الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على أكثر من 8280 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 1659 مسيّرة وعشرات الصواريخ الغربية التي أطلقتها قوات كييف خلال أسبوع.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا:
منذ الـ20 وحتى الـ27 من أبريل الجاري، ردا على محاولات نظام كييف لتدمير منشآت الطاقة والصناعة الروسية، وجهت قواتنا 35 ضربة عالية الدقة بأسلحة أرضية وبحرية وجوية عالية الدقة بينها صواريخ "كينجال" فرط الصوتية والمسيرات، طالت مواقع القوات الأوكرانية والبنية التحتية التابعة لها والبنية التحتية للسكك الحديدية، وأنظمة الدفاعات الجوية والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا ومواقع تجميع الزوارق المسيرة ومستودعات الوقود ومواقع الطاقة.تم ضرب مواقع وتجمعات لقوات كييف والمرتزقة الأجانب.عززت قوات "الغرب" الروسية مواقعها وألحقت أضرارا بالعدو في مقاطعة خاركوف وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وغابات سيريبريانسكي وصدت 9 هجمات معادية وكبدت العدو 255 قتيلا، ودمرت مدافع وأسلحة ومحطتين أمريكيتين مضادتين من طراز (AN/TPQ-36 وAN/TPQ-50).
حررت قوات "الجنوب" نوفوميخائيلوفكا وبوغدانوفكا التابعتين لجمهورية دونيتسك، وتقدمت إلى عمق دفاعات العدو. وصدت 19 هجوما مضادا وقضت على 3890 عسكريا و4 دبابات و9 مركبات قتالية مدرعة ومدافع غربية و17 محطة ردار الكترونية و22 مستودع ذخيرة.
حسنت قوات "الوسط" مواقعها في دونيتسك وتم صد 63 من الهجمات وتكبيد العدو خسارة 2950 جنديا ومدافع غربية وآليات و5 محطات رادار الكترونية.
عززت قوات "الشرق" مواقعها وبلغت خسائر العدو 825 عسكريا ومدافع غربية وآليات ومركبات و5 محطات رادار الكترونية و4 مستودعات ذخيرة.
ألحقت قوات "دنيبر" خسائر كبيرة بالجيش الأوكراني في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، وكبدته خسارة 360 عسكريا وآليات ومدافع.
خلال أسبوع دمرت قواتنا مقاتلة ميغ 29 و8 منصات HIMARS وVampire وGrad. وقاذفة مع مركز تحكم ورادار لنظام الصواريخ المضادة للطائرات S-300PS، ومنصتين لأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات: Hawk وOsa-AKM، ومحطتي رادار، Pelican وP-18.خلال الأسبوع، أسقطت قواتنا مقاتلة ميغ 29 وسو 25 و18 قنبلة موجهة من طراز هامر وصاروخ تكتيكي توشكا-يو، و35 صاروخا هيمارس، وألدر وهوريكان
إسقاط 1659 طائرة بدون طيار أوكرانية.
في غضون أسبوع، استسلم 15 جنديا أوكرانيا.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تعلن سيطرتها الكاملة على كورسك والجيش الأوكراني ينفي
موسكو.كييف"وكالات": لوح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم بفرض عقوبات "ثانوية"أو "'مصرفية". وقال ترامب إنه لا ينبغي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قصف المناطق المدنية في أوكرانيا، مضيفا أن فرض عقوبات ثانوية على روسيا قد يكون ضروريا ردا على ذلك. وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "لم يكن هناك مبررلإطلاق بوتين صواريخ على المناطق المدنية والمدن والبلدات خلال الأيام القليلة الماضية. هذا يجعلني أعتقد أنه ربما لا يريد وقف الحرب".
وأضاف "يجب التعامل معه بطريقة مختلفة من خلال 'العقوبات الثانوية' أو 'المصرفية'. يموت الكثير جدا من الناس!!!".
وقال ستيفن تشونج مدير الاتصالات في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى "نقاشا مثمرا للغاية" مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في روما قبيل المشاركة في جنازة البابا فرنسيس اليوم.
وقال زيلينسكي إن اجتماعه مع ترامب ربما يصبح تاريخيا إذا أفضى إلى انتهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
وكتب زيلينسكي في منشور على تيليجرام "كان اجتماعا جيدا. ناقشنا كثيرا من الأمور وجها لوجه. نأمل أن نصل إلى نتيجة".
