النفط يسجل مكاسب أسبوعية وسط مخاوف بشأن الإمدادات في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط عند التسوية خلال تعاملات جلسة، أمس الجمعة، وسط التوترات الدائرة في الشرق الأوسط، إلا أن ارتفاع الدولار وبيانات التضخم التي صدرت في الولايات المتحدة حدا من المكاسب.
أسعار النفط
وارتفعت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام برنت بما يصل الى نحو 49 سنتا أو بنسبة ارتفاع تعادل نسبتها عند 0.55% عند التسوية ليصل إلى مستوى سعر 89.
وصعدت أسعار النفط للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بما يصل الى نحو 28 سنتا أو بما يعادل نسبته نحو 0.34% ليصل إلى مستوى سعر 83.85 دولار للبرميل، فيما ارتفع بنسبة 2% على أساس أسبوعي.
وساهمت المخاوف المتعلقة بالإمدادات في دعم الأسعار وسط استمرار التوترات في الشرق الأوسط، بحسب موقع الأسواق العربية.
روسيا تبحث سبل التصدي لأي عقوبات أوروبية تستهدف الغاز المسال
الغاز الطبيعي المسال الروسي
قال الكرملين خلال، اليوم السبت، إن روسيا ستبحث عن سبل للتغلب على أي عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على عمليات الغاز الطبيعي المسال، وهي عقوبات تصفها موسكو بأنها غير قانونية وتحذر من تأثيرها على قطاع الطاقة في أوروبا.
وذكرت ثلاثة مصادر بالاتحاد الأوروبي يوم الخميس أن من المتوقع أن تقترح حزمة العقوبات التالية المزمعة من المفوضية الأوروبية فرض قيود على الغاز الطبيعي المسال الروسي للمرة الأولى، منها حظر عمليات إعادة الشحن في الاتحاد الأوروبي واتخاذ إجراءات بحق ثلاثة مشاريع روسية للغاز الطبيعي المسال.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين: "المحاولات مستمرة لإخراج روسيا من أسواق الطاقة والتحول إلى أسواق أكثر تكلفة".
وأضاف دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أن أي قيود جديدة يفرضها الاتحاد الأوروبي ستصب في مصلحة الولايات المتحدة وستعني أن يتكلف قطاع الطاقة في أوروبا المزيد في سبيل الحصول على الغاز.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين "قطعا في هذه الحالة سنبحث عن سبل للتغلب على هذه العقبات غير القانونية والمنافسة غير العادلة والإجراءات غير القانونية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط أسعار جلسة أسعار النفط الشرق الأوسط الدولار التضخم الولايات المتحدة خام برنت خام غرب تكساس الوسيط الأميركي التوترات أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بعد زيادة في المخزونات الأميركية
تعرضت أسواق النفط في تعاملات الأربعاء المبكرة لضغوط، لتتخلى عن بعض مكاسبها التي سجلتها في الجلسة الماضية مع تأثرها بزيادة مخزونات الخام الأميركية وتراجع المخاوف بشأن الإمدادات الليبية، لكن الرسوم الجمركية المحتمل أن تفرضها الولايات المتحدة على الواردات من كندا والمكسيك حدت من الخسائر.
تحرك الأسواقتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا، ما نسبته 0.2 بالمئة، إلى 77.31 دولار للبرميل بحلول الساعة 0548 بتوقيت غرينتش.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتا، أي 0.2 بالمئة، إلى 73.62 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
وقالت بريانكا ساشديفا محللة الأسواق لدى فيليب نوفا في سنغافورة لوكالة رويترز، "في وقت تتعامل فيه الأسواق مع ضغوط من ناحية الطلب، يؤثر تراجع التوتر من ناحية العرض على أسعار النفط".
وأضافت "تتعرض الأسواق لضغوط بسبب خطط (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) لزيادة إنتاج النفط الأميركي وتنتظر المزيد من الوضوح بشأن سياساته في مجال الطاقة".
بدأ ترامب ولايته الثانية الأسبوع الماضي بإصدار عدة أوامر تنفيذية تسهل إصدار تراخيص إقامة بنية تحتية للطاقة وزيادة إنتاج النفط والغاز الذي ارتفع بالفعل إلى مستويات قياسية.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام والبنزين ارتفعت في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير.
ومن المقرر أن تصدر إدارة معلومات الطاقة، وهي الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة الأميركية، بياناتها الأسبوعية في الساعة 1530 بتوقيت غرينتش الأربعاء.
وقال تشيوكي تشين كبير المحللين لدى صنوارد تريدينج في طوكيو إن تراجع المخاوف بشأن الإمدادات من ليبيا زاد أيضا من ضغوط البيع.
وانحسرت هذه المخاوف بعد أن قالت مؤسسة النفط الوطنية الليبية المملوكة للدولة أمس الثلاثاء إن نشاط التصدير مستمر بشكل طبيعي في جميع حقول وموانئ النفط، وذلك بعد التواصل مع محتجين طالبوا بوقف التحميل في أحد موانئها الرئيسية.
وقال البيت الأبيض أمس الثلاثاء إن ترامب لا يزال يعتزم فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على كندا والمكسيك اعتبارا من يوم السبت.
ولم يتضح بعد كيف يمكن لأي رسوم جمركية جديدة أن تؤثر على واردات النفط من هاتين الدولتين إلى الولايات المتحدة.
ووفقا لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، زودت كندا الولايات المتحدة بنحو 3.9 مليون برميل يوميا من النفط في عام 2023، أي ما يقرب من نصف إجمالي واردات الولايات المتحدة في ذلك العام، كما زودتها المكسيك بنحو 733 ألف برميل يوميا.