الإمارات وإستونيا تستكشفان فرص التعاون في القطاعات الواعدة للارتقاء بالتجارة البينية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بحث معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي تيت ريسالو وزير الشؤون الاقتصادية وتكنولوجيا المعلومات في جمهورية إستونيا – الذي يزور الدولة حاليا -.. سبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.
وحدد الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد بدبي القطاعات الواعدة بشكل خاص، مع التركيز على زيادة التعاون في مجال الرقمنة والتقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الصحية، بهدف الارتقاء بالتجارة البينية غير النفطية من السلع والخدمات إلى مستويات جديدة.
وسجلت التجارة الثنائية غير النفطية من السلع بين الإمارات وإستونيا نمواً قياسياً في عام 2023 نسبة 76.2%، لتصل قيمتها الإجمالية إلى 176.3 مليون دولار مقارنة بحوالي 100.1 مليون دولار في عام 2022.
وقال معالي ثاني الزيودي إن إستونيا تصنف ضمن أفضل دول العالم في تقديم الخدمات الذكية، كما أن عضويتها في الاتحاد الأوروبي يجعلها شريكاً مهماً وواعداً للدولة، حيث من المتوقع أن يعود اقتصادها إلى النمو القوي في السنوات المقبلة، وينعكس ذلك في زيادة التدفقات التجارية الثنائية في عام 2023.
وأضاف معاليه أن هناك العديد من الفرص ذات المنافع المتبادلة للتوسع في التجارة البينية غير النفطية، وتبادل المعارف والخبرات وقصص النجاح في قطاع الخدمات، وإقامة تعاون أوسع في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والرعاية الصحية الرقمية والأمن الغذائي، كما توفر دولة الإمارات بيئة أعمال محفزة ومواتية لتسهيل الفرص التجارية للشركات الإستونية التي تسعى إلى الاستفادة من البنية التحتية والخدمات اللوجستية عالمية المستوى في الإمارات للتوسع في أسواق العالم العربي وآسيا وأفريقيا، ولهذا تدرك الدولتان أنه يمكنهما دعم الطموحات الاقتصادية لبعضهما البعض في السنوات المقبلة.
من جانبه، أعرب معالي تيت ريسالو عن تقديره لجهود الإمارات لتعزيز التجارة البينية مع إستونيا، ورحب بفرص تمتين التعاون بين البلدين، مركزاً على نقاط القوة التي تتمتع بها إستونيا في مجالات مثل الابتكار الرقمي والتجارة الإلكترونية والتكنولوجيا النظيفة، والتي تقدم سبلا واعدة للتعاون مع الإمارات.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبل البناء على الزخم التجاري للبلدين، مع إعادة تأكيد التزام البلدين بعلاقات اقتصادية أقوى وأعمق، وتبينهما للتجارة المفتوحة القائمة على القواعد.
وأشاد الجانبان بالنمو القياسي في حجم التجارة الثنائية، وتعهدا بمواصلة استكشاف سبل جديدة للتعاون للاستفادة من الاهتمام المتزايد بأسواق بعضهما البعض.
وشملت المجالات الرئيسية للمناقشة استكشاف فرص تنويع المنتجات والقطاعات التجارية، وتعزيز تدابير تيسير التجارة، وتعزيز التعاون ليس فقط في مجال التكنولوجيا المتقدمة ولكن أيضا في مجال الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأعرب الجانبان عن تفاؤلهما بشأن مستقبل العلاقات التجارية الثنائية، والاتفاق على العمل معا بشكل وثيق لفتح فرص جديدة للنمو الاقتصادي والازدهار، تعبيراً عن التزامهما بتعزيز شراكة قوية ودائمة تعود بالنفع على مجتمعي الأعمال والشعبين الصديقين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التجارة البینیة
إقرأ أيضاً:
وضع معايير جديدة للارتقاء بتجربة العمرة والزيارة.. صناع القرار يناقشون سبل تحسين تجربة ضيوف الرحمن
البلاد ــ المدينة المنورة
تنظم وزارة الحج والعمرة بالشراكة مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن “النسخة الثانية” من منتدى العمرة والزيارة يوم غد الإثنين ولمدة يومين، في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة، تحت شعار “إثراء تجربة المعتمرين والزوار”.
ويعد هذا الحدث أحد أبرز الأحداث العالمية المتخصصة في قطاع خدمات العمرة والزيارة، الذي يجمع نخبة من قادة الأعمال وصنّاع القرار ومزودي الخدمات ورواد الأعمال والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، لتبادل الخبرات وبحث سبل تحسين تجربة ضيوف الرحمن.
وتأتي نسخة هذا العام من منتدى العمرة والزيارة لتعزيز تجربة المعتمرين والزوار وبحث سبل تحسين تجربة ضيوف الرحمن بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى العام الماضي، لتضع معايير جديدة للارتقاء بتجربة العمرة والزيارة، مستندةً إلى التطورات التقنية والتحولات الرقمية والاستثمارات المستدامة في القطاع.
وسيشهد المنتدى مشاركة أكثر من 150 جهة عارضة تمثل أكثر من 100 دولة، وما يزيد على 25 ألف زائر متوقع للمنتدى، من بينهم مستثمرون وخبراء ورواد القطاع، إضافة إلى ممثلين عن القطاع غير الربحي والجهات الإعلامية.
ويقدم المنتدى مزيجًا من الفعاليات المتخصصة التي تتناول مختلف جوانب منظومة العمرة والزيارة، ويسلط الضوء على أحدث التطورات في القطاع، إضافة إلى معرض تفاعلي يستعرض الحلول التقنية والخدمات المبتكرة وورش عمل تجمع بين صناع القرار والخبراء لمناقشة فرص تطوير القطاع، واستعراض أحدث الحلول والخدمات التي تسهم في تحسين تجربة ضيوف الرحمن وتعزيز كفاءة القطاع.
من جانب آخر، يُغطي المنتدى مجالات جديدة تعزز تجربة رحلة العمرة والزيارة من بينها التكنولوجيا والتحول الرقمي لاستكشاف الحلول الذكية التي تسهم في تحسين الخدمات والرعاية الصحية لضمان سلامة وراحة المعتمرين والزوار، وسيناقش سبل تطوير وسائل النقل الحديثة لخدمة ضيوف الرحمن.
يذكر أن منتدى العمرة والزيارة 2025 يعكس التزام المملكة بتطوير منظومة العمرة والزيارة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 من خلال رفع القدرات التنافسية للقطاع الخاص، وتعزيز التعاون مع الجهات المحلية والدولية، فضلًا عن نجاح الخطوات التطويرية للمواقع التاريخية والثقافية والتراثية في المدينة المنورة التي أسهمت في استقبال أكثر من 18 مليون زائر في عام 2024، ليؤكد الحاجة المستمرة إلى تطوير الخدمات وتحقيق التكامل بين مختلف القطاعات المعنية بتجربة العمرة والزيارة.