طلاب النقل الابتدائية والإعدادية الأزهرى ينهون امتحانات أخر العام
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع فضيلة الشيخ ممدوح عبدالجواد رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية، يرافقه عبدالحميد حسن، مدير إدارة أمن المنطقة، لجان إدارة الإسماعيليّة التعليمية، حيث تفقد مجمع معاهد فتيات عمر بن العزيز النموذجي الذي يضم (معهد فتيات عمر بن عبدالعزيز الابتدائي النموذجي، ومعهد فتيات عمر بن العزيز الإعدادي الثانوي النموذجي)، مشيدًا بحُسن وانتظام امتحانات النقل الابتدائي والإعدادي، وعدم وجود شكاوى من أسئلة الامتحانات؛ مؤكدًا أن أعمال الامتحانات تمت على أكمل وجه والتزمت بكافة الضوابط والمعايير والجوانب الإدارية والقانونية المنظمة لأعمال الامتحانات، مع هدوء وانضباط اللجان وسيرها على الوجه الأمثل دون تجاوزات.
أمتحانات النقل للمرحلتين الابتدائية والإعدادية بمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية..
وأضاف رئيس منطقة الإسماعيليّة الأزهرية، أنه من خلال تقارير المتابعة الدورية للجان الامتحانات، فإن الأسئلة الموضوعة قد جاءت بمتناول الطالب المتوسط، و رُوعي فيها عدم خروجها عن المنهج المقرر .
واكد على استعداد المنطقة والإدارات التعليمية لماراثون امتحانات نهاية العام للنقل الثانوي، وذلك بوصول نماذج أسئلة النقل الثانوي لمراكز التوزيع بالإدارات التعليمية عبر حراسةٍ أمنية مشددة.
وقد أدى طلاب النقل الإعدادي بصفيه الأول والثاني امتحانات اليوم الختامي بمادتي " الانجليزي، التربية الفنية "؛ في حين أدى تلاميذ نقل المرحلة الابتدائية امتحانات اليوم الختامي بمادتي" العلوم، المهارات المهنية ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة الإسماعيلي ة الأزهرية عبدالحميد حسن الإسماعیلی ة
إقرأ أيضاً:
مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، اعترف بالتعليم حقا للجميع، ومن ثم فإن حق التعلم أو الحقوق التعليمية من الحقوق الأساسية التي تندرج ضمن حقوق الإنسان، إذ إنه من حق كل شخص الحصول على التعليم مهما كان عرقه أو جنسه أو جنسيته أو ديانته أو أصله العرقي أو الاجتماعي أو ميوله السياسي أو عمره أو إعاقته.
ولكن نتيجة لسقوط النظام السوري (السابق) بتاريخ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، قبل 3 أشهر تقريبا، فإن ذلك أدى إلى بقاء طلاب محافظة الحسكة خارج أسوار مدارسهم.
ازدواجية المنعلا يعد التعليم امتيازا، بل هو حق من حقوق الإنسان، ولكن ما يحدث اليوم في محافظة الحسكة بشمال شرقي سورية على النقيض تماما من ذلك، وذلك بسبب إغلاق جميع الدوائر الخدمية في محافظة الحسكة للشهر الثالث على التوالي.
ومن تلك الدوائر مديرية التربية والتعليم والدوائر التابعة لها في المدن والبلدات بالمحافظة، وقد أدى ذلك إلى أن الطلاب الذين كانوا منضوين في مدارس الحكومة السابقة لم يتمكنوا من التقدم لدوائر مديرية التربية (دائرة الامتحانات) من أجل تقييد أسمائهم للتقدم إلى امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والإعدادية في نهاية عام 2025.
يعد قطاع التعليم من أكثر الملفات الجدلية، والعالقة بين السلطات الحكومية (السابقة)، والحالية، والإدارة الذاتية، في مناطق شمال شرقي سوريا.
إعلانوقد أخذت قضية منع الطلاب من التسجيل منحى اتسم بغموض يلف مصير أكثر من 25 ألف طالب وطالبة، ذلك خلق نوعا من الاستياء لدى الأهالي الذين أرسلوا مناشدات للمسؤولين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لحل تلك القضية الإنسانية، وقد أثارت مواقع التواصل القضية على صفحاتها مطالبة بالسماح للطلاب بتقديم امتحاناهم النهائية في محافظة الحسكة.
ويعزو بعض الأهالي والمتابعين السبب إلى أن مديرة التربية والتعليم في محافظة الحسكة السيدة إلهام صورخان -معينة من قبل النظام السابق- ورئيس دائرة الامتحانات بمديرية التربية هم المسؤولون عن تأخر طلاب محافظة الحسكة في التسجيل لدى دوائر التربية في المحافظة.
ومن الحلول التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم، في الحكومة السورية الحالية من خلال قرار صادر عنها تضمن عدم إقامة مراكز امتحانية خاصة بطلاب الشهادتين في المحافظة، والسماح لطلاب الشهادتين (الإعدادية والثانوية بفرعيها العلمي والأدبي) بالتقدم للامتحانات في المحافظات التي تسيطر عليها.
ويترتب على ذلك أن تغادر محافظة الحسكة أكثر من 25 ألف أسرة إلى مختلف المحافظات السورية، طوال فترة الامتحانات التي تستمر 20 يوما بدءا من 15 يوليو/تموز حتى 5 أغسطس/آب 2025.
ويعد تطبيق قرار الوزارة غاية في الصعوبة في ظل ظروف اقتصادية معقدة لدى أغلب الأسر السورية، ومن جهة أخرى طالب بعض أولياء الطلاب -عبر مواقع التواصل- بتحييد عملية الامتحانات وعدم تسييسها.
وعلى الرغم من وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مدينة القامشلي التي لا يفصلها عن المجمع التربوي في المدينة سوى شارع، لم تحرك ساكنا حيال مستقبل مئات الطلاب، كما يقول متابعون للقضية.
وقد قام بعض ناشطو المجتمع المدني بتقديم عريضة لفرع اليونيسيف في مدينة القامشلي ولكن دون جدوى تذكر، وحتى تاريخ إعداد هذا التقرير ما زالت المشكلة من دون حلول.
إعلان