قال خليل الحية القيادي في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في بيان؛ إن الحركة تلقت رد دولة الاحتلال الرسمي على موقفها بخصوص محادثات وقف إطلاق النار، مضيفا أنها ستدرس المقترح قبل إعلان ردها.

 

وكانت الحركة قد سلمت ردها للوسيطين المصري والقطري في الثالث عشر من نيسان/أبريل الجاري.

 

وفي وقت سابق، كشفت قناة "القاهرة" الإخبارية المحلية، أن وفدا مصريا وصل الجمعة إلى إسرائيل؛ في محاولة لإحياء المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزّة، مرتبطة بالإفراج عن أسرى.

 

ونقلت القناة المصريّة عن مصدر "رفيع" قوله؛ إنّ الوفد "يضمّ مجموعة من المختصّين بالملفّ الفلسطيني، لمناقشة إطار شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة".

 

على الأرض، يستعدّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لشنّ هجوم برّي على رفح في أقصى جنوب قطاع غزّة، التي يعدها بنيامين نتنياهو آخر معقل كبير لحماس.

 

ويُعرب عدد كبير من العواصم الأجنبيّة والمنظّمات الإنسانيّة عن الخشية من سقوط أرواح بشريّة كثيرة، في حال نفّذت إسرائيل هجومها على المدينة الواقعة في جنوب القطاع الفلسطيني المحاصر، التي تكتظّ بأكثر من 1,5 مليون شخص، غالبيّتهم نازحون.

 

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن الوفد المصري سيجتمع مع كبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي، وذلك في أعقاب زيارة أجراها رئيس الشاباك رونان بار ورئيس الأركان هرتسي هاليفي قبل يومين إلى القاهرة، وناقشا مسألة استئناف الاتصالات للتوصل إلى اتفاق.

 

وقدم رئيس المخابرات المصري عباس كامل اقتراحا جديدا يتضمن وقف إطلاق النار لمدة عام، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وتقدم خطوات لتعزيز مسألة إقامة الدولة الفلسطينية.

 

وفي السياق ذاته، ذكرت الصحيفة أن "مجلس الحرب وافق على تفويض فريق التفاوض لإجراء محادثات مع الوفد المصري، من منطلق رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق".

 

وبموجب الاقتراح الجديد، تطالب حماس بإطلاق سراح 50 معتقلا مقابل كل جندي مأسور، و30 معتقلا مقابل كل مدني.

 

وبموجب البند الأول من الرؤية المصرية، أشارت الصحيفة إلى أن على الاحتلال الالتزام بوقف الاستعدادات كافة لعملية اجتياح رفح.

 

وأما البند الثاني، فينص على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين على مرحلتين، خلال فترة 10 أسابيع، وأشارت الصحيفة إلى أن القاهرة لا تعرف العدد الدقيق للأسرى٬ لكنها قالت؛ إن هذا يعني إطلاق سراح جميع الأسرى، مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.

 

أما البند الثالث، فينص على وقف كامل لإطلاق النار لمدة عام، يلتزم خلاله الاحتلال وحماس بعدم إطلاق النار، أو استخدام الأسلحة في الأرض والجو. وذكر أن إعلان وقف إطلاق النار سيكون بمنزلة بداية الخطوات نحو إقامة الدولة الفلسطينية، وأشار إلى أن رعاة هذا المقترح هم الولايات المتحدة ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني وقف إطلاق النار إطلاق سراح إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخارجية التونسية ليورونيوز: لا علم لنا برفض الحكومة استقبال أسرى فلسطينيين محررين

قالت جوريزاليم بوست إن 99 أسيرًا فلسطينيًا أفرج عنهم ضمن صفقة التبادل قد تم ترحليهم إلى مصر، كما أشارت إلى أن حركة حماس تُجري محادثات مع الجزائر وإندونيسيا لاستلام الأسرى، في حين رفضت تونس قبول ذلك. إلا أن الخارجية التونسية نفت علمها بهذا الترتيب، ولم تصدر أي تعليق أو بيان بهذا الشأن.

اعلان

وفي اتصال مع يورونيوز، نفى محمّد اللومي الناطق باسم وزارة الخارجية التونسية علم الوزارة بمثل تلك الترتيبات، وقال إنه يرى أن الأمر يدخل في باب الإشاعة، فيما لم يصدر أي بلاغ أو بيان رسمي حول قبول تونس أو رفضها استقبال أسرى فلسطينيين مفرج عنهم من السجون الإسرائيلية بموجب اتفاق وقف اطلاق النار بين حركة حماس والدولة العبرية.

وقد نقلت صحيفة جوريزاليم بوست عن مصدر إعلامي فلسطيني بأنه من المتوقع أن يتم الإفراج عن 263 أسيرًا بحلول نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وأنه من المقرر أن يصل 15 أسيراً إلى تركيا قادمين من القاهرة.

وكانت حركة حماس قد أعلنت الاثنين أن باكستان وافقت على استضافة 15 أسيرًا فلسطينيًا تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار الأخيرة.

متظاهرون يشاركون في مسيرة داعمة لغزة ولبنان في ذكرى هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول، في تونس العاصمة، تونس، الاثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024. Ons Abid/Copyright 2024 The AP. All rights reserved

وقال الدكتور خالد القدومي، المتحدث باسم حركة حماس، في حديث لصحيفة "إندبندنت أوردو"، النسخة الأردية من الصحيفة البريطانية "إندبندنت"، إن "العدد الأولي سيكون 15 أسيرًا، لكن الموعد المحدد لوصولهم إلى باكستان لم يتقرر بعد"، وأضاف أن الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم نقلهم إلى باكستان سيعبرون عبر مصر وتركيا، مشيرًا إلى أنهم لم يغادروا مصر بعد.

