أكثر من 40 رائد أعمال أمريكي يطلقون منصة التكنولوجيا من أجل فلسطين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تهدف المبادرة إلى بناء مشاريع مفتوحة المصدر وأدوات وبيانات لمساعدة الآخرين في الصناعة على دعم الشعب الفلسطيني شارك في المبادرة أكثر من 40 مؤسس ومستثمر ومهندس وآخرين في صناعة التكنولوجيا
أطلقت منصة "التكنولوجيا من أجل فلسطين" بواسطة المليونير الأمريكي بول بيغار بعد نشره مقالة بعنوان "لا أستطيع النوم بسبب غزة".
بيغار، الذي يعمل كمهندس حاسوب ورائد أعمال أمريكي من أصول إيرلندية ومؤسس شركة CircleCI، قرر تأسيس تحالف "التكنولوجيا من أجل فلسطين" بعدما انتقد نقص الدعم التكنولوجي للفلسطينيين.
وتهدف المبادرة، التي شارك فيها أكثر من 40 مؤسس ومستثمر ومهندس وآخرين في صناعة التكنولوجيا، إلى بناء مشاريع مفتوحة المصدر وأدوات وبيانات لمساعدة الآخرين في الصناعة على دعم الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : هل سيحاسب رؤساء الجامعات الأمريكية بعد استدعائهم الشرطة لفض المظاهرات؟
ويأمل بيغار في رفع مستوى الوعي بالحرب في غزة والنضال من أجل وقف دائم لإطلاق النار، وتوفير منصة لأولئك الذين يخشون دعم فلسطين علنًا.
المنصة تعرض مشاريع مدارة من قبل مجموعات صغيرة، وتوفر مكانًا لمشاركة الموارد والمشورة، وتساعد في بناء الوعي بالصراع وتعزيز التضامن مع الفلسطينيين.
وتشمل المبادرة مشروعًا لمقاطعة أصحاب رأس المال الاستثماري الذين يدعمون الإبادة الجماعية الفلسطينية، وتوفر قائمة بأصحاب رأس المال الاستثماري الداعمين والمناهضين لهذه الإبادة.
وأشار بيغار إلى أن هناك خططًا للعمل مع المنظمات الفلسطينية ومساعدة الشركات الناشئة الفلسطينية، وتقديم الدعم والموارد لها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية تكنولوجيا الحرب في غزة قطاع غزة فلسطين الاحتلال من أجل
إقرأ أيضاً:
مثقفون وأكاديميون يطلقون بيان دعم للدكتور سعد الهلالي في مواجهة حملات التشويه والتكفير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الدكتور حسن حماد أستاذ الفلسفه وعلم الجمال وأستاذ كرسي الفلسفه لليونسكو بياناً عاجلاً وتضامن معه عدد من المثقفين والأكاديميين المصريين البيان موجه إلى الجهات الرسمية في الدولة، وإلى رموز المجتمع المدني، دعوا فيه إلى الوقوف الحازم مع الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن، في معركته الفكرية ضد من وصفوهم بـ"حراس الظلام" من تيارات الإسلام السياسي. واعتبر الموقعون على البيان أن الحملة الممنهجة التي يتعرض لها الهلالي ليست مجرد خلاف فقهي، بل هي محاولة لإسكات كل صوت تنويري، وتصفية الدولة المدنية، وتحذير لكل من تسوّل له نفسه المساس بهيبة المؤسسة الدينية أو المطالبة بتجديد الخطاب الديني.
نص البيان:
رسالة إلى من يهمه الأمر:
إلى جميع شرفاء مصر من كل الأجهزة الرسمية للدولة ومن رموز المجتمع المدني، ومن المثقفين الذين مازالوا على قيد الحياء.
أرجوكم أيها السادة والسيدات الإنتباه والحذر وعدم التعامل مع المعركة التي يخوضها د. سعد الهلالي وحيداً في مواجهة حراس الفضيلة المطلقة من الإخوان والسلفيين والجهاديين بنوع من الاستخفاف أو التسلية، إنهامعركة بين التنوير وبين الظلام، بين دعاة التحرر وبين مُلاك الحقيقة المطلقة، ودعاة القمع ممن نصبوا أنفسهم أوصياء على عقول الناس وأفئدتهم وحرياتهم. إنهم المتربصون دائماً وأبداً بالمثقفين والمبدعين، إنهم الحالمون بعودة دولة الخلافة الإسلامية وعودة ميليشيات حازمون إلى ميادين وشوارع مصر، المتطلعون إلى سقوط الدولة المصرية وانكسار الجيش المصري العظيم وعودة الفوضى والبلطجة وجماعات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!
