تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للجامعات في الجامعة المصرية اليابانية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، اليوم السبت، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وزير التعليم العالي يتفقد الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوعجاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، بمقر الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب.
ووجه المجلس الأعلى للجامعات التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنصيب سيادته لتولي فترة رئاسية جديدة، مُتمنين له التوفيق والسداد في بناء "الجمهورية الجديدة".
وقدم المجلس الأعلى للجامعات الشكر لأسرة الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا برئاسة الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد وزير التعليم العالي ضرورة استعداد الجامعات والمعاهد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي، موجهًا بسرعة إعلان الكليات لجداول الامتحانات قبل موعدها بفترة كافية، ومؤكدًا على ضرورة تواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة بالجامعات؛ لضمان تحقيق الانضباط ونجاح سير أعمال الامتحانات.
ووجه الوزير بأهمية تفعيل دور التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية والصناعية، وتنفيذ خطة التحالفات الإقليمية لدعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية، ودعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر العلمية المُتميزة، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتماشيًا مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الوزير على ضرورة تركيز الجامعات على الأبحاث العلمية والأفكار التي يمكن تحويلها إلى ابتكارات ومنتجات قابلة للتطبيق يكون لها مردود اقتصادي على المُجتمع، وكذلك ربط المُنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المُجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي، ودعم مجتمع الصناعة والاقتصاد الوطني، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات ومجتمع الصناعة والأعمال والمُؤسسات الإنتاجية، وتوظيف إمكانات المُؤسسات الأكاديمية والعلمية؛ لخدمة كافة الاحتياجات التنموية التي تواجه المناطق الجغرافية بجميع أنحاء الجمهورية.
وأشاد الوزير بدور الجامعات في إطلاق القوافل الطبية والبيطرية والزراعية، والمُساهمة الإيجابية في بناء القدرات بالمجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية، بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى كافة المحافظات.
وأشاد وزير التعليم العالي بجهود الجامعات في تنمية الوعي الطلاب، من خلال تنظيم الندوات التثقيفية والتوعوية، وتنظيم رحلات طلابية للمشروعات القومية الضخمة، حتى يتعرف الطلاب على حجم المشروعات التي يتم تنفيذها بمختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تنمية الولاء والانتماء لدى الطلاب ومواجهة الأفكار الهدامة وغير السوية التي تهدد المجتمع وثوابته.
وأثنى الوزير على إدراج 13 جامعة مصرية في تصنيف QS للتخصصات الجامعية لعام 2024، والذي يشمل ترتيب أفضل 15559 جامعة على مستوى العالم، كما تم شهد التصنيف ظهور الجامعات في 38 تخصصًا، بزيادة 4 تخصصات عن العام الماضي. ووجه الوزير بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.
واستمع المجلس الأعلى للجامعات إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر أبريل، وجاء في مُقدمتها اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ لمتابعة عددٍ من ملفات عمل الوزارة، وتطرَّق الاجتماع إلى العديد من الملفات الهامة، وأبرزها ملف إحياء "مسار آل البيت" وتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية بما يدعم حركة السياحة ويُسهم في إحياء المناطق التراثية؛ لافتًا إلى أهمية الحفاظ على تلك المنطقة، ولا سيما في ظل ما تتفرد به من مبان أثرية وتراثية تزخر بها، وكذا التغلب على التحديات التي تعاني منها، بالإضافة إلى تسهيل حركة المرور في القاهرة.
وعقد الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعًا مع الدكتور أيمن عاشور، لمتابعة استعدادات تشغيل مستشفى 500 500 للأورام بالشيخ زايد، وللاطلاع على الموقف التنفيذيّ للأعمال في المستشفى والعيادات الخارجية التي تم الانتهاء من تنفيذها، والعمل على ضمان تقديم خدمة طبية بكفاءة عالية، وبحث توفير شراكات مع كيانات عالمية متخصصة في تشغيل المنشآت الصحية الكُبرى؛ للاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال.
