زعيم المعارضة التركية يكشف القضايا التي سيناقشها مع أردوغان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، عن القضايا التي سيناقشها مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال اللقاء المرتقب بينهما.
وفي حوار مع صحيفة سوزجو، أوضح زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزال، أنه خلال اجتماعه مع عمد البلديات، تلقى بعض الاقتراحات بينها الخطة الاقتصادية الرئيسية والقروض، وما إلى ذلك.
وأضاف أوزال: “لحل مشاكل المتقاعدين، سأنقل اقتراح حزبنا ورفع الحد الأدنى للمعاش إلى مستوى الحد الأدنى للأجور، وسأتطرق إلى مسألة المعلمين الذين لم يعينوا بعد”.
كما ذكر أوزال أنه سيلفت الانتباه إلى تنفيذ قرار المحكمة الدستورية بشأن جان أتالاي الذي تم تجريده من عضويته البرلمانية، وانتهاكات حقوق المعتقلين في قضية جيزي.
وسيطرح أيضًا مسألة عدم إغلاق ميدان تقسيم في احتفالات الأول من مايو، وسيعرب عن آرائه بشأن رفع القيود المفروضة على الاجتماعات والمظاهرات، وهي حقوق دستورية.
وأكد أوزال أيضا أنه سيناقش موضوع التعديل الدستوري مع أردوغان، مضيفا: “سأعرب أيضًا عن حساسيتنا لأنه لم يتم الالتزام بالدستور الحالي”.
وأشار إلى أن السياسة الخارجية لتركيا ستكون أيضًا أحد الموضوعات، وقال أوزال؛ “نحن حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، ولكن عندما نكون في الخارج، نحن حزب تركيا، لكي تكون لتركيا سياسة خارجية قوية، لا يوجد تمييز بين الحكومة والمعارضة في الخارج، نحن بحاجة إلى حل مسألة التأشيرات” مع دول الاتحاد الأوروبي.
Tags: أردوغانأنقرةأوزجور أوزالتركيازعيم المعارضة التركية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة أوزجور أوزال تركيا زعيم المعارضة التركية
إقرأ أيضاً:
المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية متخلفة” ترفض تقدم البلاد
توالت ردود الفعل على تصريحات المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، دينيز يوجل، التي استهدفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإرادة الوطنية، حيث وصفها عدد من المسؤولين بأنها تحمل لغة سياسية متعالية ومتهكمة.
الانتقاد الحاد من حزب العدالة والتنمية
في هذا السياق، ردّ المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، على تصريحات يوجل، واصفًا اللغة التي استخدمها بأنها “أقبح من عقلية ياسي ادا وعقلية 28 فبراير”. هذه المصطلحات تشير إلى فترات تاريخية في تركيا حيث كانت القوى السياسية الحاكمة تتخذ مواقف استبدادية:
ياسي ادا: ياسئادا هي جزيرة في بحر مرمرة، تقع بالقرب من مدينة إسطنبول التركية. وتعتبر هذه الجزيرة شهيرة في التاريخ السياسي التركي بسبب استخدامها كموقع لمحاكمة بعض القادة السياسيين بعد انقلاب 1960 في تركيا.
في عام 1960، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء عدنان مندريس، تم نقل العديد من قادة الحزب الديمقراطي الحاكم إلى جزيرة ياسئادا حيث جرت محاكمتهم. وكانت هذه المحاكمات تُعتبر سياسية إلى حد كبير، وتمت في أجواء من القمع والضغط، ما جعل الجزيرة مرتبطة بالقمع السياسي في تلك الفترة.
اليوم، تستخدم عبارة “عقلية ياسئادا” للإشارة إلى فترات أو سياسات استبدادية أو قمعية في السياسة التركية، حيث يتم معاقبة المعارضين بشكل غير عادل أو تحت تأثير السلطة العسكرية.
28 فبراير: يشير إلى “عملية 28 فبراير” عام 1997، التي كانت تدخلًا عسكريًا ضمنيًا في السياسة التركية ضد الحكومة الإسلامية وقتها، وأسفرت عن استقالة الحكومة المنتخبة.
اقرأ أيضاالصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم…
الإثنين 23 ديسمبر 2024وأضاف تشيليك في منشوره على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر): “إن الشخص الذي لا يمتلك حتى أدنى معرفة بالقضايا السياسية الأساسية، لا يعدو أن يكون مجرد ناقل لأفكار قديمة ومؤدلجة”. وتابع قائلاً: “إذا كان يوجل يبحث عن سياسة تدعم القوى العالمية، فعليه أن ينظر إلى رفاقه الذين يرفضون العمليات العسكرية عبر الحدود، ويؤيدون الخصوم في ليبيا، ويعارضون الشراكة التركية مع أذربيجان”. هذه الإشارة تتعلق بمواقف سابقة لبعض الأطراف المعارضة التي رفضت السياسات التركية في بعض الملفات الخارجية.
رد من فخر الدين ألتون