أحد الشعانين 2024.. إجازة رسمية للأقباط بمناسبة ذكرى دخول المسيح للقدس
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تحتفل الكنائس المصرية (الأرثوذكسية، الإنجيلية، الكاثوليك، الأسقفية) بأحد الشعانين 2024 والذي يوافق هذا العام يوم 28 أبريل الجاري، ليكون أخر آحاد الصوم الكبير ويليه أحد القيامة يوم 5 مايو.
إجازة أحد الشعانين 2024ووفقا للقوانين العمل وقرارات مجلس الوزراء، يعد أحد الشعانين إجازة رسمية للأقباط، إذ يسمح لهم بالتغيب عن العمل في هذا اليوم باعتباره عيدًا لهم، وكذلك في يوم خميس العهد والأعياد المسيحية.
ويعد أحد الشعانين هو رابع الأعياد السيدية الكبرى ويطلق الأقباط على هذا الأحد أحد الشعانين وهي كلمة عبرانية بمعنى «هو شيعة نان»، وتعنى «يا رب خلص»، ومنها تُشتق الكلمة اليونانية «أوصنا» وهي الكلمة التى استُخدمت فى الإنجيل من قبَل الرسل والمبشرين، وهي الكلمة التى استخدمها أهالي أورشليم (القدس) عند استقبال المسيح.
أحداث أحد الشعانينوأحد الشعانين هو تذكار دخول السيد المسيح إلى أورشليم ويختلف حساب يوم أحد الشعانين حسب عيد القيامة لأنه يأتي في الأحد الذي يسبقة لأنه مرتبط بالقاعدة التي آقرها الأنبا ديمتريوس الكرام بطريرك مصر في القرن الثالث الميلادي الذي وضع الحساب القبطي الذي تسير عليه الأعياد في الكنيسة القبطية حتي الآن.
وتحتفل الكنيسة في أحد الشعانين 2024 بإقامة القداسات من الصباح الباكر وحتى ظهر اليوم حيث يصلي طقس التجنيز العام على جميع الحاضرين حيث تمتنع الكنيسة عن الصلاة على متوفي خلال أيام أسبوع الآلام إذ تخصصه الكنيسة لإشتراك مع المسيح في آلامه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحد الشعانين أحد الشعانين 2024 أحد السعف
إقرأ أيضاً:
"السلام عليك يا أخي".. السيد المسيح الافتراضي يستمع لاعترافات وهموم زوار كنيسة سويسرية
ويبقى السؤال هل هي "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ما يفعلون؟ أم أنهم في الحقيقة يعلمون جيدًا ما يفعلونه؟"
اعلانفي سابقة فريدة من نوعها، تستقبل أقدم كنيسة في لوسيرن، سويسرا، زوارها بطريقة غير تقليدية؛ حيث يجدون أنفسهم أمام صورة ثلاثية الأبعاد مدعومة بالذكاء الاصطناعي تمثل السيد المسيح، لتكون جزءا من تجربة الاعتراف الحديثة التي تمزج بين التكنولوجيا والروحانية.
تعاونت كنيسة القديس بطرس في لوسيرن مع مختبر أبحاث الواقع الافتراضي بجامعة HSLU لتقديم هذا التركيب الفني التجريبي، الذي يثير تساؤلات عميقة حول الفرص والتحديات التي قد تنجم عن توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الروحية.
ويتيح المشروع لزوار الكنيسة الحوار مع صورة ثلاثية الأبعاد للسيد المسيح، التي تستقبلهم بعبارة: "السلام عليك يا أخي" (دون اعتبار لجنس الشخص). وتشجعهم الصورة على البوح بما يشغل قلوبهم أو يثقلها.
يسوع يرحب بكمKatholische Kirche Stadt Luzernيحمل هذا العمل الفني التجريبي عنوان "الإله في الآلة" (Deus in Machina)، وهو تصميم مشترك بين فيليب هاسلباور وأليوسا سموليك من مركز الواقع الغامر في جامعة هوكشوليه لوزيرن، وماركو شميد، عالم اللاهوت في كنيسة القديس بطرس.