ووقع الدكتور أيمن عاشور خطابًا للنوايا لإنشاء منصة للأنشطة الأكاديمية والعلمية المُشتركة وذلك بالتعاون مع الجانب الألماني، ممثلًا في وزير الدولة للعلوم والسياحة والثقافة بولاية ساكسونيا الألمانية، وتهدف المنصة إلى تعزيز حماية الملكية الفكرية والاحترام المُتبادل، ودعم بيئة آمنة وشاملة للبحث العلمي، وتعزيز الدقة والنزاهة في مجال البحوث وأمن المعلومات كما بحث الوزيران آليات تعزيز التعاون المُشترك بين الجانبين.
كما التقى الوزير برئيس جامعة وسط لانكشاير بالمملكة المتحدة والوفد المرافق له؛ لبحث آليات التعاون المشترك، والتطرق إلى آليات التوسع فى تقديم برامج دراسية في مجال العلوم الطبية، وذلك بفرع الجامعة في العاصمة الإدارية.
واستقبل الدكتور أيمن عاشور وفدًا من جامعة أبردين البريطانية، لبحث سُبل التعاون، والتأكيد على ضرورة الاهتمام بالتعاون فى مجال البحث العلمي مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية، وذلك في المجالات ذات الاهتمام المُشترك.
كما استقبل الوزير نائب رئيس جامعة لندن، لمناقشة ومتابعة نتائج التجربة التي قدمها فرع جامعة لندن بالعاصمة الإدارية الجديدة، واستعراض أوجه التعاون المُشتركة خلال الفترة القادمة.
وعقد الوزير اجتماعًا مع مدير منظمة "الألكسو"؛ لبحث سبل التعاون المشترك، وتبادل الخبرات والمعلومات ودعم مشاريع البحث العلمي، وتعزيز التعاون بين الجامعات العربية ونشر العلم والفكر.
وترأس الوزير اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية؛ بهدف وضع حزمة من البرامج التدريبية، تهدف إلى التعريف بمعايير الاعتماد المُعتمدة من قِبل الهيئة، وتهيئة الأطقم الطبية والمنشآت الجامعية لتطبيق تلك المعايير بفعالية، تمهيدًا لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل على كافة المنشآت الجامعية، وذلك من خلال القيام بزيارات ميدانية لكافة المستشفيات الجامعية، وتقديم التدريب اللازم للحصول على الاعتماد من هيئة الاعتماد والجودة.
وأشار التقرير إلى عقد العديد اللقاءات والاجتماعات مع السفراء والمسئولين الأجانب؛ لبحث آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي المُشترك.
واستمع المجلس الأعلى للجامعات إلى عرض قدمه الدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان، تناول فيه الاستعداد لإطلاق النسخة الثالثة من المسابقة الشبابية 2024 لتمكين الشباب ودعم الابتكار وريادة الأعمال في مجال الصحة والسكان في الجامعات المصرية، والتي تهدف رفع قدرات الشباب وحثهم على الإبداع وتنفيذ حملات توعوية مُجتمعية، ورفع مستوى الوعي حول قضايا السكان وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية والمساواة بين الجنسين والتوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، على أن يتم اختيار 3 مبادرات لتقديم تمويل أولي لها للمُساهمة في تطوير تلك المبادرات وضمان استمرارها.
قرارات المجلس الأعلى للجامعاتوصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المجلس الأعلى للجامعات استعرض تقريرًا حول دور المستشفيات الجامعية في استقبال المرضى والجرحى القادمين من قطاع غزة، وتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة لهم.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن وزير التعليم العالي وجه باستمرار استعداد المستشفيات الجامعية لاستقبال المرضى والجرحى القادمين من قطاع غزة خلال الفترة القادمة، وذلك بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الصحة وكافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة.
ووافق المجلس الأعلى للجامعات على رفع مشروع قرار إنشاء كلية العلوم بجامعة مدينة السادات لمجلس الوزراء.
كما وافق المجلس على اعتماد لوائح لبرامج دراسية جديدة لكلية الحقوق جامعة عين شمس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الاعلى للجامعات المجلس أيمن عاشور التعليم التعليم العالى وزير التعليم العالي التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعة المصریة الیابانیة المجلس الأعلى للجامعات وزیر التعلیم العالی الدکتور أیمن عاشور الجامعات فی التعاون الم للجامعات ا اجتماع ا
إقرأ أيضاً:
تصفير مديونية الجامعات.. ومبادرة البنوك..!
#تصفير_مديونية_الجامعات.. ومبادرة البنوك..!