إن القضية أيها السادة ليست- مجرد ـ خلافاً فقهياً أو رأياً يمكن الرد عليه برد مخالف، ولكنها أبعد من ذلك إن المؤامرة الخبيثة التي تحاك ضد د. سعد الهلالى الهدف منها تصميت جميع الأصوات التي تحاول أن تعلن الحقيقة أو تقول رأياً مغايراً ومخالفاً لرأي المؤسسة الدينية التي تسعي منذ عدة عقود إلي السيطرة على عقل الجموع.
والنخبة، بل وتحاول أن تتمدد داخل الدولة المصرية وتنافس النظام القائم في اقتحام بعض الملفات السياسية والخارجية التي لا تخص الشأن الديني.
ليس الهلالى هو الهدف ولكن الهدف هو ترويع المثقفين وكل من يجرؤ على فتح ملف الاجتهاد أو تجديد الخطاب الديني فتكون تهمته جاهزة على الفور: المساس بالمقدسات والثوابت.
إن الهدف الحقيقي من وراء تكميم الأفواه وقمع أي محاولة لتطوير الخطاب الديني أوالتحرر من وصاية رجال الدين هوتصفية الدولة المدنية وتجفيف منابع الفكر والإبداع والحرية، وتعميق جذور الخوف والتكفير والإرهاب والإرعاب!
إذا نجح هذا اللوبي في اغتيال د. سعد الهلالي معنوياً ومادياً فإن النتيجة ستكون كارثية على مستقبل مصر التي تحاول أن تنهض من عثرتها الاقتصادية والثقافية والحضارية.
إن التضحية بالدكتور الهلالى إرضاءً للمؤسسة الدينية سندفع تكلفته غالية جدا. لا تنسوا أيها السادة أن مصر العظيمة لم تزل محاصرة بقوي الإسلام السياسي النائمة والخاملة داخل الوطن، وأيضا بالقوى التي تحاصرنا من كل حدودنا الجغرافية.
تذكروا دائماً أن من قتلوا الرئيس السادات هم أبناءه من أعضاء الجماعة الإسلامية، وأن من خلع الرئيس مبارك هم أعضاء جماعة الإخوان التي هيمنت إبان حكم الرئيس الراحل على الشارع وعلي المؤسسات التعليمية والثقافية والدينية وعلى النقابات وعلى الإعلام، وكانت النتيجة هي السقوط المتهاوي لأحد أهم وأقوي أنظمة الحكم في المنطقة العربية، ولولا يقظة الجيش المصري لكانت مصر الآن في خبر كان.
إن خطر الإسلام السياسي لم ينته بعد، ورغم تقديم بعض قيادات الإخوان للمحاكمة في مصر ، ورغم الشتات الذي يعانيه بعضهم إلا أن الخطر لم ينته، ولم تزل الأزرع والخلايا النائمة موجودة ومتغلغلة ومتمددة داخل المؤسسة الدينية وغير الدينية. أما الجماعات السلفية فهي تعمل في صمت داخل المناطق الريفية وداخل الأحياء الفقيرة، تضع السم في العسل وتمارس التقيه بأعمق وأوسع معانيها، وهي لاتؤمن دائماً كما يظن السذج: "بأنه لا خروج على الحاكم" فهذه مسألة هامشية وعارضة في استراتيجيات هذه الجماعات.
نحن أمام مرحلة صعبة في تاريخ مصر، ورغم اليأس الذي ينتابنا أحياناً نتيجة انسداد الأفاق، إلا أننا مع ذلك لم نفقد الأمل في أن يتم إعداد استراتيجية متكاملة لتحرير الخطاب الديني من أوصياء الدين، لأن هذا هو الطريق الوحيد للتنوير، وللخروج من النفق المظلم للإرهاب. ولاستعادة مكانة مصر الكبيرة، مصر العظيمة، مصر الحضارة.
أما إذا تخلت الدولة في هذه المرحلة الحرجة عن مثقفيها الشرفاء وقدمتهم قرباناً على مذبح الجماعات التكفيرية المارقة فلتعلم أن القادم أسوأ، وأن الظلام سيكون حالكاً ومخيفاً.