عين تموشنت: البحث عن مفقود بالمنطقة الصخرية لاڨيتار
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تدخلت مصالح الحماية المدنية، صباح اليوم السبت، في عملية البحث عن مفقود في البحر بولاية عين تموشنت.
وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، يتم البحث عن شخص مفقود في البحر بالمنطقة الصخرية لاڨيتار ببلدية لمسعيد ودائرة العامرية.
ويتعلق الأمر بشاب صياد هاوي ينحذر من بلدية حمام بوحجر يبلغ من العمر 47 سنة، كان رفقة زملائه بالمنطقة.
وتدخلت كل من الوحدة الثانوية العامرية ووحدة القطاع بوزجار والوحدة البحرية بني صاف من اجل عملية البحث عنه.
حيث تم متشيط المنطقة وما جاورها بحثا على الأرجل ثم تدخلت فرقة الغطس التابعة للوحدة البحرية بني صاف للبحث عنه في البحر. ولازالت العملية متواصلة.
وسخرت مصالح الحماية المدنية لهذه العملية 5 غطاسين، وسيارة إسعاف، وزورق نصف صلب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: نأمل أن تقدم إيران مصالح شعبها على دعم الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد البيت الأبيض، السبت، أنه يأمل في أن تضع إيران مصالح شعبها فوق الإرهاب، وذلك ردًا على رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض حول اتفاق نووي جديد.
في بيان رسمي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، براين هيوز: "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للتعامل مع طهران إما عسكريًا أو عبر التفاوض.
من جانبه، جدد علي خامنئي رفضه للمباحثات مع واشنطن، مشيرًا إلى أن هدفها الحقيقي هو فرض قيود على البرنامج الصاروخي الإيراني ونفوذ طهران الإقليمي.
وفي كلمة أمام مسؤولين إيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبار إيران على قبول ما تريده واشنطن".
وتابع: "سيطالبون بتقييد قدراتنا الدفاعية، وتحديد تحركاتنا الدولية، وفرض شروط على مدى صواريخنا. هل يمكن لأي دولة أن تقبل بهذا؟".
وأكد خامنئي أن الضغوط الأميركية تهدف إلى التأثير على الرأي العام الإيراني، مضيفًا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
يأتي ذلك بعد أن اعترف ترامب بإرسال رسالة إلى المرشد الإيراني يعرض فيها التفاوض على اتفاق جديد، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في ولايته الأولى.
وسط هذه التطورات، تواصل الولايات المتحدة الضغط على إيران عبر العقوبات والتهديد باتخاذ إجراءات عسكرية، بينما تؤكد طهران رفضها لأي شروط تمس سيادتها أو قدراتها الدفاعية.