نصائح هامة لضبط الساعة البيولوجية بعد تطبيق التوقيت الصيفي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ضبط الساعة البيولوجية على التوقيت الصيفي 2024.. يستصعب كثير من الناس ضبط أوقات حياتهم وساعاتهم البيولوجية، مع التوقيت الصيفي الذي بدأ تطبيقه بداية من الساعة الـ12 صباحًا يوم الجمعة 2024، والتأقلم مع هذا الوقت الجديد، لذا إليكم في السطور التالية نصائح مهمة لضبط ساعاتكم البيولوجية أو نظام حياتكم اليومية مع التوقيت الصيفي لعام 2024.
وتوفر الأسبوع لمتابعيها كل ما يتعلق بالتوقيت الصيفي 2024 بعدما تم تطبيقه، وذلك من خلال خدمة متقدمة تتيحها لمتابعيها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
ضبط الساعة البيولوجية على التوقيت الصيفينصائح متعلقة بالنوم لضبط ساعتك البيولوجية- النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا.
- النوم بشكل منتظم، والحصول على قدر كافٍ منه، حيث إن معظم الناس يجب ألا يقل نومهم عن 7 إلى 9 ساعات يوميًا لأداء مهامهم بشكل مناسب.
- من المهم وجود ستائر معتمة بالغرفة في وقت النوم، والتأكد من فتحها في الصباح لتسمح بدخول ضوء الصباح الطبيعي للغرفة ليتم ضبط دورة النوم والاستيقاظ.
- التعرض للضوء الساطع عند الاستيقاظ، حيث إن ذلك يعتبر وسيلة يساعد ذلك في ضبط الساعة الداخلية، يعتبر الضوء أقوى إشارة لضبط ساعة الجسم الداخلية.
ضبط الساعة البيولوجية على التوقيت الصيفي 2024نصائح أخرى لضبط ساعتك البيولوجية على التوقيت الصيفي- عدم تناول الكافيين بعد الظهر، حيث إن مصادر الكافيين من الممكن أن تؤدي إلى صعوبة النوم لدرجة أنه يعطل اليوم.
- انتبه أكثر للأكل والشرب، واعتماد نظام غذائي في حياتك، خصوصا هذه الأسبوع.
- تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين.
- عليك وضع جدول يومي لحياتك ومواعيدك، كي تخطط بعناية للأنشطة النهارية والمسائية.
اقرأ أيضاًموعد انتهاء التوقيت الصيفي 2024
موعد بدء العمل بالتوقيت الصيفي 2024 في مترو الأنفاق
قدِّمْ ساعتَك 60 دقيقة.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 | رسميًّا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي تطبيق التوقيت الصيفي التوقيت الصيفي 2024 التوقيت الصيفي لعام 2024 بعد تطبيق التوقيت الصيفي البیولوجیة على التوقیت الصیفی ضبط الساعة البیولوجیة التوقیت الصیفی 2024
إقرأ أيضاً:
دراسة: أوميغا 3 يبطئ معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر
كشفت نتائج دراسة سريرية حديثة حلل الباحثون القائمون عليها بيانات تجربة سريرية امتدت لثلاث سنوات، شملت 777 مشاركا سويسريا تبلغ أعمارهم 70 عاما فأكثر، عن علاقة تناول أوميغا 3 يوميا بعملية إبطاء معدل الشيخوخة البيولوجية لدى البشر.
وأظهرت أبحاث سابقة أن تقليل السعرات الحرارية قد يساعد في إبطاء الشيخوخة، كما أشارت دراسات أخرى، أجريت على الحيوانات أو في تجارب صغيرة، إلى أن مكملات مثل فيتامين (د) وأوميغا 3 قد تحقق تأثيرات إيجابية مماثلة ومع ذلك، لا يزال مدى فاعلية هذه العوامل على البشر غير محسوم.
وبهذا الصدد، اعتمد الباحثان هيكي بيشوف فيراري وستيف هورفاث، مع فريقهما، على أدوات علم الأحياء الجزيئي المعروفة بـ "الساعات فوق الجينية" (أدوات علمية تُستخدم لقياس العمر البيولوجي للفرد بناء على التعديلات الكيميائية التي تطرأ على الحمض النووي) لتحليل تأثير هذه العوامل على معدلات الشيخوخة.
وخضع المشاركون لثماني مجموعات علاجية، تضمنت تناول 2000 وحدة دولية من فيتامين (د) يوميا، و/أو غراما واحدا من أوميغا 3 يوميا، و/أو ممارسة تمارين منزلية لمدة 30 دقيقة، 3 مرات أسبوعيا، على مدار 3 سنوات.
وأظهر تحليل عينات الدم أن استهلاك أوميغا 3 أدى إلى تباطؤ معتدل في الشيخوخة البيولوجية، وفقا لعدة مؤشرات فوق جينية، واستمر هذا التأثير حتى 4 أشهر، بغض النظر عن عمر المشاركين أو جنسهم أو مؤشر كتلة الجسم لديهم. كما أظهرت النتائج أن الجمع بين أوميغا 3 وفيتامين (د) والتمارين الرياضية حقق التأثير الأفضل، وفقا لأحد الاختبارات.
ووجد الباحثون أن الجمع بين هذه التدخلات الثلاثة كان الأكثر فاعلية في تقليل خطر الإصابة بالسرطان والحد من الضعف الجسدي خلال فترة الدراسة. وأوضحوا أن كل تدخل يعمل عبر آليات مختلفة لكنها مترابطة، ما يعزز تأثيرها عند دمجها.
ورغم هذه النتائج المشجعة، أقرّ الباحثون بأن غياب مقياس موحد للشيخوخة البيولوجية يعد أحد قيود الدراسة، ما دفعهم إلى استخدام أكثر الاختبارات موثوقية المتاحة. كما أشاروا إلى أن العينة المشاركة لا تمثل جميع الفئات السكانية العالمية من كبار السن، ما قد يؤثر على تعميم النتائج.