وعلق ماركو شميد على التركيب قائلاً: "يشير العنوان إلى العلم والحكمة الإلهية، وهو استفزاز متعمد يهدف لإثارة النقاش". وأضاف: "هذا المشروع قد يثير اهتمامًا خاصًا لدى الأشخاص الفضوليين، لا سيما أولئك الذين لا تربطهم علاقة قوية بالكنيسة، لتبادل الأفكار مع يسوع الذكاء الاصطناعي".
ويهدف البرنامج إلى تشجيع التفكير النقدي بشأن حدود التكنولوجيا في سياق ديني. وأوضح الفريق أن اختيار غرفة الاعتراف لوضع التركيب جاء لأسباب عملية، حيث يسعى إلى خلق لحظات من الحميمية مع الصورة الثلاثية الأبعاد، مشددًا على أنه لا يُعتبر بديلاً عن التكفير التقليدي.
لمن يتساءل، فإن المحادثات مع "يسوع الذكاء الاصطناعي"، القادر على التحدث بـ100 لغة، لا تُعتبر اعترافات رسمية. وأوضح ماركو شميد في تصريح لموقع "سويس إنفو"، أن البرنامج تم تدريبه باستخدام الكتاب المقدس ونصوص لاهوتية متوفرة على الإنترنت، مما يفتح المجال لاحتمالية تقديم تفسيرات أو نصائح روحية قد لا تتماشى تمامًا مع تعاليم الكنيسة.
Relatedلوحة بورتريه آلان تورينغ باستخدام الذكاء الاصطناعي تباع بـ 1.32 مليون دولار في دار "سوذبيز" للمزاداتقواعد أمريكية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في شبكات البنية التحتية بسبب الذكاء الاصطناعي.. ثلاثة ملايين وظيفة مهددة في بريطانياومع ذلك، أضاف شميد: ""في جميع الاختبارات التي أجريناها حتى الآن، كانت إجابات البرنامج تتماشى مع الرؤية اللاهوتية لكنيسة القديس بطرس".
ونظرًا لأن أنظمة الذكاء الاصطناعي تعتمد على خوارزميات تم تطويرها من قبل أطراف ثالثة، يثير المشروع تساؤلات حول آلية اتخاذ القرارات التي تعتمدها هذه الأنظمة، بالإضافة إلى طبيعة النصائح الأخلاقية التي تقدمها.
الكنيسة تدرك هذه التحديات، وتخطط لاختتام المشروع في 27 نوفمبر بعرض نتائج التجربة ومناقشتها.
ورغم ذلك، لم يمنع هذا الانتقادات الحادة على الإنترنت، حيث اعتبر العديد من المعلقين الفكرة إما سخيفة أو مسيئة بشكل كبير.
وقال أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ممازحا، "إذا لاحظت أنني غبت لبضعة أيام، ثم سمعت عن حريق في كنيسة في سويسرا، فمن المؤكد أنه لا علاقة لي به".
وقال مستخدم آخر متعجبًا: "أنا لست متدينًا جدًا، لكن أليس هذا يتعارض مع التعاليم؟"
وهنا يبقى السؤال "هل هي "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ما يفعلون؟ أم أنهم في الحقيقة يعلمون جيدًا ما يفعلونه؟"
المصادر الإضافية • Swissinfo
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في كتاب جديد.. البابا فرانسيس يتحدث عن إبادة جماعية محتملة في غزة في خطوة غير مسبوقة.. طهران تفتح معرضاً يضم أبرز لوحات الفن الغربي من بينها أعمال لبيكاسو وفان غوخ مساق أكاديمي عن بيونسيه في جامعة ييل.. الإرث الفني لمغنية البوب سيدرس للطلاب لتأثيره في قضايا عديدة الذكاء الاصطناعيمعرضكاثوليكيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب الله يخوض اشتباكات عنيفة جنوباً يعرض الآن Next ترامب بين الرئاسة والمحاكمة: هل تُحسم قضية ستورمي دانيالز قريبًا؟ يعرض الآن Next تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب العمال الكردستاني يعرض الآن Next تحذير أوروبي شديد اللهجة لأوربان: دعوة نتنياهو انتهاك للالتزامات الدولية يعرض الآن Next مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان اعلانالاكثر قراءة جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد فني حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29ضحايادونالد ترامبفلاديمير بوتينروسياالحرب في أوكرانيا قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلبنيامين نتنياهوغزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024