رئيس مجلس الشورى ونوابه يزورون الدورات الصيفية في مركز بدر والقدس بأمانة العاصمة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الثورة نت|
زار رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدورس، ونائباه عبده محمد الجندي ومحمد حسن الدرة اليوم أنشطة الدورة الصيفية بمركز بدر العلمي والثقافي بمديرية السبعين بأمانة العاصمة.
وخلال الزيارة لضريح الشهيد الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري، قرأ العيدروس والجندي والدرة ومعهم وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني الفاتحة على روح الشهيد.
واطلعوا ومعهم عدد من أعضاء مجلس الشورى، على جانب من الأنشطة التعليمية والثقافية بمركز بدر العلمي، واستمعوا إلى عدد من مشاركات الطلاب عما تلقوه خلال الأسبوع الأول من الدورات الصيفية من علوم مستمدة من تعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بالموجهات العامة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي المتعلقة بالاهتمام الدورات والأنشطة الصيفية باعتبارها أحد ركائز المشروع الحضاري الإسلامي القائم على العبودية للمولى عز وجل وتنمية الهوية الإيمانية.
وأشار إلى الأهمية التي تكتسبها زيارة الدورات الصيفية في تحفيز الطلاب ورفع معنوياتهم وتشجيعهم على الاستفادة من برامجها وأنشطتها .. معتبراً الدورات الصيفية واحدة من أهم جبهات الوعي التي حاول العدوان على مدى تسع سنوات أن يخترقها ويستهدفها.
ولفت العيدروس إلى أهمية عدم الالتفات للشائعات والأخبار المغرضة التي تحاول من خلالها أبواق ووسائل إعلام العدو بثها تشويه الدورات الصيفية في إطار حربها الناعمة لحرف الشباب عن الالتحاق بها.
ونوه بالإقبال الكبير والالتحاق بالدورات الصيفية، وبالجهود الذي يبذلها القائمون عليها في سبيل إيصال المعلومات القيمة للأجيال الذي يُعول عليهم النهوض بالوطن وبناء الدولة اليمنية الحديثة.
إلى ذلك زار نواب رئيس مجلس الشورى، عبده محمد الجندي ومحمد حسن الدرة وضيف الله رسام اليوم الدورة الصيفية “القدس” بمديرية السبعين بأمانة العاصمة.
واطلعوا ومعهم عدد من أعضاء المجلس على جانب من الأنشطة والفعاليات العلمية والثقافية التي ينفذها المركز تحت شعار “علم وجهاد”.
وأشاد الزائرون بما لمسوه من اهتمام وتفاعل من قبل الطلاب الملتحقين بالدورة ومدى استيعابهم لما يتلقونه من علوم شرعية وفقهية نابعة من تعاليم القرآن الكريم والنهج المحمدي والثقافة القرآنية.
وحثوا الطلاب الملتحقين بالدورة الصيفية على الاستفادة مما يتلقونه من معارف وعلوم ومن موجهات قائد الثورة المتعلقة بالدورات الصيفية ليكونوا منارات لمجتمعهم وبما يسهم في تصحيح الأفكار والثقافات المغلوطة المدسوسة على الأمة.
ودعوا أوليا الأمور إلى تحفيز أبنائهم خلال العطلة الصيفية للالتحاق بالدورات الصيفية وعدم الانصياع لأبواق العدوان التي تسعى لبث الشائعات المغرضة عنها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة الدورات الصيفية رئیس مجلس الشورى الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يقر تقرير لجنة حقوق الإنسان عن الأشخاص ذوي الإعاقة
وأدان المجلس بشدة استمرار الكيان الصهيوني في انتهاج سياسية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتدمير المناطق السكنية في قطاع غزة والقصف الممنهج والاغتيالات في الضفة الغربية ولبنان.
واستهجن مجلس الشورى، استمرار حالة الصمت المعيب للمجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه كيان العدو من انتهاكات في فلسطين ولبنان والتي ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
ورحب المجلس بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق المجرمين الصهيونيين نتنياهو وغالانت بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في فلسطين، معتبرًا هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق العدالة وإنهاء عقود من الحصانة للاحتلال الصهيوني، يجب على المجتمع الدولي ودول العالم التعاطي معه بإيجابية، وملاحقة مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت.
