يمانيون../

أكّد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، أنّ “مساندةً الحزب لقطاع غزّة أدّت إلى إعاقة خططاً حربية لإسرائيل في فلسطين ولبنان، حالياً ومستقبلياً”.
وفي كلمة ألقاها خلال الاحتفال التكريمي للعاملين في جمعية التعليم الديني الإسلامي في بيروت، قال الشيخ قاسم أنّ “من لا يرى المستقبل، ومن لا يعرف هذا الاحتلال، لن يتمكن من أن يفهم الحقائق التي تُشير إلى أنَّ هذه المساندة سيكون لها من الخيرات والفوائد ما يتجاوز دعم غزة، وما يتجاوز أيضاً حماية لبنان، إلى تشكيل قوَّة ردع حقيقية تواجه إسرائيل، وتعلم معها أنَّها لا تستطيع أن تتجاوز الحدود”.


وأكّد، في هذا السياق، أنّ المبادرات المُتداولة لقضية لبنان وجنوبه، “هي مبادرات غير قابلة للحياة إذا لم يكن أساسُها وقف إطلاق النار في غزَّة، فمن هناك تأتي المعالجة”.
وأردف الشيخ قاسم قائلاً: “من يأتي بمبادرة تحت عنوان وقف إطلاق النار في الجنوب إراحةً لإسرائيل لتتمكن أكثر في غزة، فهذا يعني أنَّه يدعونا إلى المشاركة في دعم الاحتلال الإسرائيلي”.
وتابع: “نحن مع غزَّة وفلسطين ولسنا مع إسرائيل، لذا فلتتوقف الحرب في غزَّة أولاً، وعندها تتوقف في لبنان”، لافتاً إلى أنّ “التهديدات بأنّ إسرائيل ستهجم على لبنان، تزيدنا قناعة بصوابية مواجهتنا وتصلِّب مواقفنا أكثر، وسنرى من تنفع معه التهديدات، هم أو نحن”.
واستشهد الشيخ قاسم بما يتحدّث عنه الإعلام الصهيوني حول استخدام الحزب ثلاثة % فقط من مخزونه العسكري خلال نحو سبعة أشهر من الحرب، وهو ما أدّى إلى “آثار عظيمة، لناحية نزوح المستوطنين وتكبيد إسرائيل خسائر كبيرة، واستنزاف جيشها، ومن ناحية إعطاء مثال عظيم من الصمود والتضحية”.
كما توجّه إلى وزير أمن الاحتلال يوآف غالانت الذي يهدَّد بأنَّ “الهدف الرئيس هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وأنَّ الفترة المقبلة ستكون حاسمة”، قائلاً إنّه “لا يمكن إعادة سكان الشمال، بل إنّ هذه الحرب ستُبعد عودتهم أكثر فأكثر، وقد تُنهي عودتهم نهائياً”.
وكشف أنّ “هناك قراراً عند حزب الله أن يرد على العدوان الإسرائيلي بالتناسب، بحيث أنَّ أي توسعة إسرائيلية للعدوان سيُقابلها توسعة بالرد والمقاومة والمواجهة من جانب حزب الله والمقاومة في لبنان”، مشدداً على أنّ “ذلك القرار حاسم”.
وذكّر الشيخ قاسم بأنّه “عندما اعتدت إسرائيل على أحد الإخوة في منطقة الصرفند، تمَّ الرد بهجوم بواسطة ثلاث مسيرات انقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز في ثكنة شراغا في شمالي مدينة عكا”.
وأشار إلى أنّ إعلام الاحتلال تحدّث عن “دخول 200 ألف مستوطن إسرائيلي إلى الملاجئ في الشمال خلال هذا الإطلاق، وذلك فقط بسبب ثلاث مسيرات.. لذا لكم أن تتخيلوا ماذا ستكون النتائج إذا تجاوزوا الحدود أكثر”. # الشيخ نعيم قاسم#العدوان الصهيوني على غزة#طوفان الأقصىحزب الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشیخ قاسم

إقرأ أيضاً:

ليبرمان: لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة إيران مباشرة

قال زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إنه ليست هناك إدارة للحرب في الحكومة الإسرائيلية، معتبرا أن "لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة إيران مباشرة".

إقرأ المزيد لابيد: الحرب بغزة ستنتهي بلا صفقة والهدوء بالجنوب سيهدئ جبهة الشمال

يأتي تصريح ليبرمان، غداة تأكيده أنه يتعاون مع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، للإطاحة بالحكومة الإسرائيلية.

وشدد لابيد في هذا السياق على أن "على إسرائيل مواجهة إيران"، منتقدا سلوك الحكومة خلال الحرب واستمرارها بها.

وكانت إيران شنت في أبريل الماضي هجوما على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق، بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ باتجاه الداخل الإسرائيلي، وقال حينها القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن إيران قامت بعملية محدودة ناجحة وضربت المواقع التي كانت منطلقا لاستهداف قنصليتها في سوريا.

وبعد أيام قليلة، ردت تل أبيب عبر استهداف قاعدة للجيش الإيراني في أصفهان، وفق ما أكدت وسائل إعلام أمريكية من دون أن تعلق إسرائيل رسميا على الضربة.  

إلى ذلك، تشهد جبهة جنوب لبنان تصعيدا كبيرا مع حزب الله، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة الحرب.

وفي السياق، حذر الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة من أن أي هجوم إسرائيلي على لبنان قد يزيد مخاطر نشوب صراع أوسع تنجر إليه إيران والمسلحون المتحالفون معها.

وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية كتبت أن تنظيمي "كتائب حزب الله بالعراق" و"حركة النجباء" أعلنا استعدادهما للمشاركة إلى جانب "حزب الله" في حال موافقته، على "مواجهة أي عدوان إسرائيلي محتمل على لبنان".

ونقلت الصحيفة عن مصادر في "المقاومة الإسلامية" في العراق أن هذين الفصيلين المسلحين أدليا بهذا الموقف خلال اجتماع بين فصائل المقاومة العراقية ووزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني.

من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لست مستعدا لإبقاء الوضع على حاله في الشمال ونجري استعداداتنا لكن لا يمكنني الخوض في تفاصيل خططنا".

وتابع: "نعرف أن لديهم (حزب الله) أهدافا، ونحن منخرطون في دفاع قوي. نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات. إبعاد حزب الله وإزالته فعليا، لن يتم عبر الاتفاقيات على الورق، سيتعين علينا فرض هذا الأمر، علينا إعادة السكان إلى منازلهم في الشمال، ونحن نعمل على ذلك".

المصدر: RT+ وكالات

مقالات مشابهة

  • لبنان رهينة السباق بين التسوية وتوسيع الحرب
  • طائرات الاحتلال تستهدف بنى تحتية ومبنى عسكريا لـ"حزب الله"
  • ما الذي يُطَمْئِن حزب الله؟
  • ماكرون يؤكد على الضرورة القصوى لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله
  • ماكرون يحذّر نتنياهو: لمنع اشتعال الوضع بين إسرائيل وحزب الله
  • بعد المرحلة الثالثة في غزة.. هل تندلع الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟
  • مسؤول إيراني: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا عليه
  • وفد من المخابرات الألمانية عند حزب الله مجدّداً: زيارة استطلاع لتفادي الحرب الشاملة
  • ليبرمان: لا خيار أمام إسرائيل سوى مواجهة إيران مباشرة
  • نصر الله يتحدّث.. وإسرائيل تصغي