بخبراتهم في تطوير المهارات العلمية والعملية للطلبة.
التعاون مع الجامعات الفلسطينية
وتتم المبادرة بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر في غزة، حيث تسعى إلى خلق بيئة تعليمية داعمة للطلبة. علاوة على ذلك، ساهمت شركة تقنية من جنوب أفريقيا في تقديم منصة إلكترونية مخصصة لجمع التبرعات، ما ساهم في تسهيل عملية جمع الأموال من المتبرعين حول العالم.
ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في الكوادر الطبية نتيجة الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، ما يجعل مثل هذه المبادرات حيوية. الطلاب المستفيدون من هذه الحملة سيتمكنون من تخطي العقبات المادية والمساهمة في تحسين الخدمات الطبية في المستقبل، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.
وشهدت الحملة استجابة إيجابية من قبل الجاليات الفلسطينية والداعمين للقضية الفلسطينية في أوروبا، ما يعكس تعاضد الجهود لدعم التعليم الطبي في غزة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القطاع الصحي الفلسطيني.
مع نجاح هذه الحملة، يخطط التجمع لاستمرار المبادرة وتوسيعها لتشمل دعم مجالات أخرى مثل توفير المعدات الطبية والمساهمة في تحسين البنية التحتية الصحية في غزة. هذه الجهود تمثل استثمارًا مستدامًا في مستقبل القطاع الطبي في فلسطين.
هذا الإنجاز يبرز الدور الكبير للجاليات الفلسطينية في الخارج في دعم وطنها الأم، ويؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز التعليم والصحة في فلسطين.