الكاظمي يُفصل عملية بيع “النفط” العراقي وكيفية الحصول على أمواله
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
السبت, 27 أبريل 2024 5:15 م
خاص/ المركز الخبري الوطني
كشف عضو مجلس النواب معين الكاظمي، اليوم السبت، السياق المتبع في الإقتصاد العراقي لعملية تسويق النفط وكيفية الحصول على اموال النفط المصدر للخارج.
وقال الكاظمي في حديث لـ/ المركز الخبري الوطني/، ان” وزارة النفط تسوق النفط بمقدار 3 ملايين و300 الف برميل يومياً تُباع بسعر 80 دولار حالياً”، مبيناً ان” هذا البيع يُسدد لدى الفدرالي الامريكي ولايُسلم الى الحكومة العراقية الا من خلال حوالات تكون مورد رضى لدى الجانب الامريكي بإعتبارها ممتثلة للتعليمات المقررة من قبلهم”.
وأضاف،”على هذا الاساس يصدر البنك المركزي حوالات لإستيراد التجار بنحو 250 مليون دولار ومن خلال هذه الحوالات يأتي الدينار العراقي وبهذا يتم صرف مستحقات الموازنة التشغيلية والاستثمارية”.
وأشار الكاظمي الى ان” عملية الحوالات فهي تعود للمصارف الاهلية العراقية والاجنبية ومن خلالها يتم التحويل للصين والامارات وماليزيا ودول اخرى من خلال مصارف مراسلة”.
وأوضح ان” بعض المصارف الاردنية لديها تنسيق مع المصارف المراسلة فتكون حوالاتها اسرع وبإمكانها ان تروج الحوالات بصورة اسرع من المصارف العراقية”.
1761485b-d6c2-459c-96ea-1e80e27299eb
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الكشف عن آلية تحويل الدولار بعد إيقاف المنصة من قبل المركزي العراقي
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون الاقتصادية ناصر التميمي، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، عن كيفية تحويل الدولار ما بعد إيقاف المنصة من قبل البنك المركزي العراقي.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، إن "تحويل الدولار لن يتوقف بعد إيقاف المنصة، لكن طريقة التحويل فقط هي التي اختلفت فالتجار لم يتعاملون مع البنك المركزي العراقي بشكل مباشر لغرض اجراء الحوالات، بل اصبح تعاملهم مع المصارف، فهي التي لديها مراسلات مع بنوك دولية وسيطة".
وأضاف ان "التخوف من هذه الخطوة هو ان الدولار اصبح حكراً على بعض المصارف واغلبها اجنبية وليس محلية، ولهذا البنك المركزي العراقي مطالب بتوسع تلك البنود وجعل المحلية هي المتصدرة لعمليات التحولات الخارجية، كذلك يجب مراقبة عمل تلك المصارف، حتى لا تعرض العراق أي عقوبات جديدة، بسبب بعض الحوالات التي قد تكون غير شرعية وقانونية".
هذا وأكد المختص في الشأن المالي والاقتصادي ناصر التميمي، يوم الاحد (12 كانون الثاني 2025)، اخفاق البنك المركزي العراقي في السيطرة على ملف الدولار طيلة الثلاثة سنوات الماضية.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "البنك المركزي العراقي أوقف منصة بيع الدولار وحصر هذا الامر ببعض المصارف، ولهذا اصبح هناك حكر جديد على الدولار من قبل مصارف معينة واغلبها اجنبية وليس عراقية، وهذا ما يؤكد استمرار اخفاق البنك في السيطرة على ملف الدولار".
وبين انه "رغم كل قرارات وإجراءات البنك المركزي العراقي للسيطرة على الدولار منذ اشهر طويلة، لكنه اخفق في الحد من ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي، فهو لم يجد أي حل من اجل تمويل تجارة بعض التجار الخارجية، الذين يعتمدون بشكل رئيسي على السوق الموازي، وهذا ما جعل عدم الاستقرار والارتفاع خلال السنتين الماضيتين".