وأوضح القدومي أن "عدة دول إسلامية، بما في ذلك مصر وتركيا وإندونيسيا وماليزيا والجزائر، أعربت عن استعدادها لاستضافة مجموعة من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم بموجب اتفاقية طوفان الأحرار، وأن المفاوضات مع هذه الدول لا تزال جارية."

من جهة أخرى، أكد مسؤول فلسطيني أن 60 أسيرًا فلسطينيًا تم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية بموجب اتفاقية وقف إطلاق سيتم ترحيلهم إلى تركيا وقطر وماليزيا وباكستان. وقال عبد الله زغاري، رئيس نادي الأسرى الفلسطينيين، إن كل دولة من هذه الدول الأربع ستستضيف 15 أسيرًا فلسطينيًا، مشيرًا إلى أن 70 أسيرًا فلسطينيًا يقيمون حاليًا في فندق بالعاصمة الإدارية الجديدة لمصر في انتظار ترحيلهم.

وأضاف زغاري أن "المفاوضات جارية مع دول أخرى لتأمين استضافة الأسرى المتبقين، كما تجري محادثات مع القاهرة لاستضافة بعض الذين قد يتم الإفراج عنهم في دفعات قادمة."

يأتي ذلك في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار التي أعلنتها مصر وقطر والولايات المتحدة في 15 يناير/كانون الثاني، والتي تضمنت تبادلًا للأسرى والرهائن بين حماس وإسرائيل، بهدف تحقيق هدوء مستدام ووقف دائم لإطلاق النار بين الجانبين. ومنذ بدء سريان الاتفاقية في 19 يناير/كانون الثاني، أطلقت حماس 18 رهينة مقابل إفراج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين من سجونها.

Relatedاستكمال الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل وكتائب القسام تنعى قائدها محمد الضيفحماس تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة و183 فلسطينيا إلى الحرية مجددا منهم 18 من ذوي الأحكام العاليةالضفة المحتلة تستقبل الأسرى المحررين.. فرحةٌ منقوصة وشهادات عن المعاناة داخل السجون

من جانبها، أكدت قطر استعدادها لاستضافة الأسرى الفلسطينيين، حيث أعاد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التأكيد على ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان يوم الاثنين.

وتستمر الجهود الدولية لإتمام المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار، مع توقعات بالإفراج عن دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين في الفترة المقبلة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية معاناة سكان غزة بعد عودتهم إلى بيوتهم المدمرة.. عيشٌ وسط الركام وأكوام القمامة إسرائيل وعقدة اليوم التالي في غزة: أربع سيناريوهات لحكم محتمل للقطاع "نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك".. ترامب أكيد من قبول عمان والقاهرة لخطة تهجير الفلسطينيين غزةأسرىتونسوقف إطلاق الناراعلاناخترنا لكيعرض الآنNext قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع يعرض الآنNext معاناة سكان غزة بعد عودتهم إلى بيوتهم المدمرة.. عيشٌ وسط الركام وأكوام القمامة يعرض الآنNext هجوم مُرعب في السويد.. إطلاق نار داخل مدرسة والشرطة تؤكد مقتل نحو 10 أشخاص يعرض الآنNext ما هي الثمار التي سيقطفها نتنياهو من زيارته إلى واشنطن؟ يعرض الآنNext إسبانيا: اعتقال 7 أشخاص بتهمة نشر التطرف عبر الرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي اعلانالاكثر قراءة أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن الشرع يغادر المملكة العربية السعودية.. ماذا دار في حديثه مع بن سلمان؟ جوائز غرامي 2025: إطلالة بيانكا سينسوري تثير الاستهجان وانتقادات لقبعة جادن سميث بعد الإمارات والسعودية.. أذربيجان تستحوذ على حصة من حقل غاز "تامار" الإسرائيلي مقتل أرمن ساركيسيان المتعاون مع موسكو في انفجار داخل مجمع سكني اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلغزةتركياالاتحاد الأوروبيسورياالصينالرسوم الجمركيةبنيامين نتنياهوالمكسيكحركة حماسمحكمةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الخارجية التونسية ليورونيوز: لا علم لنا برفض الحكومة استقبال أسرى فلسطينيين محررين
  • تركيا تعلن استقبالها 15 أسيرًا فلسطينيًا أبعدتهم إسرائيل
  • ‏إصابة عدة أشخاص في إطلاق نار في مدرسة بالسويد
  • ‏"الأونروا": الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يتخذ منحى كارثيًّا
  • حكومة غزة: إسرائيل تُماطل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • ‏الصحة الفلسطينية: ٧٠ قتيلا في الضفة منذ بداية العام الحالي
  • نتنياهو يأمل في تعهد أميركي لإنهاء حماس
  • استبعاد إسرائيلي لعودة القتال في غزة.. حماس بعيدة عن الانهيار
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: 25 قتيلا وهدم 100 منزل بشكل كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية جراء العملية العسكرية الإسرائيلية
  • عبور عدد من آليات رفع الأنقاض من معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم استعدادا لإزالة الركام من غزة