وناقش الاجتماع الذي بُدئ بقراءة الفاتحة على روح فقيد الوطن عضو المجلس عبدالله الشريف وشهداء اليمن وفلسطين ولبنان، تقرير لجنة حقوق الانسان والحريات العامة والمجتمع المدني بالمجلس عن الأشخاص ذوي الإعاقة .. وأقر التقرير مع استيعاب الملاحظات الواردة عليه.
وفي الاجتماع الذي حضره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة ونائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي وأمين عام المجلس علي عبدالمغني، أكد رئيس مجلس الشورى، أهمية العمل على وضع خطط استراتيجية شاملة متعلقة بذوي الإعاقة تركز على الأولويات المهمة بما ينسجم مع موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ويمكن حكومة التغيير والبناء من الانطلاق على ضوئها لوضع الحلول المناسبة.
وشدد على ضرورة العمل على تعزيز الرعاية الصحية اللازمة لذوي الإعاقة والمتأثرين بشكل مباشر من العدوان وإتاحة فرص تعليمية متكافئة لهم وإيجاد برامج توظيف مبتكرة تساعد على دمجهم في سوق العمل.
ولفت العيدروس إلى أهمية تضافر جهود الجهات ذات العلاقة لتعزيز دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومعالجة التحديات والصعوبات التي تواجههم والتي زاد من تفاقمها الظروف الراهنة الناجمة عن العدوان والحصار.
وأشاد بجهود لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة على إعداد التقرير وما تضمنه من توصيات، حاثًا اللجان الدائمة بالمجلس على تعزيز النشاط المؤسسي وإعداد الدراسات المتنوعة والشاملة لتغطية القضايا ذات الأولوية وتلامس احتياجات المجتمع.
كما شدد على مواصلة العمل المجتمعي والتنسيق مع السلطات المحلية خلال الزيارات الميدانية للمجتمعات المحلية والاستماع لاحتياجاتها ونقلها إلى الجهات المعنية مشفوعة بالتوصيات المناسبة، وموافاة اللجنة المجتمعية بالمجلس بالتقارير الدورية عن الأنشطة الميدانية.
واستمع الاجتماع الذي ضم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ياسر شرف الدين وعدداً من المختصين في الجهات ذات العلاقة، إلى عرض رئيس اللجنة حسيبة شنيف ونائب رئيس اللجنة درهم الزعكري وعدد من الأعضاء حول ما تضمنه التقرير الذي سلط الضوء على الواقع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة والتحديات التي تواجههم وما خلص إليه من استنتاجات وتوصيات.
وهدف التقرير لتقييم مستوى الأداء والإنجاز للخدمات والأنشطة التي يقدّمها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين ودائرة الرعاية الاجتماعية، وتحديد دور الجهات ذات العلاقة للنهوض بالخدمات وتوفير الاحتياجات للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوصى التقرير بإعادة النظر في مصادر دعم صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، ومساندة الصندوق لاستكمال مشاريع البناء التنظيمي والمؤسسي والنظام الالي للصندوق وفروعه.
وأكدت التوصيات أهمية التنسيق مع الحكومة وكافة قطاعاتها لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير وتحديث التشريعات التي تخدم هذه الفئة المهمة في المجتمع، لافتة إلى التنسيق والتشبيك مع الجهات ذات العلاقة والمانحة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في البرامج والمنح والمساعدات، وكذا دمجهم في برامج ومشاريع التمكين الاقتصادي لهيئتي الزكاة والأوقاف.
أثري الاجتماع بعدد من الملاحظات من قبل أعضاء المجلس والجانب الحكومي، أكدت في مجملها أهمية عقد مؤتمر وطني شامل لمناقشة احتياجات ومتطلبات ذوي الإعاقة وجرحى العدوان لتعزيز دورهم وحماية حقوقهم وتمكينهم من الاندماج في المجتمع.
وشددت على إيجاد التشريعات القانونية التي تسهم في منحهم الحقوق والاحتياجات المناسبة، وبذل الجهود في الجانب الوقائي والتوعوي من أجل من الحد من الإعاقة، وكذا إيجاد هيئة عليا تُعنى بذوي الإعاقة وجرحى العدوان وتقدم الدارسات والحلول المناسبة للحكومة.
وحمّل المجتمعون تحالف العدوان السعودي، الإماراتي المسؤولية الكاملة نتيجة الاستهداف المباشر للأعيان المدنية والأحياء السكنية التي نجم عنها ارتفاع حالات الإعاقة بين أوساط المجتمع وتفاقم معاناتهم جراء العدوان والحصار.
وكان الاجتماع استعرض محضره السابق وأقره.