د. #مفضي_المومني.
2025/3/17
على مائدة الأفطار الأغلى في رمضان الخير مساء الأمس… وبحضور رئيس الوزراء( الذي يشعرنا نوعا ما بأنه مختلف عن من سبقه… من خلال تواجده الميداني… ودفتر الملاحظات الذي يحمله في جولاته.. ويخط عليه ما يجب عمله… وكل زيارة نسمع عن توجيهات بصيانة مدارس ومستشفيات… وحل معضلات… والاستماع من الميدان مباشرة… مع أن هذا كله مسؤولية القيادات الحكومية…وجيش المدراء..الذين يقبعون في مكاتبهم… والوصول لبعضهم صعب المنال…!)، حمل الأفطار مبادرة البنوك الأردنية لدعم قطاعيّ الصحة والتعليم، بتخصيص مبلغ 90 مليون دينار على مدار ثلاث سنوات، وذلك ضمن مسؤوليتها الاجتماعية بدعم التنمية الوطنية، وتعزيز النمو الاقتصادي…وهذه مبادرة تسجل للبنوك التي تربح الملايين من خلال أعمالها المالية، والتي يجب أن يستفيد منها المجتمع وقد فعلتها مشكورة.
القطاع الخاص بشركاته ومؤسساته وأعماله يربح ويتربح أيضًا وعليه ذات المسؤولية، ونأمل أن تحفز مبادرة البنوك هذا القطاع ليدعم المجتمع وبالذات القطاعين التعليمي والصحي، وهنا ننتظر ونقترح أن تطلق مبادرة من القطاع الخاص بكل فعالياته لتصفير مديونية الجامعات الحكومية، إذا عرفنا أن كل كوادر القطاع الخاص وكفاءاته هم خريجوا مؤسسات التعليم العالي وبالذات الجامعات الحكومية، والتي تتحمل عبء تدريس الطلبة أصحاب المكرمات والاستثناءات من جسيم وغيره… وتعجز الجهات المُبتَعِثة عن سداد الجامعات…! مما وضع غالبيتها في وضع مالي حرج ومهدد، (وهذا الدور لا يقع على الجامعات الخاصة التي تربح مع أنها أسست كجامعات غير ربحية والله أعلم..! ) إذا علمنا أن مديونية الجامعات الحكومية تصل أو تزيد عن 200 مليون دينار، والذي انعكس بصورة أو بأخرى على أداء الجامعات في التدريس و البحث العلمي و خدمة المجتمع.. والجامعات المنتجة، وأثر كثيراً… على نوعية وجودة المخرجات، والمشاريع الطموحة للتطوير والعالمية.
إقتراحي قد يكون منفذاً لإنقاذ جامعاتنا… وإعادة ألقها الذي خبى… نتيجة للأوضاع المالية والمديونية، والإدارات والسياسات وهذه يجب العمل عليها بالتوازي مع مبادرة تصفير المديونية للجامعات الحكومية.
ننتظر أن يتم عاجلاً لا آجلاً… طرح مبادرة تصفير مديونية الجامعات لتشارك به كل شركات ومؤسسات القطاع الخاص… وبالذات الكبرى منها… لأن هذا دور وطني واجب عليها لدعم التنمية والأقتصاد الوطني، في ظل العجز الكبير والمديونية التي تواجهها ميزانية الدولة، ولا نقترح ضريبة دينار جديدة للجامعات… لأن ذات الضريبة كانت داعماً حقيقياً للجامعات عندما كانت تخصص لها… إلى أن ادخلتها حكومة ما… في ميزانية الدولة وضاعت بين الحسابات.. ولم تنال الجامعات منها إلا الفتات..!.
نريد مبادرة على غرار مبادرة البنوك.. بتحفيز من دولة الرئيس وحكومته… وأجزم بأن الحس الوطني سيكون حاضراً… وربما ننتهي من مديونية الجامعات… ونضعها على الطريق الصحيح… ونسخر لها إدارات تخضع للمراقبة والحساب…ضمن معيار الإكتفاء الذاتي كمعيار لنجاح أو فشل أي رئيس جامعة…، نرجو أن يأخذ الموضوع على محمل الجد… وتكون مبادرة البنوك بارقة خير… للجامعات…وللوطن… حمى الله الاردن