بهدف اكتساب مهارات تدريبية عملية… طلاب مركز دمر للتدريب السياحي والفندقي يزورون مدينة تدمر الأثرية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تدمر-سانا
قام طلاب مركز دمر للتدريب السياحي والفندقي في دمشق بزيارة علمية تدريبية إلى مدينة تدمر التاريخية للاطلاع على أبرز المعالم الأثرية والسياحية فيها وإرثها المعماري، وللتعرف على موقع تدمر التاريخي العالمي.
وبينت مديرة المركز هلا درويش في تصريح لمراسل سانا أن هذه الزيارة العلمية للمدينة تأتي في إطار ربط الجانب النظري بالجانب العملي للطلبة الذين سيرفدون مستقبلاً سوق العمل السياحي، مشيرة إلى أهمية اطلاع الطالب على التاريخ الأثري والسياحي وإرثه الإنساني بشكل دقيق ولا سيما أنه يشارك بالزيارة طلاب يختصون في التسويق والإعلام السياحي وإدارة مكاتب السياحة والسفر وإدارة الدلالة السياحية.
من جانبه أشار مدرس مادة الإرشاد السياحي في المركز رضوان حسن إلى أهمية مثل هذه الزيارات للمواقع التاريخية والسياحية وخاصة مدينة تدمر المصنفة على قائمة التراث العالمي، لافتاً إلى ضرورة مشاركة الطلاب أيضاً في الاطلاع على عمل البعثات الأثرية العالمية المختصة لإعادة ترميم الصروح الثقافية الأثرية التي تم تدميرها جراء الاعتداءات الإرهابية.
وأوضح عدد من الطلاب المشاركين في الزيارة أنهم اكتسبوا خبرة ربطت الجانب النظري بصور بصرية واقعية، حيث لفتت الطالبة ماريان فواز الخطيب اختصاص تسويق وإعلام سياحي إلى الفائدة الكبيرة من زيارة مدينة تدمر وخاصة أنها من المدن السورية الأثرية التي تعتبر وجهةً يقصدها السياح من كل أنحاء العالم.
عدنان الخطيب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مدینة تدمر
إقرأ أيضاً:
تنمية مهارات الكتابه الابداعية لدى الطلاب
في إطار جهود وزارة التعليم لاستكشاف ودعم الطلاب الموهوبين، يأتي التركيز على تنمية مهاراتهم كخطوة محورية لاستثمار إمكاناتهم بالشكل الأمثل. ومع الكشف عن المواهب، يُعد تطوير مهارة الكتابة الإبداعية أحد المجالات الأساسية التي تستحق الاهتمام، نظرًا لدورها في تعزيز القدرات الفكرية واللغوية لدى الطلاب. فالكتابة الإبداعية ليست مجرد قدرة لغوية، بل أداة تُشجع الطلاب على إطلاق العنان لخيالهم، وتوظيف أفكارهم بطرق مبتكرة تُثري تجربتهم التعليمية، وتطوِّر إمكاناتهم في التعبير والتحليل.
تسهم الكتابة الإبداعية في بناء شخصية متكاملة للطالب، إذ تُنمي الفكر النقدي والابتكاري وتحفزه على التفكير خارج الأطر التقليدية. من خلال توفير بيئة داعمة، يمكن للطلاب كتابة القصص، الشعر، المقالات، وحتى الأعمال المسرحية، مما يُساعدهم على التعبير عن ذواتهم بثقة وتقديم أفكار متميزة. كما يعزِّز دعم هذه المهارة فرص اكتشاف المواهب الأدبية في سن مبكرة، ويسهم في تحسين الأداء الأكاديمي من خلال تطوير القدرة على التفكير المنطقي والتحليل العميق.
ويمكن ذلك من خلال تنظيم ورش عمل تدريبية يشرف عليها مختصون لتعليم الطلاب أصول الكتابة وتطوير أساليبهم. كذلك، يشجع إطلاق مسابقات أدبية الطلاب على التميز والمنافسة، بينما تُسهم المنصات الرقمية في نشر إبداعاتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
إن الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة مثل فنلندا وكندا، تُعد خطوة هامة، حيث تُدمج الكتابة الإبداعية ضمن المناهج الدراسية، ويُشجع الطلاب على القراءة والكتابة كجزء من الأنشطة اليومية. إن تعزيز القراءة المتنوعة يُغذي الإبداع اللغوي ويمكّن الطلاب من تطوير أساليبهم التعبيرية.
في النهاية، فإن تنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدى الطلاب، تُعد استثماراً حقيقياً لبناء جيل مبدع يُسهم في إثراء المجتمع فكرياً وثقافياً، ويكون قادراً على مواكبة تحديات المستقبل.
drsalem30267810@