وأشار إلى أنه تم بحث عدة قضايا من بينها "حماية أرواح شعبنا ووقف إطلاق نار الكامل وغير المشروط (والوصول إلى) سلام دائم وموثوق يمنع تجدد نشوب الحرب".
وهذا هو أول لقاء بين ترامب وزيلينسكي منذ اجتماعها بالبيت الأبيض في فبراير والذي شهد مشادة كلامية بينهما.
من جهة أخرى قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم إن رئيس الوزراء والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفقا في روما اليوم أيضا على العمل بشكل مكثف للحفاظ على الزخم الإيجابي في محادثات السلام الرامية لإنهاء الحرب مع روسيا.
وقال متحدث باسم المكتب في بيان "ناقش (ستارمر وزيلينسكي) التقدم الإيجابي المحرز في الأيام الماضية لضمان سلام عادل ودائم في أوكرانيا".
و ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء اليوم نقلا عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد مجددا استعداد بلاده لإجراء محادثات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، وذلك خلال اجتماع مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
والتقى ويتكوف مع بوتين لمدة ثلاث ساعات في موسكو الجمعة لمناقشة الخطة الأمريكية الرامية لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وقال ترامب إن الجانبين "قريبان للغاية من التوصل إلى اتفاق"، رغم الاختلافات الواضحة في مواقفهما.
و أعلنت روسيا أنها استعادت كامل منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا، في إعلان وصفته كييف بأنه "مغلوط" و"دعائي" وسط جهود دبلوماسية كبيرة تبذل من أجل وضع حد للنزاع.
وقال رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف للرئيس فلاديمير بوتين اليوم خلال اجتماع عبر الفيديو بثه التلفزيون الروسي الرسمي "اليوم، تم تحرير غورنال، آخر بلدة في منطقة كورسك، من الوحدات الأوكرانية".
وفي أغسطس 2024، شن الجيش الأوكراني هجوما مباغتا في منطقة كورسك واحتل أكثر من ألف كيلومتر مربع.
وسبق أن شدّد بوتين على أنه غير مستعد للتفاوض من أجل وضع حد للنزاع الدائر منذ هجوم قواته على أوكرانيا في عام 2022 ما لم يتم "طرد" القوات الأوكرانية بالكامل من منطقة كورسك الروسية.
ومنذ أسابيع، تتراجع القوات الأوكرانية في هذا المحور من خط المواجهة، مع استعادة الجيش الروسي مساحات من الأراضي.
ورحّب الرئيس الروسي بإعلان غيراسيموف، قائلا إن "مغامرة نظام كييف فشلت تماما".
ورأى أن "الهزيمة الكاملة للعدو.. توفر الظروف لقواتنا لمواصلة العمل بنجاح في مناطق مهمة أخرى على الجبهة والاقتراب من هزيمة النظام النازي الجديد" في كييف.
وبحسب بوتين فإن استعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك الروسية و"الخسائر الضخمة" التي تكبدها الأوكرانيون "ستؤثر بالتأكيد على خط التماس بأكمله".وسارع الجيش الأوكراني الى التنديد بمعلومات "مغلوطة"، وشدد على أن المعارك "مستمرة" في المنطقة.
واعتبر في بيان أن "ما يعلنه قادة العدو بشأن "هزيمة" للقوات الأوكرانية ليس إلا مناورات دعائية".وتابع الجيش "لا تواجه وحداتنا أي خطر تطويق".
من جهة أخرى، حيا رئيس أركان الجيش الروسي اليوم "شجاعة" و"بسالة" المقاتلين الكوريين الشماليين في استعادة كورسك.
وقال "أظهر الجنود والضباط من الجيش الكوري الشمالي الذين قاتلوا إلى جانب الجيش الروسي احترافا كبيرا ومرونة وشجاعة واستبسالا في صد الغزو الأوكراني".
ورحب ب "المساعدة الكبيرة" المقدمة "وفقا لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية" بين موسكو وبيونغ يانغ.
وعزّزت كوريا الشمالية وروسيا تعاونهما العسكري منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022، بتوقيعهما خصوصا اتفاق دفاع مشترك في 2024 ينص على تقديم مساعدة عسكرية فورية ومتبادلة في حال وقوع هجوم على أحد البلدين.